05-01-2012, 07:52 PM
|
#2
|
مدخل
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -

تراقبه من بعيد
تظنه شخصا طبيعيا ذو تصرفات "بلهاء" ولا تمت لسنه بصلة
تتساءل في نفسك: ألا يخجل هذا الشخص من نفسه؟
لكنك تصدم فيما بعد بالحقيقة المرة
بكلمة:
م................ت................و............... .ح...............د
قبل ان ادخل لكم في صلب الموضوع... سأخبركم بالسبب الذي جعلني أتجرأ لأضع موضوعا هنا ويأخذ مكانا في هذا المنتدى الغالي, لتعلموا اني لم اضعه بلا فائدة
حين كنت في سنوات عمري الاولى جاء أخي الذي يصغرني بعام كامل... وقد كنت أراقب تحركاته الغريبة
لم يكن يتصرف كما يتصرف الاطفال الاخرون, كان انطوائيا, عصبيا, كثير الحركة, يبكي بلا سبب, واشياء أخرى
صار عمر اخي 10 سنوات, ولم يتوقف والداي عن عرضه على أطباء مختلفي التخصص
فمرة قالوا أنه مريض بمرض نفسي يعجز عقلي عن حفظه من طوله,وتارة قالوا أنه مجرد "جنون!!
وبعد عشر سنوات من التنقل بين الاطباء, وصل والداي الى أطباء مختصين أقاموا لجنة كاملة لدراسة حالته, ليتفقوا ويخبروا والداي : ابنكما مريض بالتوحد
وقد صار الان يأخذ ادوية متنوعة تناسب حالته ويذهب الى مدرسة خاصة بالمعاقين
ليس هذا ما ألمح اليه... فهذه اشياء لا تستدعي انزال موضوع بأكمله...بل ما صدمني حقا هو التالي:
كان لدى اخي موعد عند طبيب نفسي بأحد المستشفيات, ولكن لأن الطبيب الذي اعتدنا على المجئ عنده كان في اجازة فقد تم تحويل الموعد لطبيب آخر...
وعندما اتينا اليه وقرأ الاوراق, نظر الى والدي وقال "بكل" بساطة: ما هو التوحد؟؟!!
صدم أبي في البداية فقال له : Autism أي التوحد بالانجليزية لربما كان لا يعرف اسم المرض بالعربية, الا أنه قال مجددا: عذرا, ما هو التوحد؟!
نعم نعم؟؟ اذا كان طبيب " وليس اي طبيب بل كان استشاريا" لا يعرف ما هو "التوحد" فما بالك بعامة الناس؟! رغم أن التوحد بات يهدد بيوت الناس جميعا ويطرق ابوابهم بلا استئذان...
ولهذا أضع لكم هنا ملفا كاملا "والكامل وجه الله" عن هذا الضيف الثقيل الذي صار الجميع يحاولون السيطرة عليه... وبدأ الناس يستيقظون من غفلتهم له...
نبدأ باسم الله .gif)
يرجى عدم الرد حتى أنزل الموضوع كاملا!!
|
|
|
|
|
05-01-2012, 07:53 PM
|
#3
|
05-01-2012, 08:03 PM
|
#4
|
05-01-2012, 08:15 PM
|
#5
|
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
انتي قلتي لااحد يرد لكني رديت احب اعناد
|
|
|
|
|
05-01-2012, 08:36 PM
|
#6
|
مفاجأة!! نيوتن ومجموعة من المشاهير مصابون بالتوحد!!
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
بيتهوفن ونيوتن ومايكل أنجلو كانوا مصابون بالتوحد (وجع عشان كذا هلكونا في الدراسة T.T)
قد تتعجب إذا عرفت أن غالبية عباقرة الفن والأدب وبعضهم حائزو جائزة نوبل كانوا يعانون من خلل جيني في المخ يجعلهم مرضى بالتوحد أو مايسمى مرض “أسبرجر» وهناك نحو 21 من الكتاب والفلاسفة ومؤلفي الموسيقى والفنانين التشكيليين يذكرهم التاريخ أنهم كانوا يعانون من أعراض مرض التوحد.. وبالرغم من أن الفن وحده كان يمدهم بعذابات ومتع متعذر تفسيرها أو تبريرها إلا أن هذا المرض ومعاناته يعد في حد ذاته الطريق الوحيد للوصول إلى قمة القدرة على التخيل.
و من بين هؤلاء العباقرة هناك موتسارت و بيتهوفن ومايكل أنغلو و هيرمان مليفل و إسحاق نيوتن و أينشتاين و فان جوخ.ومن مشاهير التوحد نذكر أيضا:
<والغريب أن الكاتبه تمبل جراندين قد وصفت في مقال بعنوان” العباقرة قد يكونوا غير طبيعيين” أن الملياردير العبقري الفذ وأغنى أغنياء العالم “ بيل جيتس” كانت به بعض الصفات التوحدية وأنه يعاني من صعوبة في التأقلم الاجتماعي.
<أما العبقريان أينشتاين و نيوتن فقد أجمع المؤرخون على أنهما كانا يعانيا من صفات توحدية.فقد كان كلاهما لايستطيعا التأقلم مع الناس وكان لديهما صعوبة في التواصل مع الآخرين.وقد كانا ينهمكان في عملهما حتى يكادا نسيان الأكل. وكان نيوتن يتكلم قليلا جدا وكان عكر المزاج مع أصدقائه القليلين المقربين له.وكان إذا ألقى محاضرة لم يحضرها أحد من تلامذته كان يستكمل إلقاء المحاضرة والقاعة خاوية بدون حضور البتة.وقد عانى نيوتن عندما وصل سن الخمسين من بارانويا واكتئاب.أما أينشتاين فقد كان يتعامل مع الأشياء أكثر من تعامله مع الناس. وقد كان مجال اهتمامه وشغله الشاغل هو الفيزياء. يقول أحد الكتاب الذين عاصروا أينشتاين أنه زار معظم أفراد أسرته كانوا يعانون من الصفات التوحدية بالإضافة إلى صعوبة التعلم» الديسليكسيا».ولقد كان المقربون من ألبرت آينشتاين يقولون أنه كان لديه صعوبة في التكلم وكان يعيد الكلمة مرات عديدة عندما كان عمره 7 سنوات. ولما كبر كانت محاضراته صعبة الفهم وقد كان يسمى الاستاذ غائب العقل « absent minded”. وعندما تم تشريح جثته بعد الوفاة تبين أن مخه يحمل علامات مرض التوحد ومشاكل التحدث وقد كانت أول عبارة نطق بها وهو في الرابعة من عمره هي “ الصابون بارد أو the soap is cold “.
<وكان ساتوشى تاجيري مخترع شخصية بوكيمون توحديا
<وكذلك بومي جينسين الأمير التايلندي وحفيد ملك تايلند والذي مات في تسونامي 2004 كان يعاني أيضا من التوحد.
أما الشخصيات التي كانت تعاني من مرض التوحد في عالم التليفزيون والسينما فكانت أشهرها على سبيل المثال لا الحصر: شخصية مستر بين الشهيرة والتي لعبها الممثل روان أتكينسون وشخصية بيرت في عالم السمسم وشخصية أليكس كايتون التي لعبها ميشيل فوكس في مسلسل روابط عائلية .
النوابغ والتوحد:
كانت الطفلة « سارة « عند ولادتها تبدو بصحة جيدة وطبيعية، ولكن ما أن بلغت عامها الثاني حتى أدرك والداها أن هناك شيئا ما. فقد كانت «سارة» تتجنب المواجهة بالعين علاوة على أنها لم تكن تستجيب لابتسامات أمها أو تعابير وجهها الأخرى. وكانت تبدو عليها علامات البلاهة، وتمضي الساعات في لعبة واحدة مثل تمزيق الورق إلى قطع صغيرة.و عندما بلغت الثالثة والنصف من عمرها، التقطت « سارة» من تلقاء نفسها قلما وبدأت ترسم. ومن دون أن تتلقى أية تدريبات، تمكنت الطفلة من تشكيل رسومات لجياد تجري بالاعتماد على الذاكرة يكاد لا يستطيع رسمها أشخاص بالغون تلقوا تدريبات جيدة على ذلك. وتوصف طفلة مثل سارة بأنها “نابغة متوحدة” وهي حالة نادرة تتسم بقصور عقلي واجتماعي حادين كما تتسم في الوقت ذاته بموهبة غامضة تظهر بشكل عفوي عادة قبل سن السادسة.
ولعل أكثر النوابغ المتوحدين شهرة هو شخصية “جوزيف” في فيلم داستن هوفمان الشهير “رجل المطر”. فقد كان جوزيف قادرا على اعطاء حاصل ضرب أي عددين ببعضهما. وفي الفيلم، تمكن جوزيف من الاجابة على السؤال التالي في ثوان: ما العدد الذي إذا ما ضرب ب 1234567890 كانت النتيجة 137174210.
وكان نابغة آخر قد تمكن من مضاعفة العدد 8388628 إثنتي عشرة مرة في ثوان قليلة وكانت النتيجة 140737488355328.
ونابغة ثالث اسمه تريفور، يستمع لمعزوفة كان يعزفها أخوه على البيانو، فجلس على كرسي البيانو في اليوم التالي ليعيد عزف المقطوعة الموسيقية بشكل أفضل من عزف أخيه.
وقد تمثل تفسير معظم الباحثين لهذه المواهب الخارقة في ما يسمى التعلم القهري، ولكن البروفيسور آلان سيندر، مدير مركز أبحاث الذهن في جامعة سيدني والجامعة الوطنية الأسترالية، طرح تفسيراً جديدا لمثل هذه المواهب. ويقول: “لدى كل منا قدرة كامنة على غرار مهارات النوابغ المتوحدين، غير أن الآلية الذهنية تكون غير متيقظة عند معظم البشر”.
ويعتقد البروفيسور سيندر ان النوابغ المتوحدين قادرون على استغلال القدرات الخارقة للذهن البشري، فالرؤية، هذه العملية البسيطة، تحتاج إلى عملية معقدة لمعالجة للمعلومات.فعندما ينظر الشخص إلى شيء ما، يقوم الدماغ على الفور بتقدير بعد هذا الشيء من خلال حساب الفروقات بين الصورتين المتشكلتين في شبكتي العينين. وخلال عملية التعرف إلى الوجه، يقوم الدماغ بتحليل عدد كبير من التفاصيل مثل نسيج الجلد وشكل العينين وعظم الفك والشفتين، ولكن معظم البشر لا يدركون هذه العمليات. ويقول سيندر: إن النوابغ المتوحدين يفتقرون إلى الطبقة العليا المسؤولة عن المعالجة الذهنية(التفكير بالمفاهيم واستنتاج الخلاصات)، الأمر الذي يمكنهم من الحصول على قدرة هائلة على تذكر تفاصيل عديدة جدا أو إجراء حسابات رياضية بسرعة البرق. ويؤمن سيندر بأنه من الممكن التوصل في المستقبل إلى تقنيات تمكن الأشخاص غير المصابين بالتوحد، من استخدام تلك الإمكانات الخارقة.
يعني احنا الطبيعيين ما عندنا مخ !.!
على الرغم من أنه ليس بمقدور أحد التنبؤ بالمستقبل فإننا نعلم جيداأن لدى بعض الأشخاص المصابين بالتوحد درجة ذكاء طبيعية إلا أنه يتعذر قياس تلك الدرجة بصورة دقيقة وذلك نتيجة لصعوبات التواصل لديهم وعدم القدرة على التعبير عن الذات بطريقة وظيفية ملائمة.
كما أن لدى بعضهم مهارات استثنائية في المجالات مثل الموسيقى، والذاكرة الخارقة، والرياضيات والمهارات، والسباحة وغيرها, حيث سجل التاريخ لنا مجموعة من الأمثلة على بعض حالات التوحد التي نبغت في مجال من مجالات الحياة, أود أن نتعاون جميعا في حصر و جمع هذه الحالات فمنها مثلا :
• بيل غيتس : المؤسس والرئيس الحالي وكبير مُصمّمي البرامج لشركة مايكروسوفت. ووفقاً لمجلة فوربز في 2004، يصنف غيتس كأغنى شخص في العالم وعلى مدى عدّة سنَوات متواصلة. بيل غيتس مالك شركة مايكروسوفت كان مريض في التوحد في بداية حياته و ربما أن عزلته عن الناس و جلوسه المستمر على الكمبيوتر ساعده في ابتكار الكثير من البرامج و إلى الآن يقال انه يخشي التحدث مباشره إلى الأشخاص وجها لوجه و يحاول يحرك وجهه نحو الجهة الأخرى
يعني انبه لنقطة أخرى غاية في الاهمية... بعض المتوحدين عندهم مواهب أشبه بقدرات خارقة (سوبرمان) فبعضهم يستطيع تذكر احداث قبل عشر سنوات وأكثر وبالتفصيل الممل (يا جماعة أنا أذاكر المادة وانساها اليوم الثاني ذاكرتهم غير معقولة نهائيا)
والاخر يقوم بعملية حسابية أكثر من 30 منزلة!! (أنا كويس أني أعرف 1+1=1 واا أقصد 2 -_-")
وآخرون مثل كاميرا فيديو, عندما يرون الصورة تثبت في ذهنهم, ويرسمونها كما لو أنها أمامهم, وأخر يستطيع بمجرد سماع صوت (قطار مثلا) أن يحدد عدد العربات وسرعته والحمولة التي عليه, وهناك من يحفظ معلومات هائلة جدا جدا, ويعتبره من حوله كموسوعة متنقلة او كمبيوتر أو حتى Google
صدقوني انا لا كذب, فقط اسألوا وستجدون أني محقة!!
واذكر لكم مثالا اشتهر مؤخرا في التلفزيون والقنوات كلها...
انه...
ستيفن ويلتشاير...

ستيفن ويلتشير هو الفنان الذي يرسم ويرسم مناظر مفصلة. لديه موهبة خاصة لرسم حي،
تمثيل دقيق للمدن، وأحيانا بعد أن لاحظ لهم سوى فترة وجيزة.
وقد تم منحه شهادة MBE نظير خدماته لـ عالم الفن في عام 2006.
.. [ وللعلم شهادة MBE تعني ماجستير إدارة أعمال MBA من بريطانيا ]
درس الفنون الجميلة في مدينة والنقابات كلية فنون.
مايقدمه من عمل له شعبية في جميع أنحاء العالم ، التي يقام في عدد من المجموعات الهامة.

ولد ستيفن في لندن لأبوين من أصول "الهند الغربية" في يوم 24 أبريل 1974.
وكان طفلا أبكمآ
وليس له علآقة مع أشخاص آخرين.
وعندما كان عمره ثلاثة سنوات ،تم تشخيص حالته بـ/ التوحد.
لم يكن لديه لغة وعاش كليا في عالمه الخاص.
في سن الخامسة ، تم تسجيله في مدرسة Queensmill في لندن،
حيث لوحظ أن هوايته فقط انه كان يتمتع الرسم.
سرعان ما تبين انه يتواصل مع العالم من خلال لغة الرسم؛
الحيوانات أولا ، ثم حافلات لندن ، والمباني في نهاية المطاف.
هذه الرسومات تظهر منظور بارع، وهو خط غريب الاطوار ،
وتكشف عن وجود الفن الفطري الطبيعي.
شجعه المعلمين في مدرسة Queensmill بالتحدث عن طريق
"حرمانه مؤقتا من بعض لوازم فنه كالقلم والورق" بحيث سيكون مضطرا للمطالبة بها.
ورد ستيفن بجعل الأصوات وتلفظ الكلمة لأول مرة في نهاية المطاف -- "ورقة"
وتعلم طريقة الحديث كاملا في سن تسع سنوات.

ظل مهتما بالرسوم التوضيحية في وقت مبكر يصور الحيوانات والسيارات،
ولكنه لا يزال مهتما للغاية في السيارات الأمريكية،
التي تسمى [ المعرفة الموسوعية ] أو encyclopedic knowledge .
وعندما أصبح ستيفن في السابعة من عمره ،
كان مبهورآ في رسم معالم المباني في لندن.
بعد أن عُرض عليه كتابا فيه صور عن الدمار الذي أحدثته الزلازل ،
بدأ لإنشاء الرسومات الهندسية التفصيلية للمناظر خيالية
في فبراير 1987 وبدا ستيفن عرض مسرحي [ The Foolish Wise Ones
في هذا العرض ظهر أيضا مع علماء المواهب الموسيقية والرياضية.)
خلال هذا الجزء قال عنه "هيو كاسون "، وهو الرئيس السابق للأكاديمية الملكية للفنون في لندن،
بأنه "ربما أفضل فنان طفل في بريطانيا".
هنآ قدم هيو كاسون [ ستيفن ] الى مارغريت،"أديبة "
والتي ساعدت ستيفن في مجال الكتابة وسرعان ما أصبحت مرشدا موثوق به.
ثم ساعدت ستيفن في نشر كتابه الأول، بالرسومات (1987) ،
بطريقة تحفظ حقوقه المالية
London Daily Telegraph [February 9, 2002],


وهو متعاون مع مركز دبي للتوحد ونفذ رسمه عن معالم دبي ف شهر 4 من سنة 2011





هذا الموضوع منقول...
وأضيف أيضا معلومات عرفتها من برنامج وثائقي بقناة الجزيرة:
انهم طلبوا منه ان يرسم صورة للندن, وأخذوه في طائرة هيليكوبتر ليراها من أعلى, ومن ثم قام برسم ورة مشابهة للصورة التي بالاعلى, حتى ان أحد الذين شاهدوا الصورة اشار الى احد المباني قائلا: هذا المبنى عشت فيه أكثر من خمسين سنة, ولم أكن اعلم ان هناك 13 نافذة من هذه الجهة من المبنى...
(حتى سوبرمان يقدم استقالته هههه)
يتبع
|
|
|
|
|
05-01-2012, 08:41 PM
|
#7
|
حبيبي الأب..حبيبتي الأم.. مع التحية
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -

أعزائي المشاهدين... (قلبتها تلفزيون خخخخ)
اخبرتكم قبل قليل أن الطفل التوحدي قد يكون نابغة في مجال ما... بشكل اشبه بالقصص الخيالية منها الى الواقع, ولا يصدق بها الا من عايشها .... لكن...هؤلاء التوحديون يواجهون مشكلة خطيرة...
لماذا كان هناك من دعم ستيفن واينشتاين واديسون بينما لدينا من هم اكثر عبقرية منهم ولا يجدون من يكتشفهم؟؟
هنا تأتي المشكلة من شيئين:
اولا: الوالدان:
قد يكون ذلك الولد مذهلا في الحساب والارقام بل يستطيع أن يحل في ثوان ما يحله العاقل في ساعة... لكن والده يريده أن يصبح رياضيا!!
وتلك الفتاة جيدة في الطبخ ولديها قابلية للتعلم, ولكن الوالدان يريدان منها ان تتعلم الرسم!!
ما هذا؟ ان الاشخاص العاديين لا يمكن اجبارهم على اتقان مهارات ما دون ان تكون لديهم الميول لذلك, فما بالك فهؤلاء التوحديين الذين هم حالة خاصة؟
في الحقيقة لا اوبخ الام هنا على هذه النقطة, لانه في الحقيقة الام هي من يحس بمعاناة ابنها المعاق "عموما" أكثر من الاب... وهي أعلم ان كان لديه ميول لشيء ما أم لا... لكن ما يعيبها هو صدمتها لمرض ابنها وبالتالي اهمال الاهتماما بهذه النقطة والولولة على ظلم الدهر (مع ان هذا حرام طبعا) , طبعا بعض الامهات وليس كلهن هكذا..
أما الاب ففي الحقيقة الاب العربي عندنا يواجه مشكلة في تقبل مرض ابنه أكثر... فنجده يرغب في معاملته كابن عادي, ولا يرغب بالاعتراف بان ابنه او ابنته في الحقيقة ليس طفلا عاديا...وقد نجده يرغب في تزويجه حتى!!!
أعزائي, أكرر واقول حاولا اكتشاف ما لدى ابنكما من قدرات وميول... وبالتالي ابدءا بتنمية هذا الشيء فيه او الحقاه بمركز تأهيل لكي تستطيعوا تكوين مستقبل له, فلا باقي الا وجه الله!!
وهناك مشكلة أخرى من هذه الناحية, وهي ان الاباء والامهات يقومون ب"رمي" ابنائهم في مركز للمعاقين في دول اخرى أو مدن اخرى بعيدا عنهم, ولا يهتمون بهم أو يولونهم أدنى اهتمام... مما يزيد من صعوبة الحالة وعلاجها لاحقا..
في الحقيقة أعرف آباء ألقوا بأولادهم في مراكز عناية بالمتوحدين في الاردن لكثرة المراكز هناك وامتيازها ووو وغيرها من الاعذار... لكن الصدمة الكبرى أنهم لا يعرفون حتى ان كانوا احياء أم اموات!!
أي قلب هذا؟؟ أبي الغالي.. أمي الحبيبة... هذا الطفل المتوحد قطعة منكم.. فلذة اكبادكم.. كيف يهون عليكم التخلص منهم بهذه الطريقة؟!!
فأرجو من كل من يقرأ هذا الموضوع ان كانوا يعرفون أي شخص او عائلة من النوع نفسه ان يسارع الى تنبيههم لهذا الأمر.. قبل أن يفوت الاوان .. ويسبق السيف العذل...
ثانيا: مراكز التأهيل الشامل ومراكز الاعتناء بالمتوحدين:
قبل أن أتكلم ... أنقل لكم مقالا من جريدة عكاظ:
مجرمو التوحد لا يستحقون العقوبة
صالح إبراهيم الطريقي
قبل 4 سنوات كنت قد حضرت «الملتقى الإعلامي لمجموعة دعم اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه»، الذي دعتني له رئيسته استشارية مخ وأعصاب الدكتورة سعاد يماني، وكانت الدكتورة تشتكي من عدم وجود مراكز لتأهيل أطفال التوحد، رغم أن نسبة التوحد تقدر في دول العالم 8 ــ 10 %، فيما ليس لدينا أرقام دقيقة، لكن المؤشرات وكما تؤكد الدكتورة أن النسبة ربما أعلى لدينا، لأن المؤسسات المعنية إلى الآن لم تهتم لا بالوقاية ولا العلاج ولا توعية الأسر بمرض التوحد.
اليوم تقول رئيسة جمعية التوحد المتطوعة الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل الفرحان آل سعود، «إن نسبة المصابين في ازدياد» وأنها تجاوزت الـ 10 %، وتتهم وزارة الصحة ووزارة الشؤون الاجتماعية بالتقصير، وتؤكد أنه لا يوجد إلا جمعيتان في المملكة، وأنه من المفترض وجود أكثر من جمعية في المدينة الواحدة.
ثم تشير «إلى وجود 420 مواطنا يتلقون العلاج في الأردن والكويت والبحرين»، لعدم وجود مراكز تأهيل لدينا، رغم خطورة الوضع.
فمرض التوحد الذي هو عبارة عن اضطراب عصبي سلوكي جراء خلل كيميائي بخلايا الدماغ، إن لم يجد المصاب به مراكز للعلاج فهو في نهاية المطاف سينتج مراهقا عدوانيا وعنيفا، يخرب في الممتلكات العامة، ويرتكب جرائم السرقة ويتحدى السلطات، ويدمن الكحول وتعاطي المخدرات، وربما يتطور هذا السلوك إلى أن يصل لحد الانتحار.
بعبارة أوضح: هذا المرض سينتج لنا مجرما بلا إرادته، هذا يعني أن المجرم الحقيقي هو المجتمع والذين مازالوا يصمون آذانهم، ولا يريدون مد يد العون للجمعيات التي تصرخ منذ سنوات تطالب بإنشاء مراكز لتأهيل الأطفال، فلا يجد أطفال الفقراء العلاج، ولا آباؤهم قادرون على إرسالهم للخارج لتلقي العلاج، فيرتكبون الجرائم ويرمون بالسجون، ولا أحد يحاسب المسؤول الحقيقي عن هذه الجرائم الذي لم يوفر العلاج لمرضى التوحد.
لقراءة المقال تعالوا هووون ----> 
أترك لكم التعليق على هذه النقطة....gif)
يتبع
|
|
|
|
|
05-01-2012, 08:51 PM
|
#8
|
05-01-2012, 08:54 PM
|
#9
|
| | | | | | | | |