ودعا الذين يحملون الحب داخل قلوبهم إلى
نفس المائدة وقدم إليهم نفس الملاعق الطويلة
فأخذ كل واحد منهم ملعقته وملأها بالحساء
ثم مدها إلى جاره الذي بجانبه
وبذلك شبعوا جميعهم ثم حمدوا الله .
وقف الحكيم وقال للذين سألوه حكمته
والتي عايشوها عن قرب من يفكر على مائدة الحياة أن يشبع نفسه فقط فسيبقى جائعا ، ومن يفكر أن يشبع أخاه سيشبع الإثنان معا فمن يعطي هو الرابح دوما لا من يأخذ
ولا عجب فجزاء الله لكل ذي خلق
بجنس عمله وخلقه إذا الجزاء من جنس العمل .