علاج جديد لالتهاب الكبد سي يظهر نتائج مشجعه ؛
التهاب الكبد ؛
علاج التهاب الكبد سي ؛
علاج لالتهاب الكبد
قام باحِثون من جامعة يُوهان فولفغانغ غيوث، ومن كلِّية هانوفر الطبِّية في ألمانيا، ومن غيرهما من المؤسَّسات الطبِّية في أوروبا والولايات المتَّحدة وكندا وأستراليا، بإجراء دراسةٍ توصَّلوا من خلالها إلى أنَّ هناك خطَّةً أو توليفة عِلاجيَّة جديدةً
لالتهاب الكبد C حقَّق شفاءً في 90٪ من المرضى الذين يُعانون من هذا المرض في غضون 12 أسبوعاً. صُمِّمت هذه الخطَّةُ العِلاجيَّة لتستهدفَ البروتينَ الذي يساعد على انتشار الفيروس في الجسم، وأظهرت الدراسةُ نتائجَ مُشجِّعة.
شَمَلت الدراسةُ 394 شخصاً يعانون من
التهاب الكبد C، ولم يستجيبوا للعلاجات التقليدية السابقة؛ أو استجابوا لهذه العلاجات، ولكن انتكست حالتُهم.
جرى اختيارُ المرضى بأسلوبٍ عشوائي، وجرى تقسيمُهم إلى مجموعتين: المجموعة الأولى تناولت مُركَّباً فعَّالاً يتكوَّن من خمسة أدوية (هي ABT-450 وريتونافير ritonavir وأومبيتاسفير ombitasvir وداسابوفير dasabuvir وريبافيرين ribavirin)، والمجموعة الثَّانية تلقَّت علاجاً وهمياً مُماثلاً لمدة 12 أسبوعاً.
عندما انتهت الفترةُ العلاجية، التي استمرَّت 12 أسبوعاً، توقَّفت المجموعةُ الأولى عن تناول الدواء المُركَّب، بينما بدأت المجموعةُ الثانية بتناوله لمدة 12 أسبوعاً. وبعدَ انتهاء هذه الفترة، أظهر غالبيةُ الأشخاص، أيّ (96٪) منهم، استجابةً للعلاج.
ولكن، نظراً لتصميم الدراسة غير المُعتاد، لم تَكن هناك مَجموعةُ مقارنة، لأنَّ المجموعةَ الثانية أكملت الفترةَ العلاجية نفسها لمدَّة 12 أسبوعاً، حيث تلقت المُركَّبَ الفعَّال أيضاً. وهذا يعني أنَّ الدراسةَ كانت من النموذج الحَشدِي (دِراسَة اسْتِبَاقِيَّة) تَقريباً، حيث خضعَ المرضى لعلاجٍ معيَّن، ولفترة محدَّدة من الزمن.
تُشير النتائجُ بشكلٍ عام إلى أنَّ هذا الدواءَ المُركَّب قد يكون فعَّالاً لدى الأشخاص الذين يعانون من فيروس
التهاب الكبد C، ولم يستجيبوا للعلاجات السابقة. ولكن لم يُثبت، حتَّى الآن، ما إذا كان هذا المُركَّبُ يفوق في فعَّاليته العلاجاتِ المعتادةَ السابقة، أو أنَّه يُمكن تَحَمُّله أكثر من العلاجات الأخرى؛ حيث لا تَزال الآثارُ الجانبية لعلاجات
التهاب الكبد C تُشكِّل مشاكلَ كثيرةً للمرضى.
منقول