سيظل وادي لجب الواقع فى جبال الريث بمنطقة جازان عجيبة من عجائب الدنيا الذى تزاحم السبع السابقات وتنافسهن لبلوغ الريادة .. حكاية جمال تشتاق لرؤيتها العيون حيث تتوفر بها الغابات الجميلة بأشجارها المعمرة ونباتاتها العطرية والوديان الجارية ولعل الناظر لجغرافيا المكان الذي يقع على مقربة من قبائل آل سلى بحوالى 12 كلم الى الشمالي الغربي من محافظة الريث التابع لها يلمس انه من أفضل الوديان الجميلة التي يقصده السواح من مختلف الأرجاء ووادي لجب يقع بين جبلين عملاقين كأنهما جبل واحد وسط صخور صلبة قيل أنها من آثار البراكين في الأزمنة القديمة ويشتهر هذا الوادي بمياهه الرقراقة ... وشلالاته العذبة الباردة والوفيرة بكمياتها الكبيرة ونباتاته الخضراء على جدران الجبلين
القطوع الصخرية
المعجزة الإلهية فى وادى لجب تتمثل في تلك القطوع الصخرية العظيمة التي قد يزيد ارتفاعها على 500 متر .و هو في حقيقته انكسار في عدة طبقات صخرية يفصل جبال الريث العملاقة ( القهر وزهوان ) عند سفوح قاعدتها الجنوبية ويبدأ وادي لجب بالتقاء واديين أحدهما يسمى ( معرى ) لأن من أراد تسلقه فإنه يتعرى من ملابسه لشدة انكساره ... حيث يكونان الوادي العجيب .
مدخل الوادى
ما أن تدخل الوادى حتى تشعر بالخوف المشوب بالحذر وذلك لارتفاع جانبيه وضيق مجراه الذي تسلكه بعرض يتراوح في منعطفاته بين 4-6 أمتار وارتفاعاته الحادة من 300-800 متر ... وعندها لا تشاهد إلا ما يقابلك من السماء ويبقى الجميل جريان ينابيعه الباردة العذبة المذاق تصاحبك منذ دخول الوادي وعلى طوله الذي يصل إلى هذا النحو المتعرج إلى 15 كلم و على الرغم من تعرج الوادي وضيقه الشديدين إلا أن جوانبه خضراء حيث تنبت الأشجار والأعشاب في الصخور وفي وسط هذا الارتفاع توجد الحدائق المعلقة على ارتفاع زاد عن 200 متر من الوادي ... ثم يعلوها ارتفاع آخر يصل إلى 400 متر .مشكلاً بالفعل حديقة معلقة يصل ارتفاع أشجارها إلى أكثر من 10 أمتار وكثيراً ما نسمع عن حدائق بابل المعلقة وفي لجب نرى ذلك عياناً لسيارات لا تستطيع تجاوز هذه المنطقة في الصورة وهي مسافة مايقارب 2 كم من مدخل الوادي ... بعدها يستوجب المشي على الأقدام حيث هذا الاتساع الظاهر هو المحطة الأخيرة للمركبات وهو متسع بعض الشيء ... ويفترق الوادي لليسار صعودا ً... لليمين أوله مستوي ثم يبدأ بالهبوط الشديد والوعر .... دي بيش العملاق ... عند المسير في وسط الوادي ترى عدة طبقات صخرية منها الجرانيت والرخام والبازلت والصخور المتحولة والنارية إضافة إلى العروق المعدنية الأخرى وما يسمى بصخور ( الخورم ) التي اتخذ منها النحل خلايا تسكنها ويملأها مما تفرزه بطونه من العسل ولعل السمة الغالبة على هذا الوادي الرائع ... أنه يستحيل حتى على إنسان هذه المنطقة الوصول إليه ... ومن خصائص الوادي أن الشمس تمر به مرور الكرام للحظات عابرة قليلة ... قبل أن تباغت الشمس بالغياب عن أعماق الوادي يجد الزائر للوادي المتعة في المغامرة والاستكشافات المتجددة لتشكيلاته الصخرية المتنوعة ... ويشدك فيه رؤية المياه العذبة والبرك الصغيرة والكبيرة المنتشرة على طوله ... بل والشلالات الكثيرة الصغيرة والكبيرة .... إضافة لصوت جريان الماء الجميل وهدير شلالاته القوية ... مما أعطته ميزة فريدة عن غيره ... زيارة هذا الوادي ... جمالها وروعتها لن تقف عند كتابة كلمات أو وصف شعور ... بل هي أكبر من ذلك ... حيث بحق تتعانق الخضرة والجو العليل والمياه العذبة الباردة الجارية والسماء الصافية ... وليس راء كمن سمع.
ولا زالت آثارنا البكر لم تكتشف بعد و تنتظر من يرمقها بالحب والاستحسان .ووادى لجب - الواقع فى جبال الريث - مكان يتفرد بغاباته الجميلة وأشجاره المعمرة ونباتاته العطرية ووديانه الجارية . ويعد الوادى من أفضل الوديان الجميلة التي يقصدها السياح من مختلف الأرجاء حيث يقع بين جبلين عملاقين كأنهما جبل واحد وسط صخور صلبة قيل أنها من آثار البراكين في الأزمنة القديمة . كما يشتهر الوادي بمياهه الرقراقة وشلالاته العذبة الباردة والوفيرة بكمياتها الكبيرة ونباتاته الخضراء على جدران الجبلين ...زوار أكدوا أن وادى لجب معجزة إلهية تتمثل في تلك القطوع الصخرية العظيمة التي قد يزيد ارتفاعها على 500 متر ويبدأ وادي لجب بالتقاء واديين أحدهما يسمى ( معرى ) لأن من أراد تسلقه فإنه يتعرّى من ملابسه لشدة انكساره ... حيث يكونان الوادي العجيب.
الشعور بالخوف
ما أن تدخل الوادى حتى تشعر بالخوف المشوب بالحذر لارتفاع جانبيه وضيق مجراه الذي تسلكه بعرض يتراوح في منعطفاته بين 4-6 أمتار ... وارتفاعاته الحادة من 300-800 متر ... وعندها لا تشاهد إلا السماء ومع هذا الحذر تستقبلك ينابيع الوادى الباردة العذبة المذاق تصاحبك منذ دخول على طول يصل إلى 15 كلم وعلى الرغم من تعرج الوادي وضيقه الشديدين إلا أن جوانبه خضراء . حيث تنبت الأشجار والأعشاب في الصخور ... وفي وسط هذا الارتفاع توجد الحدائق المعلقة على ارتفاع زاد عن 200 متر من الوادي ... ثم يعلوها ارتفاع آخر يصل إلى 400 متر ...مشكلاً بالفعل حديقة معلقة يصل ارتفاع أشجارها إلى أكثر من 10 أمتار ... وكثيراً ما نسمع عن حدائق بابل المعلقة ... وفي لجب نرى ذلك عياناً ... السيارات لا تستطيع تجاوز هذه المنطقة حيث يستوجب المشي على الأقدام .
وسط الوادى
عند المسير في وسط الوادي ترى عدة طبقات صخرية منها الجرانيت والرخام والبازلت والصخور المتحولة والنارية إضافة إلى العروق المعدنية الأخرى وما يسمى بصخور ( الخورم ) التي اتخذ منها النحل خلايا يسكنها ويملأها مما تفرزه بطونه من العسل ...
السمة الغالبة على هذا الوادي الرائع أنه يستحيل حتى على إنسان هذه المنطقة الوصول إليه ومن خصائص الوادي أن الشمس تمر به مرور الكرام للحظات عابرة قليلة قبل أن تباغت الشمس بالغياب عن أعماق الوادي و يجد الزائر للوادي المتعة في المغامرة والاستكشافات المتجددة لتشكيلاته الصخرية المتنوعة ... ويشدك فيه رؤية المياه العذبة والبرك الصغيرة والكبيرة المنتشرة على طوله ... بل والشلالات الكثيرة الصغيرة والكبيرة .... إضافة لصوت جريان الماء الجميل وهدير شلالاته القوية ... مما أعطاه ميزة فريدة عن غيره ...
زيارة الوادى
تمثل زيارة وادي لجب بجمالها وروعتها أكبر من كلمات الوصف بل هى زيارة تستحق الرصد بحدقات العيون .. حيث تتعانق الخضرة والجو العليل والمياه العذبة الباردة الجارية والسماء الصافية .
02-14-2012, 05:59 PM
واااادي لـــجـــب
العرض العادي
