العشق والغرام ومادراك مالعشق
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
سلام عليكم
من رواع قصص العشق والغرام
والاغلب منكم يعرفها ادا كان عاشق 
او يحب يقراء عن العشق ويحب يتصفح عن الشعر الجميل
وحبيت ان انقلها لكم من رواع الاصمعى رحلاته في بادية الشام
العشق وما ادراك مالعشق
يحكى أن شآبآ من العرب أحب فتآة من قبيلته عندمآ كآن يرآهآ دآئمآ مع بعض بنآت عشيرته نآحية الغدير للسقآيه . .
وكله خجل بأن يعبر لهآ عن حبه وخوفآ من عشيرته التي سوف تلومه ، على إفترآض أن هذآ الشآب من فرسآن العشيره ومن الذين يحموهآ ويحمي بنآتهآ ففكر مليآ كيف يرآسلهآ أو يلفت إنتبآههآ وقد كآنت شآعره فرأى صخرة كبيرة مقآبل الغدير ملفتة للنظر ففكر بكتآبة بيت من الشعر لهآ كمحآولة منه لجذب إنتبآههآ علّهآ ترد عليه علمآ أنه لآشآعرة غيرهآ من البنآت . .
فكتب هذآ البيت :
يآ معشر العشآق بالله خبروآ
إذآ حل عشق بالفتى كيف يصنعُ !
فأنصرف كي لآ يرآه أحد وغآب فترة يومآن أو تزيد . .
وفي فترة غيآب الشآعر الشآب مر دآهية العرب الشآعر الأصمعي فرأى ذلك البيت مكتوبآ على الصخر ، فأعجبه وكتب تحته ردآ فقآل :
يدآري هوآه ثم يكتم سره . .
ويخشع في كل الأمور ويخضعُ . .
فرجع الشآعر الشآب إلى الصخرة فوجد الرد ففرح وصآل وجآل حول الصخرة يتمعن في حسن خطهآ وفي عذوبة ألفآظهآ وجلس يفكر في الرد ظنآ منه أن حبيبته هي من كتبته . .
فكتب تحته وقآل :
فكيف يدآري والهوى قآتل الفتى . . وفي كل يوم قلبه يتقطعُ
فأنصرف كي لآ يرآه أحد وغآب فترة يومآن أو تزيد كالمرة الاولى . .
رجع الأصمعي إلى الصخرة متفقدآ رده والقصيدة فوجد أن هنآك من رد عليه ثم رد الأصمعي قآئلآ :
إذآ لم يجد صبرآ لكتمآن سره . . فليس له شيء سوى الموت أنفع ُ. .
فرجع الشآعر الشآب إلى الصخرة فوجد الرد ولكن الرد كآن مخيبآ للآمآل . .
فحزن حزنآ شديدآ . .
ومن شدّة حزنه طعن نفسه بخنجره وأخذ قليلآ من دمه جآعلآ منه حبرآ
وسطر به هذآ البيت قآئلآ :
سمعنآ أطعنآ ثم متنآ فبلغوآ . .
سلآمي على من كآن للوصل يمنعُ . .
ثم عآد الأصمعي في اليوم الثآلث فوجد الشآب ملقى تحت ذلك الحجر ميتآ . .فبكى عليه وقآل :
هنيئآ لأربآب النعيم نعيمهـم . .
وللعآشق المسكين مآيتجرعُ . .
لله درك ياالاصمعي
اتمني ان ينال اعجابكم
تقبلو تحياتي
hguar ,hgyvhl ,lh]vh; lhguar
|