والتي تدل على عدم ثقة الأمريكان في العربي مهما كان حتى لو كان مواطنا أمريكيا لقرابة نصف قرن. إليكم القصة:
رغب مهاجر عربي قديم يعيش في أمريكا أن يزرع البطاطس في حديقة منزله ولكنه لا يستطيع لكبر سنه فأرسل لابنه الذي يدرس في باريس عبر البريد الالكتروني هذه الرسالة:
ابني الحبيب احمد
تمنيت أن تكون معي الآن وتساعدني في حرث الحديقة لكي ازرع البطاطس فليس عندي من يساعدني
وفي اليوم التالي استلم الأب الرسالة الآتية:
أبي العزيز
أرجوك إياك ان تحرث الحديقة لأني أخفيت فيها شيئا مهما إذا رجعت سأخبرك ما هو
ابنك احمد
لم تمض ساعة على الرسالة وإذ برجال الإف بي أي والاستخبارات والجيش يحاصرون المنزل ويحرفونه شبرا شبرا فلما لم يجدوا شيئا غادروا المنزل
وصلت رسالة للأب من ابنه في اليوم التالي:
أبي العزيز
أرجو ان تكون الأرض قد حرثت بشكل جيد
فهذا ما استطعت ان أساعدك به وأنا في باريس وإذا احتجت لشيء آخر اخبرني وسامحني على التقصير