تتوافد الذّكريات منأعمق الجذور تُذهبُ نِعمة النّسيان أرتالاً من الأحزان أدراجَ الرّياح وحين ألتقيك يخفق قلبى على ضوء إبتسامةٌ خجلى من ثغر فاتن يقطّر شهداً وأحلى من فاكهة أينعت القطوف ورِقـــــــــــــاقٌ يجولُ الماءُ فيها كانها زجاجٌ أجيلت في جوانبها خَمْـــــــــرُ
يا حبيبتى تعالى وإقتربى
وخُزى بيدى
نقلّب صفحات الكتاب وفى قلب الكتاب صفحة تحكى عن مشاعرنا التي إنذوت في طرقات الزحام في الأزِقّة ..... وفي الجبال في عتمة الليل البهيم وصفحة تتنهد وتتلوى فى نهاية الكتاب متدثرة بتجاويف الغلاف منثور فيها حروف تحكى عن حُبى والخوفُ يحبس الأنفاس وقلبى حايرٌ فى صراع بين الحُب وجبروت الخوف وتمتمات الصمت آهـ يا حبيبتى من تهتهة اللسان ولكن لآ وألف لآ سوف أحطّم جِدار الصمتْ وأفك سلاسل القيد المكبّلة قلبى الذى إستودعتهُ أسرارى وأهاتى وعِشقٌ فى سمائى موصودة أمامهِ الأبوابِ
آهـ من آهات قلبى
إنّها أقدار الحياةِ على هذه الأرض!
أمسى مضى بلا رجوع
ولا بارقة أمل بالوعود وترك لى حُرقة الحشا والفؤاد وحديث العيون الناعسات ولهفة الشوق تُعانق الدموع دموع جرفت معها تشنّجات البُكاء وصمت البكاءِ حتّى النواح.. إستجديتُ معاجم اللغةِ لتُمطِرني زخاتٌ من الكلمات كلماتٌ أنسُجَ بها قلادة
غلّفتُها بمظروفٍ أنيق الشكل مُعطّر بأريج المُحبين والعشّاق مظروف يحوى بداخله رسالة شوق وإشتياق عن أجمل إحساس لأنثى ولا كل الإناث إمرأة من أطهر النساء إمرأة تُملك عقل الصبرِ حين تثورعواصف القلب المُلتاع امرأةً تعلّمتْ من الشمس كيف يكون العطاء وتعلّمتْ من شموخ الجبال كيف يكون الثبات وتعلّمتْ من نجوم الليل
بريق الفتنة الطاغية الآخزة بالألباب حدّثيني يا إمرأة حين تقرأين رسالتى كيف يخفق القلبْ في خيالات الحُب المباح ؟ وعن عناق الأرواح لزهرة يانعة وهى تتمايل فى الغصون حدثينى بلغة العيون عن حُبِك السرمدى الظمئان عن شعورك وإحساسك والأكُفَ متشابكةٌ تحتضِن الصدور آهـ يا إمرأة من خُصلات شَعرِك الناعمة كالحرير كلما عبثَتْ به نسمة ماجَ وإضطرب همسة روح وخفقان
عِشتَ فى الحُبْ منتهى التوهان .. ولن ألتقيك فى الطيف أو الصحَيانْ مرسال الشوق