السلام عليكم :ta7a_572:
اليوم حبيت اعرفكم على علم نفس النمو :ta7a_463:
هوا طبعا فرع من فروع علم النفس
طبعا لو حتكلم عن كل علم نفس النمو ما رح يخلص الموضوع
لأنو يشرح كل المراحل من الطفولة للشيخوخة
وكل مرحلة ايش التغيرات الي فيها
ف ححاول يكون الموضوع ملم بكل النقاط :ta7a_411::biggrin:
هو فرع علم النفس الذى يهتم بدراسة التغيرات التي تطرأ
على السلوك الأنسانى من المهد – بل وقبلة -إلى اللحد
وهذة التغيرات شاملة بمعنى إنها تحدث للكائن في كل الجوانب ,
وأن كانت لا تحدث بسرعة واحدة أو بمعدل واحد
فى كل جانب من جوانب شخصية الفرد
1- التغير فى الحجم أو فى الكم :
ويعنى أن التغير يشمل حجم الأعضاء أو كم الوحدات ,
ففى الجانب الجسمى نجد أن حجم الجسم ككل يزيد ويكبر ,
كما أن حجم كل عضو على حدة يزيد أيضا .
ينطبق هذا على الأعضاء الخارجية , كما ينطبق على الأعضاء
الداخلية كالقلب والمعدة والبنكرياس. كذلك يظهر هذا النوع من
التغير فى زيارد عدد الوحدات فى بعض الجوانب مثل عدد الخطوات
التى يستطيع الوليد أن يمشيها قبل أن يقع على الأرض عند تعلمة المشى ,
وعدد الكلمات الصحيحة التى ينطقها عند تعلمة الكلام .
2- التغير فى النسب :
لا يقتصر التغير فى النمو على الحجم أو كم الوحدات
وإنما يشمل أيضا النسبة التى يحدث بها التغير ,
فالتغير لا يحدث بنسبة واحدة فى كل الأعضاء , بل يحدث تغير
فى النسب بمعنى أن أجزاء فى الجسم مثلا تنمو بنسبة أكبر
مما تنمو أجزاء أخرى , فالنسب الموجودة بين أعضاء
جسم الطفل عند الميلاد لا تبقى كما هى مع النمو
فالطفل يولد ورأسة تقارب ربع طول جسمة ,
ولكنها عند الرشد لا تزيد عن الثمن.
3- التغير من العام إلى الخاص :
التغيرات تسير أحيانا من العام الى الخاص ومن المجمل الى المفصل .
كما تسير فى الاتجاة المضاد أحيانا أخرى , فالتغيرات تتجة من
العام الى الخاص عندما يستجيب الكائن الحى للمواقف استجابة
عامة بكليتة , ثم تبدأ أعضاء معينة أو وظائف خاصة فى العمل ,
فالطفل يحاول ان يميل بجسمة كلة ليلتقط شيئا امامة ثم يتعلم
بعد ذلك كيف يحرك يدية فقط , ويكون مشى الطفل فى البداية حركة
غير منتظمة لكل أجزاء جسمة وبعدها يأخذ شكلا متسقا لحركة اليدين والرجلين .
والنمو لا يتجة من العام الى الخاص فقط بل أن هناك حركة عكسية فى
الاتجاة المضاد تشملها عملية النمو .
وهى تكوين وحدات اكبر أو سلوك أعم من الاستجابات الجزئية النوعية
و المتخصصة , ويحدث ذلك عند تعميم استجابة الخوف من مثيرات
معينة الى كل المثيرات التى ترتبط بالمثيرات الاصلية .
4- التغير كأختفاء خصائص قديمة وظهور خصائص جديدة :
التغير فى النمو لا يقتصر على التغير فى الحجم أو فى النسبة
ولكنة يشمل أيضا إختفاء خصائص قديمة وظهور خصائص جديدة ,
ويحدث هذا عندما ينتقل الطفل من مرحلة من مراحل النمو الى المرحلة التى تليها ,
وتكون هذة الخاصية القديمة من خضائص المرحلة الى إنتقل منها الطفل ,
ولذا تميل الى التناقص حتى تختفى , بينما تبدأ الخصائص الجديدة والتى
تنتمى الى المرحلة الجديدة التى إنتقل إليها وتأخذ فى الظهور. مثال ذلك ,
ما يحدث عند إنتقال الطفل من مرحلة الطفولة المتأخرة الى مرحلة المراهقة ,
ويبدو ذلك فى ضمور الغدتين التيموسية والصنوبرية , فى آواخر مرحلة
الطفولة المتأخرة , وفى الوقت نفسة تبدأ الخصائص الجديدة فى الظهور
ممثلة فى نضج الغدد الجنسية وبدئها للإفراز.
ويعتبر بداية إفراز الغدد الجنسية , وهو ظاهرة البلوغ الجنسى ,
بداية مرحلة المراهقة .
2- موضوع علم نفس النمو:
• يعتبر علم نفس النمو من العلوم ذات الجوانب المتعددة،
و تشمل دراسته التعامل مع المتغيرات السلوكية و النفسية للكائن الحي
عن طريق دراسة مظاهر النمو الجسمية و العقلية و الاجتماعية و
الانفعالية عبر مراحل النمو المختلفة.
و تقوم دراسة سلوك الفرد في مراحل نمه المتتابعة على
نتائج البحوث العلمية القائمة على الملاحظات و التجارب العلمية،
و تتناول هذه البحوث ما يلي:
• - دراسة سلوك الفرد و نمه الطبيعي في إطار العوامل الو راثية و العضوية التي تؤثر فيه.
• - دراسة سلوك الفرد في إطار العامل البيئية المختلفة التي
تؤثر فيه سواء كانت هذه العوامل جغرافية أو اجتماعية.
• - دراسة أثر سلوك نمو الأفراد في البيئة المحيطة بهم و في الثقافة التي ينتمون إليها.
• -دراسة أساليب التوافق الشخصي و الاجتماعي و الانفعالي و ما يؤثر في هذا التوافق.
ثالثا : أهمية و أهداف دراسة النمو
• لا شك أن دراسة سيكولوجية الطفولة مهمة في حد ذاتها
و مفيدة بالنسبة لفهم مرحلة الطفولة، و دراسة سيكولوجية
المراهقة مهمة في حد ذاتها و مفيدة لفهم المرحلة التي تليها و هكذا .
• و يعتبر علم نفس النمو كما سبق القول المجال الذي يشمل
مراحل تطور الكائن الحي طوال حياته بهدف توفير الحقائق و
المعلومات المتعلقة بمظاهر النمو المتعاقبة ن و التعرف على طبيعة
العمليات النفسية المصاحبة للنمو و توقيت حدوثها، وتحديد العوامل
المؤثرة في تلك العمليات سلبا أو إيجابا كما أن هناك عدة أسباب
وراء الاهتمام بنمو الكائن الحي بصفة عامة،
و يمكن تلخيص أهمية دراسة هدا العلم في عدة نقاط أهمها:
1- من الناحية النظرية:
• تزيد من معرفتنا للطبيعة الإنسانية و لعلاقة الإنسان بالبيئة
التي يعيش فيها و ذلك من خلال:
• التعرف على تأثير كل من العوامل الوراثية و البيئية على النمو،
مما يؤدي إلى توفير العناصر المساعدة لتلك العوامل
على تأدية عملها في أحسن الظروف و تحقيق أفضل النتائج الإيجابية التي يمكن توقعها.
• تؤدي إلى تحديد معايير النمو في كافة مظاهره و خلال مراحله المختلفة
2- من الناحية التطبيقية :
•تزيد من القدرة على توجيه الأطفال و المراهقين
و التحكم في العوامل و المؤثرات المختلفة التي تؤثر في النمو
و ذلك من خلال مثلا مساعدة الأفراد على فهم أنفسهم
و ما ينتابهم من تغير يرتبط بمراحل النمو المختلفة،
و تقبل المظاهر المصاحبة له، و التوافق مع عالم الواقع .
• •يمكن قياس مظاهر النمو المختلفة بمقاييس علمية
تساعدنا على من الناحية النفسية و التربوية في التكفل بالأفراد،
إذا ما اتضح شذوذ النمو في أي ناحية عن المعيار العادي.*
3- بالنسبة لعلماء النفس:
•تساعد دراسة هذا العلم الأخصائيين النفسانيين في
جهودهم لمساعدة الأطفال و المراهقين و الراشدين...
خاصة في مجال علم النفس العلاجي و التوجيه و الإرشاد النفسي و التربوي و المهني.
• كما تعين دراسة قوانين و مبادئ النمو و
تحديد معاييره في اكتشاف أي انحراف أو اضطراب أو
شذوذ في سلوك الفرد. و تتيح معرفة أسباب هذا الانحراف و تحديد طريقة علاجه.
4- بالنسبة للمدرسين:
• تساعد في معرفة خصائص الأطفال و المراهقين و في معرفة
العوامل التي تؤثر في نموهم و أساليب سلوكهم، و في طرق
توافقهم في الحياة، و في بناء المناهج و طرق التدريس و
إعداد الوسائل المعينة في العملية التربوية.
• يؤدي فهم النمو العقلي و نمو الذكاء، و القدرات الخاصة و
الاستعدادات و التفكير و التذكر و التخيل و القدرة على التحصيل
في العملية التربوية(تطور الملكات العقلية) حيث يحاول الوصول
إلى أفضل الطرق التربوية و التعليمية التي تناسب مرحلة النمو و مستوى النضج الملائم.
• تفيد في إدراك المدرس للفروق الفردية بين تلاميذه، و أنهم يختلفون
في قدراتهم و طاقاتهم العقلية و الجسمية و ميولهم…
و بهذا يوجه المدرس انتباهه للأفراد و يراعي قدراتهم و لا يكتفي بالتربية الجماعية.
5- بالنسبة للأفراد
• تفيد بالنسبة للأطفال، و هم راشدو المستقبل. فبفضل فهم أولياء الأمور
و القائمين على التربية و الرعاية النفسية والاجتماعية و الطبية
لعلم نفس النمو، أصبح التوجيه على أساس دليل علمي
ممكنا مما يحقق الخير للأفراد من الطفولة إلى الشيخوخة.
• تساعد في أن يفهم كل فرد – بقدر مستوى نموه – طبيعة مرحلة النمو
التي يعيشها و يعتبر أن عليه أن يحياها بأوسع و أصح و أكمل شكل ممكن
باعتبارها غاية في حد ذاتها قبل أن تكون وسيلة لغيرها، أي أن الفرد
لا ينبغي أن يضحي بطفولته من أجل رشده، بل يجب أن يحيا الطفولة
على أحسن وجه ممكن حتى يبلغ أكمل رشد ممكن.
6- بالنسبة للأولياء:
• تساعد الأولياء في معرفة خصائص الأطفال و المراهقين
مما يعينهم و ينير لهم الطريق في عملية التنشئة و التطبيع الاجتماعي لأولادهم.
• تعين الأولياء على تفهم مراحل النمو والانتقال من مرحلة إلى أخرى
من مراحل النمو، فلا يعتبرون المراهقين أطفالا...
و هكذا يعرفون أن لكل مرحلة من مراحل النمو خصائصها
المميزة حيث تنمو شخصية الفرد بمظاهرها المختلفة.
• تتيح معرفة الفروق الفردية الشاسعة في معدلات النمو
،فلا يكلف الوالدان الطفل غلا وسعه و لا يحملانه ما لا طاقة له به،
و يكافئانه على مقدار جهده الذي يبذله و ليس على مقدار مواهبه الفطرية.
7- بالنسبة للمجتمع:
• يفيد في فهم الفرد و نموه النفسي و تطور مظاهر هذا النمو
في المراحل المختلفة في تحديد أحسن الشروط الو راثية و
البيئية الممكنة التي تؤدي إلى أحسن نمو ممكن،
و حتى لا يخطئ في تفسيره تحقيقا لخير الفرد و تقدم المجتمع
• تعين على فهم المشكلات الاجتماعية وثيقة الصلة بتكوين و
نمو شخصية الفرد و العوامل المحددة لها مثل مشكلات الضعف
العقلي و التأخر الدراسي و الجناح و الانحرافات الجنسية...
و العمل على الوقاية منها و علاج ما يظهر منها.
• تساعد على ضبط سلوك الفرد و تقويمه في الحاضر بهدف
تحقيق أفضل مستوى ممكن من التوافق النفسي و التربوي
و الاجتماعي و المهني بما يحقق صحته النفسية في الحاضر و المستقبل كإنسان صالح.
• تؤدي على التنبؤ الدقيق بقدر الإمكان كهدف أساسي
يساعد في عملية التوجيه في المستقبل بالنسبة لكل فرد
حتى يحقق المجتمع أقصى فائدة من أبنائه