هو الشفاء من كل الأدواء ( وننزل القرآن ما هو شفاء ورحمة
للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خساراً )
3 - الدعاء
من أسباب إزالة القلق ( ادعوني استجب لكم )
يقول ابن القيم (( إذا دعوت الله فأنت رابح إما أن يجيب الله دعوتك
أو يصرف عنك من الشر بقدرها أو يدخرها لك ثوابها يوم القيامة ))
4 - ذكر الله عز وجل
المداومة على أذكار الصباح والمساء تزيل الهم والغم (فاذكروني
أذكركم )
****
إشراقه
اجعل همك في الله
.. إذا اشتدت عليك هموم الأرض .. فاجعلي همك في السماء ..
ففي الحديث : { من جعل الهموم هماً واحداً هـمَّ المعاد ، كفاه الله سائر همومه
ومن تشعبت به الهموم من أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديتها هلك }
[ صحيح الجامع ]
لا تحزن .. فرزقك مقسوم .. وقدرك محسوم .. وأحوال الدنيا لا تستحق
الهموم .. لأنها كلها إلى زوال .. وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور
إذا آوى إليك الهم .. فأوي به إلى الله .. والهج بذكره
( الله الله ربي لا أشرك به أحداً )
( يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث )
( رب إني مغلوب فانتصر )
فكلها أوراد شرعية يُغفر بها الذنب ويَنفرج بها الكرب ..
اطلب السكينة في كثرة الإستغفار .. استغفر بصدق مرة ومرتين ومائة
ومائتين وألف .. دون تحديد متلذذ بحلاوة الاستغفار ..
ونشوة التوبة والإنابة ..
" إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين "
اطلب الطمأنينة في الأذكار بالتسبيح ، والتهليل
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
ثم الصلاة على النبي الأمين
اللهمّ صلّ وسلّم وبارك على عبدك وحبيبك محمد، وعلى آله وصبحه وسلم
ثم تلاوة القرآن
ألا بذكر الله تطمئن القلوب
لا تحزن .. وافزع إلى الله بالدعاء
ما أصاب عبدا هم ولا حزن فقال : اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي و نور صدري وجلاء حزني وذهاب همي ، إلا أذهب الله همه و حزنه وأبدله مكانه فرجا