تونس تنجح في تأمين رمضان بلا هجمات 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
تونس تنجح في تأمين رمضان بلا هجمات
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
تونس – (د ب أ) – نجحت قوات الأمن في تونس في تفادي ما يعكر صفو شهر رمضان لأول مرة منذ سنوات قليلة مع تصاعد حربها ضد الارهاب لكن الخطر لا يزال قائما خلال الموسم السياحي الصيفي.وقبل الشهر الكريم كان الشغل الشاغل لوزارة الداخلية والجيش هو سد المنافذ أمام تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” والتنظيمات الموالية لها لتفادي شن هجمات استعراضية.وقال رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد في كلمته بمناسبة عيد الفطر “توفقنا بعون الله وبفضل ما رسمناه من خطط عملية ويقظة وجاهزية المؤسستين العسكرية والأمنية وبفضل مساعدة المواطنين، أن يكون شهر رمضان الذي نودعه شهر السكينة والأمن والطمأنينة”.وكان احتمال حصول هجمات خلال شهر رمضان قويا بعد انكسار التنظيم المتطرف في أحداث بن قردان في آذار/مارس ونجاح الجيش والقوات الأمنية في دحر مسلحيه في معارك شوارع غير مسبوقة.وكانت تلك المواجهة الأولى وجها لوجه بين المسلحين المتشددين والقوات المسلحة التونسية انتهت بقتل أكثر من 40 عنصرا ارهابيا وأسر العشرات مقابل مقتل 13 أمنيا وعسكريا وستة مدنيين.وقبل حلول رمضان قتلت قوات الأمن في أيار/مايو عنصرين ارهابيين متحصنين في منزل بمنطقة المنيهلة غرب العاصمة ،وأسرت عنصرا ثالثا حيا وتلا ذلك مداهمات في مناطق مختلفة انتهت باعتقال العشرات من المتشددين.وأفادت التحقيقات الأمنية آنذاك أن المتشددين موالون لتنظيم “داعش” المتطرف وكانوا يعدون العدة لشن هجمات متزامنة ضد اهداف حيوية بالعاصمة خلال شهر رمضان المبارك.وقال وزير الداخلية الهادي مجدوب في نفس الشهر “أثبتت التجارب السابقة أن العناصر الارهابية تتحرك بصفة أكبر خلال شهر رمضان بسبب الوازع الديني لكن التهديدات لم تخرج عن المعتاد”.وعلى مدار السنوات الثلاث الماضية على الأقل كانت تونس على موعد مع أسوأ الهجمات الارهابية التي شهدتها في تاريخها.وفي شهر رمضان من عام 2013، وتحديدا الـ29 من تموز/يوليو، داهم مسلحون قبل الافطار وعلى حين غرة دورية عسكرية بأحد المنعرجات في جبل الشعانبي على الحدود الجزائرية وأجهزوا على تسعة عناصر بوابل من الرصاص ثم ذبحوا عددا منهم.بعدها بعام في الـ16 تموز/يوليو في نفس الجبل وبنفس الأسلوب تعرضت نقطة مراقبة للجيش الى هجوم مباغت بقذائف “الآر بي جي” ادى الى مقتل 14 جنديا من بينهم جنود ماتوا حرقا.وتبنى الهجومان كتيبة عقبة ابن نافع الذراع العسكري لتنظيم انصار الشريعة المحظور الموالي لتنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي.وفي رمضان 2015 قتل مسلح بسلاح رشاش 38 سائحا في نزل بمدينة سوسة في هجوم تبناه تنظيم “داعش” الحق أضرارا كبيرة بالقطاع السياحي الحيوي.وتعلمت تونس من تلك الدروس حيث شددت هذا العام اجراءاتها الأمنية في المناطق الحساسة في المدن وفي المناطق السياحية وفي الموانئ والمطارات والحدود ودفعت بوحدات مسلحة على الشواطئ تحسبا لتهديدات ارهابية.وبموازاة ذلك قادت حملات أمنية واسعة النطاق الى ايقاف العشرات من المتشددين الموالين “لداعش” كان آخرها يوم أمس الثلاثاء حيث أعلنت الداخلية عن تفكيك خلية ارهابية بقبلي جنوب البلاد.وقالت الداخلية إن المجموعة المتكونة من سبعة أفراد كانت تنوي التنقل الى مدينة سرت معقل “داعش” للتدرب على استخدام الأسلحة ثم العودة الى تونس لتنفيذ هجمات انتقاما لضحايا التنظيم في أحداث بن قردان.وفي منطقة إقليمية ساخنة فإن تفادي ما حصل في الماضي من هجمات نوعية يعد بحد ذاته انجازا أمنيا غير أن التحدي الأكبر هو مدى قدرة تونس على الحفاظ على هذا الاستقرار طيلة الموسم السياحي الصيفي.منقول
تونس – (د ب أ) – نجحت قوات الأمن في تونس في تفادي ما يعكر صفو شهر رمضان لأول مرة منذ سنوات قليلة مع تصاعد حربها ضد الارهاب لكن الخطر لا يزال قائما خلال الموسم السياحي الصيفي.
وقبل الشهر الكريم كان الشغل الشاغل لوزارة الداخلية والجيش هو سد المنافذ أمام تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” والتنظيمات الموالية لها لتفادي شن هجمات استعراضية.
وقال رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد في كلمته بمناسبة عيد الفطر “توفقنا بعون الله وبفضل ما رسمناه من خطط عملية ويقظة وجاهزية المؤسستين العسكرية والأمنية وبفضل مساعدة المواطنين، أن يكون شهر رمضان الذي نودعه شهر السكينة والأمن والطمأنينة”.
وكان احتمال حصول هجمات خلال شهر رمضان قويا بعد انكسار التنظيم المتطرف في أحداث بن قردان في آذار/مارس ونجاح الجيش والقوات الأمنية في دحر مسلحيه في معارك شوارع غير مسبوقة.
وكانت تلك المواجهة الأولى وجها لوجه بين المسلحين المتشددين والقوات المسلحة التونسية انتهت بقتل أكثر من 40 عنصرا ارهابيا وأسر العشرات مقابل مقتل 13 أمنيا وعسكريا وستة مدنيين.
وقبل حلول رمضان قتلت قوات الأمن في أيار/مايو عنصرين ارهابيين متحصنين في منزل بمنطقة المنيهلة غرب العاصمة ،وأسرت عنصرا ثالثا حيا وتلا ذلك مداهمات في مناطق مختلفة انتهت باعتقال العشرات من المتشددين.
وأفادت التحقيقات الأمنية آنذاك أن المتشددين موالون لتنظيم “داعش” المتطرف وكانوا يعدون العدة لشن هجمات متزامنة ضد اهداف حيوية بالعاصمة خلال شهر رمضان المبارك.
وقال وزير الداخلية الهادي مجدوب في نفس الشهر “أثبتت التجارب السابقة أن العناصر الارهابية تتحرك بصفة أكبر خلال شهر رمضان بسبب الوازع الديني لكن التهديدات لم تخرج عن المعتاد”.
وعلى مدار السنوات الثلاث الماضية على الأقل كانت تونس على موعد مع أسوأ الهجمات الارهابية التي شهدتها في تاريخها.
وفي شهر رمضان من عام 2013، وتحديدا الـ29 من تموز/يوليو، داهم مسلحون قبل الافطار وعلى حين غرة دورية عسكرية بأحد المنعرجات في جبل الشعانبي على الحدود الجزائرية وأجهزوا على تسعة عناصر بوابل من الرصاص ثم ذبحوا عددا منهم.
بعدها بعام في الـ16 تموز/يوليو في نفس الجبل وبنفس الأسلوب تعرضت نقطة مراقبة للجيش الى هجوم مباغت بقذائف “الآر بي جي” ادى الى مقتل 14 جنديا من بينهم جنود ماتوا حرقا.
وتبنى الهجومان كتيبة عقبة ابن نافع الذراع العسكري لتنظيم انصار الشريعة المحظور الموالي لتنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي.
وفي رمضان 2015 قتل مسلح بسلاح رشاش 38 سائحا في نزل بمدينة سوسة في هجوم تبناه تنظيم “داعش” الحق أضرارا كبيرة بالقطاع السياحي الحيوي.
وتعلمت تونس من تلك الدروس حيث شددت هذا العام اجراءاتها الأمنية في المناطق الحساسة في المدن وفي المناطق السياحية وفي الموانئ والمطارات والحدود ودفعت بوحدات مسلحة على الشواطئ تحسبا لتهديدات ارهابية.
وبموازاة ذلك قادت حملات أمنية واسعة النطاق الى ايقاف العشرات من المتشددين الموالين “لداعش” كان آخرها يوم أمس الثلاثاء حيث أعلنت الداخلية عن تفكيك خلية ارهابية بقبلي جنوب البلاد.
وقالت الداخلية إن المجموعة المتكونة من سبعة أفراد كانت تنوي التنقل الى مدينة سرت معقل “داعش” للتدرب على استخدام الأسلحة ثم العودة الى تونس لتنفيذ هجمات انتقاما لضحايا التنظيم في أحداث بن قردان.
وفي منطقة إقليمية ساخنة فإن تفادي ما حصل في الماضي من هجمات نوعية يعد بحد ذاته انجازا أمنيا غير أن التحدي الأكبر هو مدى قدرة تونس على الحفاظ على هذا الاستقرار طيلة الموسم السياحي الصيفي.
منقول
2013 - 2014 - 2015 - 2016
j,ks jk[p td jHldk vlqhk fgh i[lhj 2013 2014 2015
|