حب أم تعلق 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
حب أم تعلق
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
حبــ أم تعلــق•● فِي حَياتِنَا نَمُرُّ عَلَى مَحَطّاتٍ عَدِيدَة ،، وفِي تِلكَ المَحَطّات نَلْتَقِي بِأُنَاسٍ .. نَتَقَارَبُ مَعَهُمْ ..مِنَ المُمْكِنِ أنْ يَكُونُوا أزْوَاجَاً .. أولادَاً .. أبْنَاءً ..أَخَواتَاً .. صَدِيقَاات .. فَــ نُحُبُّهُم .. نَشْتَاقُهُم .. نَسْكُبُ لَهُم المَحَبّةَ...
حبــ أم تعلــق•●
فِي حَياتِنَا نَمُرُّ عَلَى مَحَطّاتٍ عَدِيدَة ،، وفِي تِلكَ المَحَطّات نَلْتَقِي بِأُنَاسٍ ..
نَتَقَارَبُ مَعَهُمْ ..مِنَ المُمْكِنِ أنْ يَكُونُوا أزْوَاجَاً .. أولادَاً .. أبْنَاءً ..أَخَواتَاً .. صَدِيقَاات ..
فَــ نُحُبُّهُم .. نَشْتَاقُهُم .. نَسْكُبُ لَهُم المَحَبّةَ شَلالاً ..
نُقَدّمُ لَهُم قُلُوبُنَا لِيَسْتَقُوا مِنَهَا قَبْلَ كُؤُوسِنَا ..
نَفْدِيْهِم بِأرَواحِنَا وبِأوقَاتِنَا وبِمَا نَسْتَطِيع ..
وخَاصّةً مَنْ أحْبَبنَاهُم فِي الله ..
وفَجْأةً !!
وفِي قِمّةِ التَقَارُبِ والأُلفَة .. !
تَأتِي الصّدْمَة !!قَاسِيةً !.. مُوجِعَةً !.. قَاتِلَة !..:
نَجِدْهُم .. يَتَبَاعَدُون .. يَتَهَرّبُون .. يُعْرِضُونَ عَنّا ..
ونَتَسَاءَلُ : لِمَاذَا ؟
نَحْنُ لَمْ نَفْعَلُ لَهُم شَيئَاً يُؤذِيْهِم ..لَمْ نَنْأى عَنْهُم ..لَمْ نَرْفُضُ لَهُم طَلَبَاً إلا مَاعَجَزْنَا عَنْه !
فَلِمَاذَا ؟!
نُفَكّرُ دَائِمَاً فِي حَلٍّ لِلعَرَضِ ونَنْسَى المَرَضِ الأصْلِي !
نَـــعَــم ..هُنَاكَ مَرَضٌ خَفِيٌّ وَ.. خَطِير !
إنَّهُ تَجَاوُزِ حَدِّ المَحَبّةِ المَشْرُوعَةِ إلى حَدِّ ..(الـتَّـعَـلُّــق) !!
وهُنَا حَقِيقَةٌ رُبّما لا يَعْرِفُهَا الكَثِيرُ .. الكَثِير ..
فَـ ( مَـــــنْ تَعَــلّــقَ شَـيْـئـاً وُكِــلَ إلِـيْـه ) حَدَيثٌ صَحِيح
وهَذَا جَزَاءٌ لِتَعَلُّقِنَا بِغَيرِهِ .. وَهْيَ فِتْنَةٌ واخْتِبَارٌ مِنَ الله ..
وكَمْ هِيَ عُيُوبُنَا ؟! ..
نَسْألُ اللهَ أنْ يَغْفِرَ لَنَا
ولَوْ فَقِهْنَا هَذَا الأَمْرِ لَعَلِمْنَا أنّ هَذَا حَدَثَ
مِنْ غِيرَةِ اللهِ عَلَى قَلْ...
فَالسِّرُ هُنَا : هُوَ أنّ اللهَ صَرَفَ عَنّا قَلْبَ مَنْ نُحِبّ
بَعْدَ أنْ تَجَاوَزَتْ مَحَبّتُنَا لَهُ حَدّهَا ،،،
لنعودَ إلى الله ِ ونَتَعلّق بهِ وَحدَه سبحانه
لأنَّ القُلُوبَ♡بِيَدِهِ سُبْحَانَه [ وَحْدَه]
ومَنْ يتعلّقْ بشَيءٍ غيرَ الله ؛
أذاقَهُ الله مُــرّ التّعلّقِ بِغِيرِه
ولَوْ تَأَمّلْنَا ..
لَعَلِمْنَا أنّ مَاأصَابَنَا رَحْمَةً بِنَا ولَيسَ نِقْمَة !
ولِنَعْلَمَ أنّ هَذَا مِنْ أفْعَالِ اللهِ فِي خَلْقِه ..
وتِرْبِيَتِهِ لِعِبَادِه ..
لأنَّهُ يُعَامِلُ عِبَادَهُ بِمَا قَامَ فِي قُلُوبِهِم !
ودَائِمَاً نُرَاجِعُ أَنْفُسَنَا فِي مَحَبّتِنَا ..
لأنَّ الشّيْطَانَ لَنْ يَدَعَنَا ..
وسَيَدْخُلُ عَلَينَا مِنْ كُلِّ مَدْخَلٍ
لِيُبْعِدَ هَذِهِ المَحَبَّةِ عَنْ مَا قَامَتْ لِأجْلِه ..
لأنّ المَحَبَّةَ فِي اللهِ ( وَهْيَ نَادِرَةٌ اليَوم )
بَابٌ عَظِيمٌ لِلوُصُولِ إِلَى الجَنّة ..
أَلَيْسَ المُتَحَابُونَ فِي اللهِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُور؟
والأُخُوّةُ عَمَلٌ صَعْبٌ - لَكِنّهُ لَيْسَ مُسْتَحِيلاً -
يَحْتَاجُ إلَى تَجْرِيْدِهِ للهِ وَحْدَه..
فَهَلْ فِعَلاً ..!
نَرَى أنْ مَحَبّتَنَا هَذِهِ تُؤَهِّلُنَا لِهَذِهِ المَكَانَة ؟
لِنَقِفَ وَقْفَةَ صِدْقٍ مَعَ أَنْفُسِنَا
نَحْنُ نَحْتَاجُ إِلَى مُرَاجَعَةٍ جَادّةٍ
لِكُلِّ مَحَبّةٍ عَقَدْنَاهَا فِي اللهِ ونَسَبْنَاهَا إِليه !
وَبَعْدَ هَذَا .. إنْ كَانَتْ لله
نَعَمْ .. نُحِبُّهُم .. نَدْعُو لَهَمْ بِظَهْرِ الغَيْبِ ..
نُشَارِكَهُمْ فِي السَّرَاءِ والضرَّاء وَدَائِمَاً .. دَائِمَاً ..
نَدْعُو اللهَ أنْ يَحْفَظَ قُلُوبَنَا .. وقُلُوبَهُم .
وأنْ يَجْعَلَ مَحَبّتَنَا خَالِصَةً لِوَجْهِهِ ؛
ونُرَاجِعَ مَا آلتْ إِليْهِ هَذِهِ المَحَبَّةِ بَيْنَ آنٍ وَآن..
وَحَتَى لَوْ كَانَت المَحَبَّةُ لِزَوجٍ أَوْ وَلَدٍ ..
نَحْذَرُ مِنْ شِدّةِ التَّعَلّقِ .. حَتَى لايَتَجَاوزَ الحَدّ .
ونتيَقّنْ أنّنا لو تعلّقت قُلُوبُنا بِغيرِ الله ..
فإنّ الله يَكشِفُ عُيوبُهُم لنَا لنترُكَ التّعلّقَ بِهم..
وبِهَذَا نَفْهَمُ أنّهُ إنْ تَجَاوَزَت المَحَبّةُ لِأيّ أَحَدٍ حَدّهَا ..
تَأتِي الفِتْنَةُ والابْتِلَاء فِإذَا كُشِفَ لَكَ عَيْبٌ فِي قَلْبِكَ فَأصْلِحْه ..
حَتَى تَصْلُحَ لِمُجَاوَرَةِ اللهِ فِي جَنَّتِه.
إذَاً ..
لِنَعُودَ ونَرْجِعُ إلَى الله ..
تَائِبِين .. مُتَضَرِّعِين .. مُعْتَرِفِينَ بِتَقْصِيرِنَا .. وذَنْبِنَا ..
وأَهَمُّ مَافِي الأَمْرِ أنْ نُصْلِحَ مَابَينَنَا وبَينَ الله ..
عِنْدَهَا .. سَيُصْلِحُ اللهُ مَابَينَنَا وبَينَ النّاس ..
فَلنَتَقَرّب إليه .. ونَطْلُب رِضَا
نَسْأَلُ اللهَ أَنْ يُعَرِّفَنَا بِهِ وَيُبَصِّرَنَا بِعُيُوبِنَا ..
وَيَرُدَّنَا إِلِيهِ رَدَّاً جَمِيْل..
الّلهُمّ آمِين ..
هذا وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
pf Hl jugr
2013 - 2014 - 2015 - 2016
pf Hl jugr 2013 2014 2015
|