مازلت أتخيل إطلالتك, أتخيلها في كل لحضه وحين. لتتفتح نوافذ النور في عالمي.أينك ملاكا يرفرف في حياتي. تسبغ بضوئك مساحاتي. مازلت أترقب حضورك الذي أخاطبه كل يوم وأرسم ملامحه كل ساعة.أسئل الزمن هل سيطول انتظاري؟وما قيمه الزمن الذي يمثل فقط الساعاتالتينحسبها بالأرقام لكنها جوفاء وجامدة بدون حياه كلما لاحت في صدري صوره فز قلبي وبت أترقبك بين الثواني والاحضات.
]
حياتي بدونك خريف مستمرينتظر الربيع سيناريو أصبه الملل من التكرار يبحث عنك. ويتلهف لرؤيتك.احتاج إليك توقد مشاعل الفرح في عالمي تأخذني إلى فضائك الحالم إلى امتدادك الشاسع. إلى ذلك القلب لأبحث عن كينونتي داخل محيطه.
انتظرك تمطر سمائي بفرحك تخطفني من عالم الوحدة والرتابة إلى كوكبك الذي يمنح السعادة لساكنه الوحيد انتظر بشغف لمسه حنان تبث فيها الدفء ولأمان .أيها الكيان الذي يأسرني ويشغل تفكيري الزمن بدونك اختطاف للعمر وسرقه للسنين.
ابحث عن الأمان الإحساس بالطمأنينة فأنا أعيش بلأحساس والمشاعر. أنت الميناء وفي مرساك تنتهي كل رحلاتي أريدك مصير يحدد خارطة حياتي وليس مرحلة تسبب معاناتي أريدك مسار ومحطة وليس ممرا وتجربة فخياراتي معك لا تحتمل الأحتملات.