!~ آخـر 10 مواضيع ~!



العودة   منتديات دريم كافيه > 2014



 
مشاركات 0 المشاهدات 64 انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-26-2015, 05:36 AM   #1
الصديقة الوفيه
 
الصورة الرمزية الصديقة الوفيه
 آلِحآلِة » الصديقة الوفيه غير متواجد حالياً
 آنظمآمڪْ » Sep 2012  
 عّضوَيًتِـيً » 1659  
 عّمرٍڪْ » 46  
 مشآرٍڪْآتِڪْ » 9,784  
 نقآطيً » 66  
 آلِمسّتِوَيً » الصديقة الوفيه جديد  
 الجِنْس »

 دِوَلِتِيً »  Jordan 
الإعجاب بالمشاركات
Thanks (أرسل): 0
Thanks (تلقى): 4
Likes (أرسل): 0
Likes (تلقى): 6
Dislikes (أرسل): 0
Dislikes (تلقى): 0
  »  
 
افتراضي النكران والتخاذل 2013 2014 2015

- - - - - - - www.dream-cafeh.net - - - - - - -

النكران والتخاذل
حصريا على دريم كافيه

2013 - 2014 - 2015 - 2016



***بسم الله الرحمن الرحيم******السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة*** ***من السهل أن نتهم الآخرين، وأن نلقي اللوم عليهم، وأصعب مشاعر تلك هي التي تعترينا مع لحظات النكران والتخاذل ممن قدمنا لهم كل شيء فلم يثمر معهم.*** ***البشر بفطرتهم يتشاركون بتوقع الوفاء، وبالإحباط من الخيانة والنكران. كل ذلك طبيعياً، ويمكن تقديره، لكن كيف يستطيع من يلوم كل من حوله على أمر أن يقوم به نفسه دون أن يشعر.******وكيف يستطيع الإنسان أن يصل للجحود والنكران مع من أنعم عليه وكرمه؟*** ***النكران ليس دوماً يكون بصورة مباشرة، بل أحد أهم أشكال النكران هو أن نستخدم النعم في غير مكانها الصحيح، وعوضاً عن أن تكون لنا عوناً تصبح عبئاً!*** ***والجحود كذلك أحياناً كثيرة يكون بأشكال غير متوقعة، كأن نكافئ المحسن بالإساءة ونغمض أعيننا عن النعم فتزيد الشكاوى والتذمر، وللشيطان دوماً ألف سبيل وسبيل فاحذروه، يكمن الشيطان بالوسائل حينما يصعب عليه الدخول للغايات. فينحرف المسار دون أن نعي.*** ***تخيلوا معي صورة مليئة بالجمال، في زاويتها يوجد صعوبة أو تشوه أو عقبات عقلنا سيتجه تلقائيا للتركيز على الخلل، وسنعتبر الجمال لا بد منه!*** ***كيف لو غيرتم طريقة تأملكم هذه، وجعلتم الخلل وسيلة للإصلاح؟ ففي الدنيا لا توجد صورة كاملة مطلقاً، دوماً تعتري الصور ثغرات، فكيف تكتمل الرؤية دون ألم من النقص؟*** ***ذلك لا يكون إلا حينما نرى النقص سبيل الكمال، فحينما نرى النقص نحمد الله على العطاء، وندرك أننا كثيراً ما نهمل العطايا ونحن نتسخط على ما لم نصل له بعد!*** ***كثيرة هي النعم التي حبانا الله بها، ومهما شكرنا لن نفيها حقها، ما أوصانا به الله هو العمل بالشكر ليزيدنا ويبارك لنا بعطائه قال تعالى: {اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ}(سبأ: 13)، وقوله تعالى: { وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ}(إبراهيم: 7).******فكيف يصبح الشكر عملاً؟ ولا يترك الجحود ليدخل إلى قلوبنا؟*** ***نحتاج كثيراً أن نتأمل بهذا ونفكر به بصدق وأمانة؟ هل أدينا الأمانة ووفينا حق الشكر لله المنعم المحسن ؟ أم أننا بحاجة لأن نعيد حساباتنا، ونتأمل كم حبانا الله من نعم، وكيف سنشكره عليها فعلاً لا قولاً فحسب!*** ***تأملوا ذلك وثقوا أنكم ستجدون بداخلكم من الفطرة ما يعينكم ويوفقكم.*** *وفقنا الله لما يحبه ويرضاه*
النكران والتخاذل 2013 2014 2015 4_cur.gif النكران والتخاذل 2013 2014 2015 4_cul.gif

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


من السهل أن نتهم الآخرين، وأن نلقي اللوم عليهم، وأصعب مشاعر تلك هي التي تعترينا مع لحظات النكران والتخاذل ممن قدمنا لهم كل شيء فلم يثمر معهم.

البشر بفطرتهم يتشاركون بتوقع الوفاء، وبالإحباط من الخيانة والنكران. كل ذلك طبيعياً، ويمكن تقديره، لكن كيف يستطيع من يلوم كل من حوله على أمر أن يقوم به نفسه دون أن يشعر.
وكيف يستطيع الإنسان أن يصل للجحود والنكران مع من أنعم عليه وكرمه؟

النكران ليس دوماً يكون بصورة مباشرة، بل أحد أهم أشكال النكران هو أن نستخدم النعم في غير مكانها الصحيح، وعوضاً عن أن تكون لنا عوناً تصبح عبئاً!

والجحود كذلك أحياناً كثيرة يكون بأشكال غير متوقعة، كأن نكافئ المحسن بالإساءة ونغمض أعيننا عن النعم فتزيد الشكاوى والتذمر، وللشيطان دوماً ألف سبيل وسبيل فاحذروه، يكمن الشيطان بالوسائل حينما يصعب عليه الدخول للغايات. فينحرف المسار دون أن نعي.

تخيلوا معي صورة مليئة بالجمال، في زاويتها يوجد صعوبة أو تشوه أو عقبات عقلنا سيتجه تلقائيا للتركيز على الخلل، وسنعتبر الجمال لا بد منه!

كيف لو غيرتم طريقة تأملكم هذه، وجعلتم الخلل وسيلة للإصلاح؟ ففي الدنيا لا توجد صورة كاملة مطلقاً، دوماً تعتري الصور ثغرات، فكيف تكتمل الرؤية دون ألم من النقص؟

ذلك لا يكون إلا حينما نرى النقص سبيل الكمال، فحينما نرى النقص نحمد الله على العطاء، وندرك أننا كثيراً ما نهمل العطايا ونحن نتسخط على ما لم نصل له بعد!

كثيرة هي النعم التي حبانا الله بها، ومهما شكرنا لن نفيها حقها، ما أوصانا به الله هو العمل بالشكر ليزيدنا ويبارك لنا بعطائه قال تعالى: {اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ}(سبأ: 13)، وقوله تعالى: { وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ}(إبراهيم: 7).
فكيف يصبح الشكر عملاً؟ ولا يترك الجحود ليدخل إلى قلوبنا؟

نحتاج كثيراً أن نتأمل بهذا ونفكر به بصدق وأمانة؟ هل أدينا الأمانة ووفينا حق الشكر لله المنعم المحسن ؟ أم أننا بحاجة لأن نعيد حساباتنا، ونتأمل كم حبانا الله من نعم، وكيف سنشكره عليها فعلاً لا قولاً فحسب!

تأملوا ذلك وثقوا أنكم ستجدون بداخلكم من الفطرة ما يعينكم ويوفقكم.

وفقنا الله لما يحبه ويرضاه



النكران والتخاذل 2013 2014 2015 4_cdr.gif النكران والتخاذل 2013 2014 2015 4_cdl.gif



2013 - 2014 - 2015 - 2016



hgk;vhk ,hgjoh`g 2013 2014 2015

 





  رد مع اقتباس
الإعجاب / الشكر
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

النكران والتخاذل 2013 2014 2015



الساعة الآن 12:33 PM

الاتصال بنا - دريم كافيه - الأرشيف - إحصائيات الإعلانات - الأعلى

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By khloool

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

P.F.S. √ 1.1 BY: ! αʟαм ! © 2010

 

RSS - XML - HTML  - sitemap - sitemap2 - sitemap3 - خريطة المواضيع - خريطة الاقسام - nasserseo1 - nasserseo2

 

|
 

 
موقعكم تردد قناة اسماء بنات 2017 رمزيات صور رسائل