!~ آخـر 10 مواضيع ~!



العودة   منتديات دريم كافيه > 2014



 
مشاركات 0 المشاهدات 102 انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-08-2014, 09:53 PM   #1
عاشقة الجنه
 آلِحآلِة » عاشقة الجنه غير متواجد حالياً
 آنظمآمڪْ » Sep 2012  
 عّضوَيًتِـيً » 1660  
 عّمرٍڪْ »  
 مشآرٍڪْآتِڪْ » 34,853  
 نقآطيً » 74  
 آلِمسّتِوَيً » عاشقة الجنه جديد  
 الجِنْس »
 دِوَلِتِيً »   
الإعجاب بالمشاركات
Thanks (أرسل): 0
Thanks (تلقى): 6
Likes (أرسل): 0
Likes (تلقى): 9
Dislikes (أرسل): 0
Dislikes (تلقى): 0
  »  
 
افتراضي بِرُّ الوالِدَّين لإِبنُ الجَوزي رحمه الله تعالى ولوالديه وغفر لهم وللمسلمين آمين. م 2013 2014 2015

- - - - - - - www.dream-cafeh.net - - - - - - -

بِرُّ الوالِدَّين لإِبنُ الجَوزي رحمه الله تعالى ولوالديه وغفر لهم وللمسلمين آمين. م
حصريا على دريم كافيه

2013 - 2014 - 2015 - 2016



*بِرُّ الوالِدَّين **لإِبنُ الجَوزي** رحمه الله تعالى ولوالديه وغفر لهم وللمسلمين آمين.**بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ**وبه نستعين**المقدمة :يقول الفقير إلى رحمة الله تعالى ، الشيخ الإمام العلامة : { جمال الدين ، أبو الفرج ، عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي } ، نفعنا الله به ، آمين :**الحمد لله الذي أمر بالبر ، ونهى عن العقوق ، وصلاته وسلامه على سيدِّنا مُحَمَّد الصادق ، المصدوق ، وعلى آله وأتباعه يوم إستيفاء الحقوق.**أما بعد** :**فإني رأيتُ شبيبة من أهلِّ زماننا : لا يلتفتون إلى برِّ الوالدين ، ولا يرونه لازماً لزوم الدين ، يرفعون أصواتهم على الآباء والأمهات ، وكأنهم لا يعتقدون طاعتهم من الواجبات ، ويقطعون الأرحام ، التي أمر الله سُبحانه بوصلها في الذِّكر ، ونهى عن قطعها بأبلغ الزجر ، وربما قابلوها بالهجر والجهر ، وقد أعرضوا عن مواساة الفقراء مِمَّا يرزقون ، وكأنهم لا يصدقون بثواب ما يتصدقون ، قد التفتوا بالكليِّة عن فعل المعروف ، كأنه في الشرع ، والعقل ليس بمعروف ، وكلّ هذه الأشياء تحث عليها المعقولات ، وتبالغ في ذكر ثوابها وعقابها المنقولات ، فرأيتُ أنْ أجمعَ كتاباً ، في هذه الفنون من اللوازم ، ليتنبه الغافل ، ويتذكر الحازم ، وقد رتبته فصولاً وأبواباً ، والله الموفق لما يكون صواباً.**ذكرُ المعقولِ في برِّ الوالدينِ وصلةِ الرَّحِم :غير خاف على عاقل حقّ المنعم ، ولا منعم بعد الحقّ تعالى ، على العبد كالوالدين ، فقد تحملتْ الأم بحمله أثقالاً كثيرة ، ولقيتْ وقت وضعه مزعجات مثيرة ، وبالغت في تربيته ، وسهرت في مداراته ، وأعرضتْ عن جميع شهواتها ، وقدمته على نفسها في كلِّ حال.وقد ضمَّ الأب إلى التسبب ، في إيجاده ، محبته بعد وجوده ، وشفقته ، وتربيته بالكسب له والإنفاق عليه.والعاقل يعرف حق المحسن ، ويجتهد في مكافأته ، وجهل الإنسان بحقوق المُنعم ، من أخس صفاته ، لا سيما إذا أضاف إلى جحد الحقِّ ـ المقابلة بسوء المُنقلب.وليعلم البار بالوالدين : أنه مهما بالغ في برهما ـ لم يف بشكرهما.عن زرعة بن إبراهيم : أنَّ رجلاً : أتى عمر رضي الله عنه ، فقال : إنَّ لي أُمَّاً بلغ بها الكبر ، وأنها لا تقضي حاجتها ، إلا وظهري مَطيَّة لها ، وأوضئها ، وأصرف وجهي عنها ، فهلْ أديتُ حقَّها ؟؟؟** قال** : لا.قال : أليس قد حملتها على ظهري ، وحبست نفسي عليها ؟؟؟ **قال** : ( إنها كانت تصنع ذلك بك ، وهي تتمنى بقاءك ، وأنت تتمنى فراقها ).ورأى عمر - رضي الله عنه - رجلاً يحمل أُمَّهُ ، وقد جعل لها مثل الحويَّة على ظهره ، يطوف بها حول البيت وهو يقول :**أَحمِلُ أُمي وَهِيَ الحَمالَة** تُرضِعُني الدِرَةَ وَالعَلالَةفقال عمر : ( الآن أكون أدركت أُمّي ، فوليت منها ، مثل ما وليت ، أحب إلي من حمر النعم ).وقال رجل : لعبد الله بن عمر رضي الله عنهما : حملتُ أُمّي على رقبتي ، من خراسان ، حتى قضيت بها المناسك ، أتراني جزيتها ؟؟؟ **قال** : ( لا ، ولا طلقة من طلقاتها ).ويقاس على قرب الوالدين ، من الولد ، قرب ذوي الرَّجل والقرابة ، فينبغي ألا يقصر الإنسان في رعاية حقِّه.**ذِكرُ ما أمرَ اللهُ بهِ منْ بِرِّ الوالدينِ وصلةِ الرَّحِم :**قال الله تبارك وتعالى :**[ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً{23} وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً{24} ][ ألإسراء ].قال أبو بكر بن الأنباري : هذا القضاء : ليس من باب الحكمِ ، إنما هو من باب الأمرِ والفرضِ ، وأصل القضاء : في اللغة : قطع الشيء ـ بإحكام وإتقان.وقوله : ( وَبِالوَلِدَينِ إِحساناً ) هو : البر والإكرام ، قال ابن عباس رضي الله عنهما : ( لا تنفض ثوبك أمامهما فيصيبها الغبار ).( فَلا تَقُل لَهُما أُفٍّ ) في معنى أفٍّ : **خمسة أقوال** : **أحدهما** : وسخ الظفر ، قاله الخليل.** والثاني : وسخ الأذن ، قاله الأصمعي.** والثالث : قلامة الظفر ، قاله ثعلب.** والرابع : الاحتقار والاستصغار من الأفي ، والأفي عند العرب : القلة ، ذكره ابن**الأنباري.**والخامس: ما رفعته من الأرض ، من عود أو قصبة ، حكاه ابن فارس.وقرأتُ على شيخِنا : أبي منصور اللغوي :**أنَّ معنى الأُف : النتن ، وأصله نفخك الشيء يسقط عليك ، من تراب وغيره ، فقيل لكلِّ ما يستقل.وقوله: ( وَلا تَنهَرهُما ) أي : لا تكلمهما ضجراً ، صائحاً في وجههما.وقال عطاء بن أبي رباح : لا تنفض يدك عليهما.**( وَقُل لَهُما قَولاً كَريماً ) أي : لطيفاً ، أحسن ما تجد ، . وقال سعيد بن المسيب : كقول العبد المُذنب للسيدِّ الفظ.( وَاِخفِض لَهُما جَناحَ الذُلِّ ) ، من رحمتك إياهما.ومن بيان حقّ الوالدين قوله تعالى :**[{ وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ }][ لقمان14 ] ،.**فقرن شكره بشكرهما.**ذِكرُ ما أمرتْ بهِ السُّنةِ مِنْ برِّ الوالدينِ :**عن معاذ بن جبل رضي الله عنه ، قال : أوصاني رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ، فقال : " ..... لا تعق والديك ، وإنْ أمراك أن تخرج من أهلك ومالك .... ".( 1 )**قال أحمد : حدثني يحيى ، عن ابن أبي ذئب ، عن خاله الحارث ، عن ضمرة ، عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما ، قال : " كانت تحتي امرأة ، كان عمر يكرهها ، فقال : طلقها ، فأبيت ، !!! فأتى عمر النَّبيّ ـ صلَّى الله عليه وسلم ، فقال لي : أطع أباك ".( 2 )**________ **( 1 ) **وقد خرجه الشيخ الألباني ، في كتابه صحيح الترغيب والترهيب فقال : **2516 - ( صحيح ) عن معاذ بن جبل رضي الله عنه ، قال : " أوصاني رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ، بعشر كلمات قال : لا تشرك بالله شيئا وإنْ قتلت وحرقت ولا تعقن والديك وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك ....... " الحديث ، وأخرجه أحمد (5/238 ، رقم 22128) ، والطبرانى (20/82 ، رقم 156) ، وقال الهيثمى (4/215) : رجال أحمد ثقات : إلا أن عبد الرحمن بن جبير بن نفير ، لم يسمع من معاذ ، وإسناد الطبرانى : متصل وفيه عمرو بن واقد القرشى ــ وهو كذاب ، وأبو نعيم فى الحلية (9/306) .**( 2 )**قال الألباني في "السلسلة الصحيحة " 2 / 624 : أخرجه أبو داود ( 5138 ) و الترمذي ( 1 / 223 ) و ابن ماجه ( 2088 ) و ابن حبان ( 2024 / 2025 ) و الطحاوي في " المشكل " ( 2 / 159 ) و الحاكم ( 2 / 197 ) و أحمد ( 2 / 42 و 53 و 157 ) من طريق ابن أبي ذئب حدثني خالي الحارث بن عبد الرحمن عن حمزة بن عبد الله بن عمر عن أبيه رضي الله عنهما قال : " كانت تحتي امرأة أحبها و كان عمر يكرهها ، فقال عمر : طلقها فأبيت ، فذكر ذلك للنَّبيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ، فقال " فذكره ، و السياق للحاكم ، و قال : " صحيح على شرط الشيخين " ، و وافقه . الذهبي ، و قال الترمذي : " حسن صحيح " ، و أقول : بل هو حسن فقط ، فإن الحارث هذا : لم يرو له الشيخان شيئا ، و لا روى عنه غير ابن أبي ذئب ، و قال أحمد و النسائي : " ليس به بأس " .*
بِرُّ الوالِدَّين لإِبنُ الجَوزي رحمه الله تعالى ولوالديه وغفر لهم وللمسلمين آمين.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وبه نستعين
المقدمة :
يقول الفقير إلى رحمة الله تعالى ، الشيخ الإمام العلامة : { جمال الدين ، أبو الفرج ، عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي } ، نفعنا الله به ، آمين :

الحمد لله الذي أمر بالبر ، ونهى عن العقوق ، وصلاته وسلامه على سيدِّنا مُحَمَّد الصادق ، المصدوق ، وعلى آله وأتباعه يوم إستيفاء الحقوق.
أما بعد :

فإني رأيتُ شبيبة من أهلِّ زماننا : لا يلتفتون إلى برِّ الوالدين ، ولا يرونه لازماً لزوم الدين ، يرفعون أصواتهم على الآباء والأمهات ، وكأنهم لا يعتقدون طاعتهم من الواجبات ، ويقطعون الأرحام ، التي أمر الله سُبحانه بوصلها في الذِّكر ، ونهى عن قطعها بأبلغ الزجر ، وربما قابلوها بالهجر والجهر ، وقد أعرضوا عن مواساة الفقراء مِمَّا يرزقون ، وكأنهم لا يصدقون بثواب ما يتصدقون ، قد التفتوا بالكليِّة عن فعل المعروف ، كأنه في الشرع ، والعقل ليس بمعروف ، وكلّ هذه الأشياء تحث عليها المعقولات ، وتبالغ في ذكر ثوابها وعقابها المنقولات ، فرأيتُ أنْ أجمعَ كتاباً ، في هذه الفنون من اللوازم ، ليتنبه الغافل ، ويتذكر الحازم ، وقد رتبته فصولاً وأبواباً ، والله الموفق لما يكون صواباً.
ذكرُ المعقولِ في برِّ الوالدينِ وصلةِ الرَّحِم :
غير خاف على عاقل حقّ المنعم ، ولا منعم بعد الحقّ تعالى ، على العبد كالوالدين ، فقد تحملتْ الأم بحمله أثقالاً كثيرة ، ولقيتْ وقت وضعه مزعجات مثيرة ، وبالغت في تربيته ، وسهرت في مداراته ، وأعرضتْ عن جميع شهواتها ، وقدمته على نفسها في كلِّ حال.
وقد ضمَّ الأب إلى التسبب ، في إيجاده ، محبته بعد وجوده ، وشفقته ، وتربيته بالكسب له والإنفاق عليه.
والعاقل يعرف حق المحسن ، ويجتهد في مكافأته ، وجهل الإنسان بحقوق المُنعم ، من أخس صفاته ، لا سيما إذا أضاف إلى جحد الحقِّ ـ المقابلة بسوء المُنقلب.
وليعلم البار بالوالدين : أنه مهما بالغ في برهما ـ لم يف بشكرهما.
عن زرعة بن إبراهيم : أنَّ رجلاً : أتى عمر رضي الله عنه ، فقال : إنَّ لي أُمَّاً بلغ بها الكبر ، وأنها لا تقضي حاجتها ، إلا وظهري مَطيَّة لها ، وأوضئها ، وأصرف وجهي عنها ، فهلْ أديتُ حقَّها ؟؟؟

قال : لا.
قال : أليس قد حملتها على ظهري ، وحبست نفسي عليها ؟؟؟

قال : ( إنها كانت تصنع ذلك بك ، وهي تتمنى بقاءك ، وأنت تتمنى فراقها ).
ورأى عمر - رضي الله عنه - رجلاً يحمل أُمَّهُ ، وقد جعل لها مثل الحويَّة على ظهره ، يطوف بها حول البيت وهو يقول :

أَحمِلُ أُمي وَهِيَ الحَمالَة تُرضِعُني الدِرَةَ وَالعَلالَة
فقال عمر : ( الآن أكون أدركت أُمّي ، فوليت منها ، مثل ما وليت ، أحب إلي من حمر النعم ).
وقال رجل : لعبد الله بن عمر رضي الله عنهما : حملتُ أُمّي على رقبتي ، من خراسان ، حتى قضيت بها المناسك ، أتراني جزيتها ؟؟؟

قال : ( لا ، ولا طلقة من طلقاتها ).
ويقاس على قرب الوالدين ، من الولد ، قرب ذوي الرَّجل والقرابة ، فينبغي ألا يقصر الإنسان في رعاية حقِّه.
ذِكرُ ما أمرَ اللهُ بهِ منْ بِرِّ الوالدينِ وصلةِ الرَّحِم :

قال الله تبارك وتعالى :
[ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً{23} وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً{24} ][ ألإسراء ].
قال أبو بكر بن الأنباري : هذا القضاء : ليس من باب الحكمِ ، إنما هو من باب الأمرِ والفرضِ ، وأصل القضاء : في اللغة : قطع الشيء ـ بإحكام وإتقان.
وقوله : ( وَبِالوَلِدَينِ إِحساناً ) هو : البر والإكرام ، قال ابن عباس رضي الله عنهما : ( لا تنفض ثوبك أمامهما فيصيبها الغبار ).
( فَلا تَقُل لَهُما أُفٍّ ) في معنى أفٍّ :

خمسة أقوال :
أحدهما : وسخ الظفر ، قاله الخليل.
والثاني : وسخ الأذن ، قاله الأصمعي.
والثالث : قلامة الظفر ، قاله ثعلب.
والرابع : الاحتقار والاستصغار من الأفي ، والأفي عند العرب : القلة ، ذكره ابن
الأنباري.
والخامس: ما رفعته من الأرض ، من عود أو قصبة ، حكاه ابن فارس.
وقرأتُ على شيخِنا : أبي منصور اللغوي :

أنَّ معنى الأُف : النتن ، وأصله نفخك الشيء يسقط عليك ، من تراب وغيره ، فقيل لكلِّ ما يستقل.
وقوله: ( وَلا تَنهَرهُما ) أي : لا تكلمهما ضجراً ، صائحاً في وجههما.
وقال عطاء بن أبي رباح : لا تنفض يدك عليهما.

( وَقُل لَهُما قَولاً كَريماً ) أي : لطيفاً ، أحسن ما تجد ، . وقال سعيد بن المسيب : كقول العبد المُذنب للسيدِّ الفظ.
( وَاِخفِض لَهُما جَناحَ الذُلِّ ) ، من رحمتك إياهما.
ومن بيان حقّ الوالدين قوله تعالى :

[{ وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ }][ لقمان14 ] ،.
فقرن شكره بشكرهما.
ذِكرُ ما أمرتْ بهِ السُّنةِ مِنْ برِّ الوالدينِ :

عن معاذ بن جبل رضي الله عنه ، قال : أوصاني رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ، فقال : " ..... لا تعق والديك ، وإنْ أمراك أن تخرج من أهلك ومالك .... ".( 1 )
قال أحمد : حدثني يحيى ، عن ابن أبي ذئب ، عن خاله الحارث ، عن ضمرة ، عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما ، قال : " كانت تحتي امرأة ، كان عمر يكرهها ، فقال : طلقها ، فأبيت ، !!! فأتى عمر النَّبيّ ـ صلَّى الله عليه وسلم ، فقال لي : أطع أباك ".( 2 )




________
( 1 ) وقد خرجه الشيخ الألباني ، في كتابه صحيح الترغيب والترهيب فقال : 2516 - ( صحيح ) عن معاذ بن جبل رضي الله عنه ، قال : " أوصاني رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ، بعشر كلمات قال : لا تشرك بالله شيئا وإنْ قتلت وحرقت ولا تعقن والديك وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك ....... " الحديث ، وأخرجه أحمد (5/238 ، رقم 22128) ، والطبرانى (20/82 ، رقم 156) ، وقال الهيثمى (4/215) : رجال أحمد ثقات : إلا أن عبد الرحمن بن جبير بن نفير ، لم يسمع من معاذ ، وإسناد الطبرانى : متصل وفيه عمرو بن واقد القرشى ــ وهو كذاب ، وأبو نعيم فى الحلية (9/306) .
( 2 )قال الألباني في "السلسلة الصحيحة " 2 / 624 : أخرجه أبو داود ( 5138 ) و الترمذي ( 1 / 223 ) و ابن ماجه ( 2088 ) و ابن حبان ( 2024 / 2025 ) و الطحاوي في " المشكل " ( 2 / 159 ) و الحاكم ( 2 / 197 ) و أحمد ( 2 / 42 و 53 و 157 ) من طريق ابن أبي ذئب حدثني خالي الحارث بن عبد الرحمن عن حمزة بن عبد الله بن عمر عن أبيه رضي الله عنهما قال : " كانت تحتي امرأة أحبها و كان عمر يكرهها ، فقال عمر : طلقها فأبيت ، فذكر ذلك للنَّبيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ، فقال " فذكره ، و السياق للحاكم ، و قال : " صحيح على شرط الشيخين " ، و وافقه . الذهبي ، و قال الترمذي : " حسن صحيح " ، و أقول : بل هو حسن فقط ، فإن الحارث هذا : لم يرو له الشيخان شيئا ، و لا روى عنه غير ابن أبي ذئب ، و قال أحمد و النسائي : " ليس به بأس " .




2013 - 2014 - 2015 - 2016



fAv~E hg,hgA]~Qdk gYAfkE hg[Q,.d vpli hggi juhgn ,g,hg]di ,ytv gil ,gglsgldk Nldk> l 2013 2014 2015

 





  رد مع اقتباس
الإعجاب / الشكر
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

بِرُّ الوالِدَّين لإِبنُ الجَوزي رحمه الله تعالى ولوالديه وغفر لهم وللمسلمين آمين. م 2013 2014 2015


المواضيع المتشابهه للموضوع: بِرُّ الوالِدَّين لإِبنُ الجَوزي رحمه الله تعالى ولوالديه وغفر لهم وللمسلمين آمين. م 2013 2014 2015
الموضوع
حكم قول رمضان كريم...فضيلة الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله تعالى
صور من مزاح الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى
نبذة مختصرة عن السيرة الذاتية لفضيلة الشيخ محمد ناصر الدين بن الحاج نوح الألباني رحمه الله تعالى 20
شرح رسالة في الدماء الطبيعية للنساء لابن عثيمين - رحمه الله تعالى - 2013 2014 2015
جوال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى (إشراقة علم وبوابة فقه)


الساعة الآن 11:32 PM

الاتصال بنا - دريم كافيه - الأرشيف - إحصائيات الإعلانات - الأعلى

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By khloool

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

P.F.S. √ 1.1 BY: ! αʟαм ! © 2010

 

RSS - XML - HTML  - sitemap - sitemap2 - sitemap3 - خريطة المواضيع - خريطة الاقسام - nasserseo1 - nasserseo2

 

|
 

 
موقعكم تردد قناة اسماء بنات 2017 رمزيات صور رسائل