حلم الأولمبي يتحول إلى كابوس أمام كوريا 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
حلم الأولمبي يتحول إلى كابوس أمام كوريا
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
في الوقت المحتسب بدل الضائعحلم الأولمبي يتحول إلى كابوس أمام كوريا إنشيون - معاذ كمبال:ودع منتخب الإمارات الأولمبي لكرة القدم دورة الألعاب الآسيوية من الدور ربع النهائي عقب خسارته بهدف نظيف أمام نظيره الكوري الشمالي في المباراة التي جمعت الطرفين، على ملعب هواسينج بمدينة إنشيون الكورية الجنوبية، ليطوي الأبيض صفحة مسيرة تضاف لمشاركاته في الدورات السابقة .وخطف غوان جونغ هدف الفوز للمنتخب الكوري في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع، بعد أن كانت المباراة في طريقها للتمديد واضعاً بذلك منتخب بلاده في الدور نصف النهائي، وسط دهشة لاعبي منتخبنا الذين قدموا مستويات جيدة وعبس لهم الحظ في أكثر من فرصة .وخاض منتخبنا المباراة في غياب 3 من لاعبيه الأساسيين بداعي الإيقاف والإصابة لكن المدرب الوطني علي إبراهيم نجح في تكوين توليفة مميزة من اللاعبين بجانب تغيير الخطة التي من خلالها استطاع مجاراة المنتخب الكوري، قبل أن تستقبل الشباك هدفاً في الوقت المحتسب بدل الضائع .ودفع علي إبراهيم المدير الفني لمنتخبنا بتشكيلة ضمت أحمد شامبيه في حراسة المرمى، وفي الدفاع كل من سعيد المنهالي، وسيف المقبالي، وخليفة مبارك، وسالم راشد، وفي الوسط شارك سيف خلفان، وعبدالله النقبي وسلطان برغش، فيما قاد الهجوم الثلاثي وليد عمبر، وبندر الأحبابي وسعيد الكثيري .وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بين المنتخبين قدم فيه منتخبنا أداء متوازناً ما بين الدفاع والهجوم تجنبا لاستقبال هدف من المنتخب الكوري الذي شن هجمات منظمة ومكثفة على مرمى الحارس أحمد شامبية طوال زمن الشوط، فيما أغلق كل المنافذ المؤدية لمرماهم أمام لاعبينا الذين اكتفوا في أغلب الأوقات بالدفاع .ومع مرور الوقت ظهرت السيطرة الكورية على المباراة من خلال تبادل الكرات، فيما بينهم في خط الوسط والاعتماد على شن الهجمات عبر الطرف الأيمن الذي تألق فيه سعيد المنهالي واستطاع أن يفسد الكثير من الهجمات، قبل أن يغير الكوريون من طريقة لعبهم بالاعتماد على إسقاط الكرة خلف خط دفاعنا .وسيطر منتخبنا على اجزاء متفرقة من عمر الشوط مستفيداً من تراجع الكوريين للمنطقة الدفاعية، لكن خط الهجوم افتقد التمويل بسبب التمريرات الخاطئة في وسط الملعب، إلى جانب الدفاع المُحكم للمنتخب الكوري الذي سارع بشن الهجمات المرتدة للخروج من تحت الضغط .والشوط يسير لنهايته أنقذ سيف المقبالي منتخبنا من قبول هدف محقق، بعد أن ابعد كرة من على خط المرمى، وبعدها استمر ضغط الكوريين على مرمانا في محاولة للتسجيل، لكن منتخبنا استطاع الصمود والرد ببعض الهجمات، لتستمر المباراة سجالاً بين المنتخبين إلى أن اطلق الحكم صافرة نهاية الشوط بالتعادل السلبي .وعلى أفضل ما يكون بدأ منتخبنا الشوط الثاني بطريقة منظمة، خصوصاً في وسط الملعب الذي ظهر في الشوط الأول متباعداً، واستطاع منتخبنا تشكيل خطورة على المرمى الكوري، لكن سرعان ما عاد المنتخب الشمالي ليستحوذ على مجريات اللقاء معتمداً أسلوب الضغط على حامل الكرة وإغلاق المنافذ في خط الدفاع الذي تحطمت أمامه العديد من هجماتنا .ومع مرور الوقت عادت السيطرة لمصحلة المنتخب الكوري الذي استحوذ على مجريات اللقاء وخلق العديد من الفرص على مرمانا وسط تألق الثنائي سيف المقبالي وخليفة مبارك، وانعش التغير الاضطراري الذي أجراه المدرب علي إبراهيم بدخول درويش محمد بديلاً لسلطان سيف خط وسطنا الذي تحرر من الضغط الكوري، واستطاع أن يبدأ في تمويل خط الهجوم .واستفاد منتخبنا من خروج الكوري من مناطقه الدفاعية لينجح في استغلال تقدمهم ويخلق فرصاً أخطرها الكرة الرأسية للقائد سعيد الكثيري التي جانبت القائم الأيسر لحارس المرمى، والمباراة في طريقها للأشواط الإضافية خطف المنتخب الكوري هدفاً قاتلاً، في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع ليصعد بذلك للدور نصف النهائي من الدورة .علي إبراهيم: قدمنا مباراة كبيرة وأشكر اللاعبينأكد المدرب الوطني علي إبراهيم المدير الفني لمنتخبنا الوطني أن لاعبيه قدموا مستويات كبيرة تسحق الإشادة في ظل ظروف صعبة سبقت اللقاء، مشيراً إلى أنهم وجدوا العديد من الفرص التي كانت ستحسم المباراة، لكن الحظ ووقف ضدهم معتبراً أن المنتخب الكوري الشمالي خطف هدفاً في وقت قاتل .وقال علي إبراهيم في المؤتمر الصحفي عقب المباراة: "لقد كانت مباراة كبيرة على المنتخبين لأنها جاءت بعد أربع وعشرين ساعة من مباريات دور الستة عشر، ولم يكن لدينا وقت لاجراء تدريبات كافية كما اننا افتقدنا جهود ثلاثة من اللاعبين بسبب الإيقاف والإصابة" .وأضاف "لقد لعبنا مباراة كبيرة خلال الشوطين وأجرينا التغييرات في التشكيلة الأساسية لتعويض الغيابات"، وزاد بالقول "وجدنا ثلاث فرص كانت كفيلة بفوزنا، ولكن هذه هي كرة القدم" .الحزن يخيم على اللاعبينسيطرت حالة من الحزن على لاعبي منتخبنا الأولمبي عقب خسارة المباراة واجهش بعضهم بالبكاء، فيما لعب الجهاز الفني دوراً كبيراً في اخراج اللاعبين من دائرة الإحباط ،وقدموا لهم التهاني على المستوى المميز الذي ظهروا به خلال البطولة وأمام المنتخب الكوري الشمالي بالأخص، وطالبوهم بأهمية الافتخار بأنفسهم على الظهور المشرف .تبديلات اضطراريةأجرى منتخبنا تغييرين اضطراريين خلال المباراة، حيث طلب سيف خلفان الخروج بعد أن شعر بالإعياء وعدم قدرته على إكمال المباراة ودفع المدرب ببديله درويش محمد، كما طلب وليد عمبر تبديله بعد تعرضه للإصابة ودخل سهيل المنصوري بديلاً له .
في الوقت المحتسب بدل الضائع
حلم الأولمبي يتحول إلى كابوس أمام كوريا
إنشيون - معاذ كمبال:
ودع منتخب الإمارات الأولمبي لكرة القدم دورة الألعاب الآسيوية من الدور ربع النهائي عقب خسارته بهدف نظيف أمام نظيره الكوري الشمالي في المباراة التي جمعت الطرفين، على ملعب هواسينج بمدينة إنشيون الكورية الجنوبية، ليطوي الأبيض صفحة مسيرة تضاف لمشاركاته في الدورات السابقة .
وخطف غوان جونغ هدف الفوز للمنتخب الكوري في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع، بعد أن كانت المباراة في طريقها للتمديد واضعاً بذلك منتخب بلاده في الدور نصف النهائي، وسط دهشة لاعبي منتخبنا الذين قدموا مستويات جيدة وعبس لهم الحظ في أكثر من فرصة .
وخاض منتخبنا المباراة في غياب 3 من لاعبيه الأساسيين بداعي الإيقاف والإصابة لكن المدرب الوطني علي إبراهيم نجح في تكوين توليفة مميزة من اللاعبين بجانب تغيير الخطة التي من خلالها استطاع مجاراة المنتخب الكوري، قبل أن تستقبل الشباك هدفاً في الوقت المحتسب بدل الضائع .
ودفع علي إبراهيم المدير الفني لمنتخبنا بتشكيلة ضمت أحمد شامبيه في حراسة المرمى، وفي الدفاع كل من سعيد المنهالي، وسيف المقبالي، وخليفة مبارك، وسالم راشد، وفي الوسط شارك سيف خلفان، وعبدالله النقبي وسلطان برغش، فيما قاد الهجوم الثلاثي وليد عمبر، وبندر الأحبابي وسعيد الكثيري .
وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بين المنتخبين قدم فيه منتخبنا أداء متوازناً ما بين الدفاع والهجوم تجنبا لاستقبال هدف من المنتخب الكوري الذي شن هجمات منظمة ومكثفة على مرمى الحارس أحمد شامبية طوال زمن الشوط، فيما أغلق كل المنافذ المؤدية لمرماهم أمام لاعبينا الذين اكتفوا في أغلب الأوقات بالدفاع .
ومع مرور الوقت ظهرت السيطرة الكورية على المباراة من خلال تبادل الكرات، فيما بينهم في خط الوسط والاعتماد على شن الهجمات عبر الطرف الأيمن الذي تألق فيه سعيد المنهالي واستطاع أن يفسد الكثير من الهجمات، قبل أن يغير الكوريون من طريقة لعبهم بالاعتماد على إسقاط الكرة خلف خط دفاعنا .
وسيطر منتخبنا على اجزاء متفرقة من عمر الشوط مستفيداً من تراجع الكوريين للمنطقة الدفاعية، لكن خط الهجوم افتقد التمويل بسبب التمريرات الخاطئة في وسط الملعب، إلى جانب الدفاع المُحكم للمنتخب الكوري الذي سارع بشن الهجمات المرتدة للخروج من تحت الضغط .
والشوط يسير لنهايته أنقذ سيف المقبالي منتخبنا من قبول هدف محقق، بعد أن ابعد كرة من على خط المرمى، وبعدها استمر ضغط الكوريين على مرمانا في محاولة للتسجيل، لكن منتخبنا استطاع الصمود والرد ببعض الهجمات، لتستمر المباراة سجالاً بين المنتخبين إلى أن اطلق الحكم صافرة نهاية الشوط بالتعادل السلبي .
وعلى أفضل ما يكون بدأ منتخبنا الشوط الثاني بطريقة منظمة، خصوصاً في وسط الملعب الذي ظهر في الشوط الأول متباعداً، واستطاع منتخبنا تشكيل خطورة على المرمى الكوري، لكن سرعان ما عاد المنتخب الشمالي ليستحوذ على مجريات اللقاء معتمداً أسلوب الضغط على حامل الكرة وإغلاق المنافذ في خط الدفاع الذي تحطمت أمامه العديد من هجماتنا .
ومع مرور الوقت عادت السيطرة لمصحلة المنتخب الكوري الذي استحوذ على مجريات اللقاء وخلق العديد من الفرص على مرمانا وسط تألق الثنائي سيف المقبالي وخليفة مبارك، وانعش التغير الاضطراري الذي أجراه المدرب علي إبراهيم بدخول درويش محمد بديلاً لسلطان سيف خط وسطنا الذي تحرر من الضغط الكوري، واستطاع أن يبدأ في تمويل خط الهجوم .
واستفاد منتخبنا من خروج الكوري من مناطقه الدفاعية لينجح في استغلال تقدمهم ويخلق فرصاً أخطرها الكرة الرأسية للقائد سعيد الكثيري التي جانبت القائم الأيسر لحارس المرمى، والمباراة في طريقها للأشواط الإضافية خطف المنتخب الكوري هدفاً قاتلاً، في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع ليصعد بذلك للدور نصف النهائي من الدورة .
علي إبراهيم: قدمنا مباراة كبيرة وأشكر اللاعبين
أكد المدرب الوطني علي إبراهيم المدير الفني لمنتخبنا الوطني أن لاعبيه قدموا مستويات كبيرة تسحق الإشادة في ظل ظروف صعبة سبقت اللقاء، مشيراً إلى أنهم وجدوا العديد من الفرص التي كانت ستحسم المباراة، لكن الحظ ووقف ضدهم معتبراً أن المنتخب الكوري الشمالي خطف هدفاً في وقت قاتل .
وقال علي إبراهيم في المؤتمر الصحفي عقب المباراة: "لقد كانت مباراة كبيرة على المنتخبين لأنها جاءت بعد أربع وعشرين ساعة من مباريات دور الستة عشر، ولم يكن لدينا وقت لاجراء تدريبات كافية كما اننا افتقدنا جهود ثلاثة من اللاعبين بسبب الإيقاف والإصابة" .
وأضاف "لقد لعبنا مباراة كبيرة خلال الشوطين وأجرينا التغييرات في التشكيلة الأساسية لتعويض الغيابات"، وزاد بالقول "وجدنا ثلاث فرص كانت كفيلة بفوزنا، ولكن هذه هي كرة القدم" .
الحزن يخيم على اللاعبين
سيطرت حالة من الحزن على لاعبي منتخبنا الأولمبي عقب خسارة المباراة واجهش بعضهم بالبكاء، فيما لعب الجهاز الفني دوراً كبيراً في اخراج اللاعبين من دائرة الإحباط ،وقدموا لهم التهاني على المستوى المميز الذي ظهروا به خلال البطولة وأمام المنتخب الكوري الشمالي بالأخص، وطالبوهم بأهمية الافتخار بأنفسهم على الظهور المشرف .
تبديلات اضطرارية
أجرى منتخبنا تغييرين اضطراريين خلال المباراة، حيث طلب سيف خلفان الخروج بعد أن شعر بالإعياء وعدم قدرته على إكمال المباراة ودفع المدرب ببديله درويش محمد، كما طلب وليد عمبر تبديله بعد تعرضه للإصابة ودخل سهيل المنصوري بديلاً له .
2013 - 2014 - 2015 - 2016
pgl hgH,glfd djp,g Ygn ;hf,s Hlhl ;,vdh 2013 2014 2015
|