اعرف عدوك للداعية أحمد الشقيرى 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
اعرف عدوك للداعية أحمد الشقيرى
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
هذه إحدى حلقات برنامج خواطر للداعية أحمد الشقيرىيقول ابن القيم فى كتاب مدارج السالكين : أن هناك سبع عقبات يتبعها الشيطان لإغواء بنى آدم ، فيجب أن نفهم هذه العقبات حتى نستطيع التغلب عليها .العقبة الأولى : الكفر :سيحاول الشيطان أن يجعل الإنسان يكفر و بذلك يرتاح ؛ لأن الكافر حبط عمله فليس بعد الكفر ذنب .العقبة الثانية : البدعة :إذا لم يستطع الشيطان أن يغوى الإنسان ليكفر سوف يجعله يفعل أشياء لا تنتمى للدين مثل : الخرزة الزرقاء و التى قد تعتقد أنها تحميك من الحسد أو تجلب لك رزق . و هذه تعتبر خرافات و من مداخل الشيطان .العقبة الثالثة : الكبائر :مثل الزنا ، الخمر ، الرشوة فمثلاً يقول لك : كلها كأس و الناس كلها بتشرب فلا يوجد مشكلة ، و الله غفور رحيم فاستمتع الآن بالكأس و بعدها تُب إلى الله . أو يقول اقبل بالرشوة لكى تحسن أوضاعك المالية ، أو ادفعها لكى تنجز أمورك و مصالحك .و الخطر هنا أن الإنسان إذا انغمس فى الكبائر و ترك الصلاة و الصوم يصبح بينه و بين الكفر درجة .و نجد بعض الشباب ممن انغمس فى الكبائر عندما يُصاب بمصيبة إما يتدين و ينصلح حاله (و هذا خير) و البعض الآخر يكفر و العياذ بالله .العقبة الرابعة : الصغائر :لمسة ، نظرة ، كذبة بيضاء ..... إلخ و يحاول الشيطان أن يغوى الإنسان فيقول له ما بين الصلاة و الصلاة كفارات لما بينهما .و العجيب أن قوله حق يُراد به باطل ، فهناك أحاديث كثيرة للرسول تؤكد ذلك و لكن عندما تدخل على الصلاة و ليس عليك صغائر يكون مقامك أعلى بكثير من دخولك و عليك صغائر ، و الشيطان يحاول ان يُقلل من مقامك فى الصلاة ، و يقول تعالى : " ... وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا ... " (سورة الكهف : 49)فهنا سبق الصغيرة على الكبيرة و يقول الفضيل فى تفسير هذه الآية : فجوا و الله بالصغائر قبل الكبائر .فإذا ارتكب إنسان كبيرة تبقى نصب عينيه و يستغفر و يبكى و لا ينساها أما الصغيرة فنقوم بها و نفعلها كل يوم و ننساها ، فنأتى يوم القيامة و نتفاجأ بها . و لهذا يقول الرسول : " إياكم ومحقرات الذنوب ، كقوم نزلوا في بطن واد ، فجاء ذا بعود ، وجاء ذا بعود ، حتي انضجوا خبزتهم ، وان من محقرات الذنوب متي يؤخذ بها صاحبها تهلكة " (رواه أحمد) و كما نعلم فالجبال تتكون من الحصى الصغير .العقبة الخامسة : الاستكثار من المباحات على حسب الطاعات :فمثلاً تنام كثيرًا و لا تقوم الليل ، أو تأكل كثيرًا فيصعب عليك صيام الاثنين و الخميس .... إلخ فهذه مباحات لا تأخذ عليها ذنوب لكنها تجعلك تشعر بالكسل و لا تريد أن تقوم بهذه الطاعات و عدم فعلها يقلل من مقامك . العقبة السادسة : الطاعات :فيغويك بأن تقوم ببعض الطاعات تشغلك عن طاعات أهم و أكبر فمثلاً : يغويك أن تصلى فى البيت و يمنعك من الصلاة فى المسجد فتفوتك صلاة الجماعة و أجرها كبير ، أو يغويك بأن تصلى الكثير من النوافل و لكن تهمل أهلك أو لا تبر والديك و هذه أشياء مقامها أعلى . و هذه تندرج تحت فقه الأولويات و الذى يجب أن نعرفه جيدًا حتى لا نقع فى هذه الأمور .العقبة السابعة : أن يسلط عليك جنده من الإنس و الجن :فإذا وجدك طائع لله و لم تنفع معك أى وسيلة من الوسائل السابقة فسوف يحاول إيذاءك عن طريق جنده من الإنس و الجن ، مثل الشباب الذين يخدعون البنات عن طريق النت هؤلاء نموذج على شياطين الإنس و يجب الحذر منهم و لذلك يقول الرسول : " أشد الناس ابتلاء الأنبياء ثم الصالحين ثم الأمثل فالأمثل " فكلما زاد صلاحك كلما ازداد إيذاء الناس إليك و لكن لا تيأس من رحمة الله .ملحوظة :الذنوب ليست كلها من الشيطان و أكبر دليل على ذلك فى رمضان تكون مردة الشياطين مكبلة و لكن نرى أن الذنوب فى كل مكان . لذلك يجب أن نعلم أن بعض الذنوب تأتى من أنفسنا .كيف نفرق بينهما ؟ أبو جامد الغزالى يقول أن هناك أسلوبان للتفريق و ذلك لكى نعرف من أين يأتى الذنب ؛ فأسلوب محاربة ذنب من الشيطان غير أسلوب محاربة ذنب من نفسك .1) أى ذنب يعتبر عادة أو إدمان فهو من النفس أما الذنوب التى تأتى كل فترة فهى من الشيطان مثلاً : أول و ثانى سيجارة من الشيطان ، أما لو كنت تدخن منذ سنوات فهذا من نفسك .2) إذا قلت أعوذ بالله من الشيطان لن تقل ذنوب النفس أو تقل رغبتك فيها أما إذا كانت من الشيطان فبقولك أعوذ بالله تقل رغبتك و تذهب
هذه إحدى حلقات برنامج خواطر للداعية أحمد الشقيرى
يقول ابن القيم فى كتاب مدارج السالكين : أن هناك سبع عقبات يتبعها الشيطان لإغواء بنى آدم ، فيجب أن نفهم هذه العقبات حتى نستطيع التغلب عليها .
العقبة الأولى :
الكفر :
سيحاول الشيطان أن يجعل الإنسان يكفر و بذلك يرتاح ؛ لأن الكافر حبط عمله فليس بعد الكفر ذنب .
العقبة الثانية :
البدعة :
إذا لم يستطع الشيطان أن يغوى الإنسان ليكفر سوف يجعله يفعل أشياء لا تنتمى للدين مثل : الخرزة الزرقاء و التى قد تعتقد أنها تحميك من الحسد أو تجلب لك رزق . و هذه تعتبر خرافات و من مداخل الشيطان .
العقبة الثالثة :
الكبائر :
مثل الزنا ، الخمر ، الرشوة فمثلاً يقول لك : كلها كأس و الناس كلها بتشرب فلا يوجد مشكلة ، و الله غفور رحيم فاستمتع الآن بالكأس و بعدها تُب إلى الله . أو يقول اقبل بالرشوة لكى تحسن أوضاعك المالية ، أو ادفعها لكى تنجز أمورك و مصالحك .
و الخطر هنا أن الإنسان إذا انغمس فى الكبائر و ترك الصلاة و الصوم يصبح بينه و بين الكفر درجة .
و نجد بعض الشباب ممن انغمس فى الكبائر عندما يُصاب بمصيبة إما يتدين و ينصلح حاله (و هذا خير) و البعض الآخر يكفر و العياذ بالله .
العقبة الرابعة :
الصغائر :
لمسة ، نظرة ، كذبة بيضاء ..... إلخ و يحاول الشيطان أن يغوى الإنسان فيقول له ما بين الصلاة و الصلاة كفارات لما بينهما .
و العجيب أن قوله حق يُراد به باطل ، فهناك أحاديث كثيرة للرسول تؤكد ذلك و لكن عندما تدخل على الصلاة و ليس عليك صغائر يكون مقامك أعلى بكثير من دخولك و عليك صغائر ، و الشيطان يحاول ان يُقلل من مقامك فى الصلاة ، و يقول تعالى : " ... وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا ... " (سورة الكهف : 49)
فهنا سبق الصغيرة على الكبيرة و يقول الفضيل فى تفسير هذه الآية : فجوا و الله بالصغائر قبل الكبائر .
فإذا ارتكب إنسان كبيرة تبقى نصب عينيه و يستغفر و يبكى و لا ينساها أما الصغيرة فنقوم بها و نفعلها كل يوم و ننساها ، فنأتى يوم القيامة و نتفاجأ بها . و لهذا يقول الرسول : " إياكم ومحقرات الذنوب ، كقوم نزلوا في بطن واد ، فجاء ذا بعود ، وجاء ذا بعود ، حتي انضجوا خبزتهم ، وان من محقرات الذنوب متي يؤخذ بها صاحبها تهلكة " (رواه أحمد) و كما نعلم فالجبال تتكون من الحصى الصغير .
العقبة الخامسة :
الاستكثار من المباحات على حسب الطاعات :
فمثلاً تنام كثيرًا و لا تقوم الليل ، أو تأكل كثيرًا فيصعب عليك صيام الاثنين و الخميس .... إلخ فهذه مباحات لا تأخذ عليها ذنوب لكنها تجعلك تشعر بالكسل و لا تريد أن تقوم بهذه الطاعات و عدم فعلها يقلل من مقامك .
العقبة السادسة :
الطاعات :
فيغويك بأن تقوم ببعض الطاعات تشغلك عن طاعات أهم و أكبر فمثلاً : يغويك أن تصلى فى البيت و يمنعك من الصلاة فى المسجد فتفوتك صلاة الجماعة و أجرها كبير ، أو يغويك بأن تصلى الكثير من النوافل و لكن تهمل أهلك أو لا تبر والديك و هذه أشياء مقامها أعلى . و هذه تندرج تحت فقه الأولويات و الذى يجب أن نعرفه جيدًا حتى لا نقع فى هذه الأمور .
العقبة السابعة :
أن يسلط عليك جنده من الإنس و الجن :
فإذا وجدك طائع لله و لم تنفع معك أى وسيلة من الوسائل السابقة فسوف يحاول إيذاءك عن طريق جنده من الإنس و الجن ، مثل الشباب الذين يخدعون البنات عن طريق النت هؤلاء نموذج على شياطين الإنس و يجب الحذر منهم و لذلك يقول الرسول : " أشد الناس ابتلاء الأنبياء ثم الصالحين ثم الأمثل فالأمثل " فكلما زاد صلاحك كلما ازداد إيذاء الناس إليك و لكن لا تيأس من رحمة الله .
ملحوظة :
الذنوب ليست كلها من الشيطان و أكبر دليل على ذلك فى رمضان تكون مردة الشياطين مكبلة و لكن نرى أن الذنوب فى كل مكان . لذلك يجب أن نعلم أن بعض الذنوب تأتى من أنفسنا .
كيف نفرق بينهما ؟ أبو جامد الغزالى يقول أن هناك أسلوبان للتفريق و ذلك لكى نعرف من أين يأتى الذنب ؛ فأسلوب محاربة ذنب من الشيطان غير أسلوب محاربة ذنب من نفسك .
1) أى ذنب يعتبر عادة أو إدمان فهو من النفس أما الذنوب التى تأتى كل فترة فهى من الشيطان مثلاً : أول و ثانى سيجارة من الشيطان ، أما لو كنت تدخن منذ سنوات فهذا من نفسك .
2) إذا قلت أعوذ بالله من الشيطان لن تقل ذنوب النفس أو تقل رغبتك فيها أما إذا كانت من الشيطان فبقولك أعوذ بالله تقل رغبتك و تذهب
2013 - 2014 - 2015 - 2016
huvt u],; gg]hudm Hpl] hgardvn 2013 2014 2015
|