دقائق تمضي .... بل ساعات .؟؟
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -

دقائق تمضي ... بل ساعات !!!
للوقت أهمية عظيمة في الإسلام، لذلك نرى ابن مسعود يقول: ما ندمت على شيء كندمي على يوم غربت فيه شمسه، لم يزد فيه عملي. ويقول المحاسبي: والله وددت لو أن الوقت يُشترى بالمال لأشتري بأموالي أوقاتاً من الفارغين والغافلين، أنفقها في سبيل الله.
ويقول الحسن البصري: ما من يوم يبزغ فجره إلا وملك يهبط من السماء فيقول: يا ابن آدم، أنا يوم جديد، وعلى عملك شهيد، فاغتنمني فإنني لا أعود إلى يوم القيامة ... وقال ابن القيم: كلُّ نَفَسٍ وكل عَرَقٍ يخرج في الدنيا في غير سبيل الله سيخرج يوم القيامة حسرةً وندامة.
إخواني وأخواتي، ماذا قدمنا للإسلام؟ هل فكّرنا في عمل شيء لديننا وأمتنا يظل أثره حتى بعد موتنا؟!؟
لقد ألف ابن عقيل كتاب الفنون من 800 مجلد، كان يقول: أنا لا آكل كما تأكلون، بل آتي بالكعك أضعه في الماء ليصير عجيناً فأبتلعه لأوفر الوقت، أما أبو يوسف تلميذ أبي حنيفة فقال: كان أبو حنيفة يحتضر، فطلب ورقة وقلماً ليحل مسألة وقال: لو بقي من العمر لحظة لوددت أن أفعل فيها شيئاً ينفع المسلمين أقابل به الله.
أسامة بن زيد قاد جيش المسلمين وعمره 16 عاماً وذهب لمحاربة أعظم امبراطورية في ذلك الزمان (الروم)، وقاد الجيش وانتصر وقالوا: ما غنم جيش كما غنم أسامة ولم يُقتل أو يُأسر أحد من المسلمين. وها هو محمد بن القاسم الثقفي، فتح الهند والسند وعمره 17 عاماً وخاض 12 معركة في سنة واحدة وانتصر فيها كلها.
أما سعد بن معاذ ... فقد أسلم وعمره 30 عاماً ومات وعمره 37 عاماً، أي عاش في الإسلام سبع سنوات فقط، واهتز لموته عرش الرحمن ونزل سبعون ألف ملك يشيعون جنازته ... الله أكبر.
وأخيراً لننظر إلى حياة زيد بن ثابت حيث أسلم وعمره عشرة أعوام، وعلمه النبي صلى الله عليه وسلم القرآن وعمره 12 عاماً، ثم تعلم العبرية وعمره 14 عاماً، أصبح مترجم النبي عليه الصلاة والسلام وعمره 16 عاماً، ثم أصبح ممن يكتبون الوحي بين يدي النبي عليه الصلاة والسلام وعمره 17 عاماً، ثم أصبح مسؤولاً عن المواريث وعمره 19 عاماً وجمع القرآن وعمره 21 عاماً.
إخواني وأخواتي .. فلينظر كل منّا إلى حاله وليسأل نفسه سؤالاً واحداً: ماذا قدمتُ لآخرتي وقد مضى ما مضى من عمري ؟!؟
ماذا يمكنك أن تقدم لآخرتك !! أجر يستمر بعد موت
· تربية الولد تربية صالحة حيث يكون لك أجرٌ بكل عمل صالح يقوم به طيلة حياته إن أنت علمته إياه وربيته عليه.
· الصدقة الجارية حيث أن أجرها يبقى حتى بعد الممات كبناء المساجد أو المساهمة فيها وحفر الآبار وتوزيع المصحف الشريف وكفالة طلبة تحفيظ القرآن الكريم وطلبة العلم.
· توزيع الشريط الإسلامي، تخيل لو أنك أهديت شخصاً شريطاً فكان هذا الشريط سبباً في هدايته فصار هذا الشخص من المستقيمين، صار يقوم الليل ويصوم النهار ... فهل تصدق أخي أنه يكون لك مثل أجر ما يقوم به من أعمال صالحة إلى يوم الدين !! نعم، لأنك كنت سبباً في هدايته وإرشاده إلى الطريق المستقيم وهنا نبشرك بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم: (من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً). رواه مسلم
· توزيع المطويات والأذكار حيث أن كل من يستفيد من هذه المطوية أو ورقة الأذكار ويعمل بمحتواها فإنه يكون لك مثل أجره ولو أمضى عمره كله مواظباً على تلك الأذكار ...
دقائق فيها أجر عظيم
· في دقيقة واحدة: تستطيع أن تقرأ سورة الإخلاص (12) مرة وهي تعادل قراءة القرآن أربع مرات.
· في دقيقة واحدة: تستطيع أن تقول "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير" (10) مرات، وأجرها كعتق (4) رقاب في سبيل الله من ولد إسماعيل.
· في دقيقة واحدة: تستطيع أن تقول "لا حول ولا قوة إلا بالله" (30) مرة وهي كنز من كنوز الجنة.
· في دقيقة واحدة: تستطيع أن تقول "سبحان الله وبحمده، عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته" (10) مرات وهي تعدل أضعافاً مضاعفة من أجور التسبيح والذكر.
· في دقيقة واحدة: تستطيع أت تصلي على النبي عليه الصلاة والسلام (20) مرة فيصلي عليك الله بها (200) مرة.
· في دقيقة واحدة: تستطيع أن تقول "لا إله إلا الله"(50) مرة وهي أفضل الذكر عند الله عز وجل.
]rhzr jlqd >>>> fg shuhj >??
|