هو مشروب غازي يحتوي على السكر، ألوان الكارميل وكذلك الكافيين.
اخترع مشروب
الكولا على يد الكيميائي جون بيمبيرت مستخدماً مستخلص جوز
الكولا (نبات منتشر في وسط وغرب أفريقيا) , لما له من تأثير منشط للجهاز العصبي، وانتشر بسرعة حول العالم وصار مشروب
الكولا شعاراً يدل على الولايات المتحدة.
بغض النظر عن التسمية فإن منتجات
الكولا الحديثة لم تعد تحتوي على مستخلص جوز
الكولا بل باتت تنكّه باستخدام السكر وحمض الستريك والفانيليا والقرفة وغيرها من المنكهات، ولكل ماركة تجارية خلطة خاصة تتميز به عن باقي المنتجات المنافسة.
** وقد ثبت أن لتناول
الكولا العديد من المشاكل الصحية منها :
1. تدمير فيتامين ( ب ) والذي يؤدي نقصه إلى سوء الهضم وضعف البنية والإضرابات العصبية والصداع والأرق والكآبة والتشنجات العضلية.
2. تحتوي على غاز ثاني أكسيد الكربون والذي يؤدي إلى حرمان المعدة من الخمائر اللعابية الهامة في عملية الهضم وذلك عند تناولها مع الطعام أو بعده.
3. وتؤدي إلى إلغاء دور الإنزيمات الهاضمة التي تفرزها المعدة وبالتالي إلى عرقلة عملية الهضم وعدم الاستفادة من الطعام.
4. تحتوي على الكافيين الذي يؤدي إلى زيادة ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم والسكر وزيادة الحموضة المعدنية وزيادة الهرمونات في الدم مما قد يسبب التهاب وتقرحات للمعدة والأثنا عشر كما يعمل على إضعاف ضغط صمام المريء السفلي والذي بدوره يؤدي إلى ارتداد الطعام والأحماض من داخل المعدة إلى المرئ مسبب الألم والالتهاب, وتزيد من خطر التعرض لسرطان المريء.
5. تحتوي على أحماض فسفورية تؤدي إلى هشاشة وضعف العظام وخاصة في سن المراهقة مما يجعلها أكثر عرضة للكسر.
6. تحتوي على أحماض الفوسفوريك والماليك والكاربونيك التي تسبب تآكل طبقة (المينا) الحامية للأسنان.
7. تحتوي الدايت منها على المحليات الصناعية والتي تهدد المخ وتؤدي إلى فقدان الذاكرة التدريجي وإصابة الكبد بالتليف.
8. تؤثر سلباً على امتصاص الحديد مسببة بذلك فقر الدم، الذي يعتبر من المشكلات الصحية المنتشرة بين الأطفال والمراهقين، وتسبب لهم ضعفاً عاماً في الصحة وقلة في النشاط ونقصاً في الشهية، و تسبب الأرق لدى الأطفال واضطرابات في النوم.
9.الإكثار من تناول القلويات مثل بيكربونات الصوديوم الموجودة في المشروبات الغازية يسبب حدوث حالة تسمى قلوية الدم، التي من أهم أعراضها الأرق والضعف العام والتعرق الزائد وصعوبة التنفس .
10. ممكن أن تسبب ظهور حَصوات الكلى
11. تقلل من تركيز الحيوانات المنوية وعدَدها الإجمالي.