فتاة حائليھ .. تختفي عن أهلها في وقت متأخر من الليل
والأم تنهاار والأب تدمع عيناه
الكاتبة في صحيفة عين حائل "عبير محمد"
تنقل لنا أحداث هذه القصة المؤثرة فقد وصل "لصحيفة عين حائل" هذه الحادثة لتــهز كل فؤاد غافل يعيش داخل كل إنسان
هذه قصة الفتاة الحائلية والتي تعيش مع عائلتها جنوب حائل والبالغة من العمر 22 عام في زهرة شبابها ففي الساعة الثالثة صباح سمع الأب
صوتاً فخرج يتفقد المنزل وبحث في فناء وفي غرف المنزل فلم يجد مصدر الصوت فتوجه إلى غرف أبناءه فوجدهم نائمين وتوجه لغرفة البنـْْ♡ـْْات فوجدهن نائمات إلا أحداهن ليست في فراشها فلم يصدق فأيقض بناته وسألهن أين أختكن وهو كالمجنون فردن لا نعلم يا أبي وقامت قائمة المنزل
فالكل يبحث عنها في كل اتجاه وخارج المنزل وأثناء البحث عنها إذا بصياح الأم يعلوا من سطح المنزل
توجه الجميع فإذا بالفتاة ميته وهي على سجادتها والأم بجانبها منهارة من هذا الموقف وعندما شاهد الأب هذا الموقف دمعت عيناه وسجد شكراً لله على هذه الخاتمة الحسنة لأبنته ..
فتبين أن الفتاة في آخر الليل من كل ليله تتجه إلى سطح المنزل وتؤدي الصلاة "قيام الليل حتى يأذن الفجر ومعها المصحف الشريف تتلو منه ماتيسر
ماتت وهي تطلب المغفرة
ماتت في خير خاتمة يتمناها الكثير
اللهم أحسن خاتمتنا
يقول أحد السلف (إذا انكشف الغطاء للناس يوم القيامه عن ثواب أعمالهم لم يروا ثوابا أفضل من ذكر الله (لا إله الا الله) فيتحسر أقوام فيقولون ما كان شي أيسر علينا من الذكر!!
يا الله!
ما أعظم هممهم وما أحقر همتنا!
حفيدة الدكتور عبدالرحمن السميط لا تتجاوز الاثنتي عشرة ربيعا يأخذها معه إلى إفريقية هدية لتفوقها فترجع وقد اهتدى على يديها 37 امرأة!
علام ربينا أبناءنا؟
إلام نتنافس؟
أي مدرسة يدخلون؟
كم كلمة أجنبية ينطقون؟
هل غرسنا في قلوبهم حب هذا الدين والدعوة إليه؟
اللهم ارحمنا برحمتك وأعنا على جهاد أنفسنا وتربية أبنائنا
يا رب أحسن خواتمنا