صباح الخير ي غزه ... مدينة بدات تمارس اليوغا قبل جهجهة الضوء وعما قيل ستتناول فطورها الخالي من الدسم حفاظاً على مستوى الكولسترول وقد تسرح شعرها ومن المؤكد انها لن تنسى المانيكور والباديكور وبعدها سترتشق فنجان قهوة على أنغام الموج , ألم يضعها حظها الحلو قرب البحر ؟! وقد تقرأ كتابا كمحاولة...
صباح الخير ي غزه ...
مدينة بدات تمارس اليوغا قبل جهجهة الضوء
وعما قيل ستتناول فطورها الخالي من الدسم حفاظاً على مستوى الكولسترول
وقد تسرح شعرها
ومن المؤكد انها لن تنسى المانيكور والباديكور
وبعدها سترتشق فنجان قهوة على أنغام الموج , ألم يضعها حظها الحلو قرب البحر ؟!
وقد تقرأ كتابا كمحاولة لقتل الملل فلا شيئا لديها لتفعله
غزه مدينة موغلة في الزهد حتى النخاع
صباح الخير ي غزة ....
حكومتان ولا دولة !
وصواريخ أصابها الكسل لان الرنتيسي/ سياسي / لم يعد يوقظها
ولكن عياش ما زال يجري في دورتها الدموية
لأنها تأبى أن تتخلى عن هوايتها المفضلة إذلال جلاديها
فهى كل يوم تلقنهم درساً في حرب العض على الأصابع
لم تصرخ غزة بعد .. رغم أنها فقدت تسعة أصابع
ما حاجة غزة للأصابع التسع .. ما دامت سبابتها منتصبة
بإصبع واحد تؤدب غزة غزاتها
تعلمهم انه لا يمكن تهديد حزمة بخور بعود ثقاب
ف بالثقاب يحصل البخور على تأشيرة الشذى
ما أجملها وهي تتضوع عطراً
ما أجملها وهي ترقص في كرنفال البارود والنار