قول المأموم سمع الله لمن حمده 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
قول المأموم سمع الله لمن حمده
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ;- (( قول المأموم: «سمع الله لمن حمده» بعد الإمام )) ما حكم قول «سمع الله لمن حمده» بعد قول الإمام: سمع لمن حمده؟ ومتى أُسلِّم بعد سلام الإمام؟ بعد الأول أم الثاني؟ ( الشيخ صلاح الصاوي ) الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فقد اختلف أهلُ العلم في هذه المسألة على ثلاثة أقوال: 1- أن الإمامَ والمنفردَ يجمعان بين التسميع والتحميد، ويقتصر المأمومُ على التحميد. وهذا مذهبُ الحنابلة، واستدلوا بما يلي: عن أبي هريرة أن رسولَ الله (صلَّ الله عليهِ و سلَّم )كان إذا قام إلى الصلاة يُكبِّر حين يقوم، ثم يُكبِّر حين يركع ثم يقول: «سَمِعَ اللهُ لِـمَنْ حَمِدَهُ» حين يرفع صُلبَه من الركعة، ثم يقول وهو قائمٌ: «رَبَّنَا لَكَ الْـحَمْدُ». متفق عليه. والمنفرد عندهم كالإمام؛ لقوله (صلَّ الله عليهِ و سلَّم ): «صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي». رواه البخاريُّ من حديث مالك بن الحويرث. وأما المأموم؛ فلحديث أنسٍ مرفوعًا، وفيه: «إِذَا قَالَ الْإِمَامُ: سَمِعَ اللهُ لِـمَنْ حَمِدَهُ. فَقُولُوا: رَبَّنَا وَلَكَ الْـحَمْدُ». متفق عليه. 2- أنه يجمع بين التسميع والتحميد كلُّ مُصَلٍّ. وهذا عند الإمامَيْن مالكٍ والشافعيِّ، واستدلُّوا بما يلي: بحديثِ أبي هريرة المتقدم؛ ففيه الجمعُ بين التسميع والتحميد، وحديث مالك بن الحويرث يدلُّ على أنه يعمُّ كلَّ مصلٍّ. 3- أنه يقتصر على التسميع في حقِّ الإمام والمنفرد، والتحميدِ على المأموم. وهذا عند أبي حنيفة، واستدلَّ بحديث أبي هريرة المتقدم. وقد رجَّح من المعاصرين الشيخُ محمد بن صالح العثيمين : قولَ الحنابلة فقال: «وعُلم من كلام المؤلف أن المأمومَ لا يقول: سمع الله لمن حمده. وهو كذلك، فإذا قال قائلٌ: ما الجواب عن قوله (صلَّ الله عليهِ و سلَّم ): «صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي»، وقد كان يقول: «سَمِعَ اللهُ لِـمَنْ حَمِدَهُ»؟ فالجواب على هذا سهلٌ: وهو أن قولَه (صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) «صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي» عامٌّ، وأما قولُه: «إِذَا قَالَ الْإِمَامُ: سَمِعَ اللهُ لِـمَنْ حَمِدَهُ. فَقُولُوا: رَبَّنَا وَلَكَ الْـحَمْدُ» فهذا خاصٌّ، والخاصُّ يقضي على العامِّ؛ فيكون المأمومُ مُستثنًى من هذا العموم بالنسبة لقول «سمع الله لمن حمده»؛ فإنه يقول: «ربنا ولك الحمد» فقط. اهـ. ورجَّح العلامة الألبانيُّ : قولَ مالكٍ والشافعيِّ فقال: «بل إنني أقول: إن التسميعَ في الاعتدال واجبٌ على كلِّ مُصلٍّ؛ لثبوت ذلك في حديث الـمُسِيءِ صلاتَه، فقد قال فيه: «إِنَّهَا لَا تَتِمُّ صَلَاةُ أَحَدِكُمْ حَتَّى يُسْبِغَ الْوُضُوءَ كَمَا أَمَرَهُ اللهُ، ثُمَّ يُكَبِّرُ وَيَرْكَعُ حَتَّى تَطْمَئِنَّ مَفَاصِلُهُ وَتَسْتَرْخِي، ثُمَّ يَقُولُ: سَمِعَ اللهُ لِـمَنْ حَمِدَهُ. ثُمَّ يَسْتَوِي قَائِمًا حَتَّى يُقِيمَ صُلْبَهُ…» الحديث. أخرجه أبو داود والنسائيُّ والسياق له، وغيرهما بسند صحيح». فالمسألة من مسائل الاجتهاد كما رأيت، والأمر فيها واسعٌ، وإن كان رأيُ الحنابلة أظهرَ. أما التسليمُ فإنه يكون بعد فراغ الإمام من التسليمتين. والله تعالى أعلى وأعلم. §§§§§§§§§§
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ;-
(( قول المأموم: «سمع الله لمن حمده» بعد الإمام ))
ما حكم قول «سمع الله لمن حمده» بعد قول الإمام: سمع لمن حمده؟ ومتى أُسلِّم بعد سلام الإمام؟ بعد الأول أم الثاني؟ ( الشيخ صلاح الصاوي )
الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فقد اختلف أهلُ العلم في هذه المسألة على ثلاثة أقوال:
1- أن الإمامَ والمنفردَ يجمعان بين التسميع والتحميد، ويقتصر المأمومُ على التحميد. وهذا مذهبُ الحنابلة، واستدلوا بما يلي:
عن أبي هريرة أن رسولَ الله (صلَّ الله عليهِ و سلَّم )كان إذا قام إلى الصلاة يُكبِّر حين يقوم، ثم يُكبِّر حين يركع ثم يقول: «سَمِعَ اللهُ لِـمَنْ حَمِدَهُ» حين يرفع صُلبَه من الركعة، ثم يقول وهو قائمٌ: «رَبَّنَا لَكَ الْـحَمْدُ». متفق عليه.
والمنفرد عندهم كالإمام؛ لقوله (صلَّ الله عليهِ و سلَّم ): «صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي». رواه البخاريُّ من حديث مالك بن الحويرث.
وأما المأموم؛ فلحديث أنسٍ مرفوعًا، وفيه: «إِذَا قَالَ الْإِمَامُ: سَمِعَ اللهُ لِـمَنْ حَمِدَهُ. فَقُولُوا: رَبَّنَا وَلَكَ الْـحَمْدُ». متفق عليه.
2- أنه يجمع بين التسميع والتحميد كلُّ مُصَلٍّ. وهذا عند الإمامَيْن مالكٍ والشافعيِّ، واستدلُّوا بما يلي:
بحديثِ أبي هريرة المتقدم؛ ففيه الجمعُ بين التسميع والتحميد، وحديث مالك بن الحويرث يدلُّ على أنه يعمُّ كلَّ مصلٍّ.
3- أنه يقتصر على التسميع في حقِّ الإمام والمنفرد، والتحميدِ على المأموم. وهذا عند أبي حنيفة، واستدلَّ بحديث أبي هريرة المتقدم.
وقد رجَّح من المعاصرين الشيخُ محمد بن صالح العثيمين : قولَ الحنابلة فقال: «وعُلم من كلام المؤلف أن المأمومَ لا يقول: سمع الله لمن حمده. وهو كذلك، فإذا قال قائلٌ: ما الجواب عن قوله (صلَّ الله عليهِ و سلَّم ): «صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي»، وقد كان يقول: «سَمِعَ اللهُ لِـمَنْ حَمِدَهُ»؟ فالجواب على هذا سهلٌ: وهو أن قولَه (صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) «صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي» عامٌّ، وأما قولُه: «إِذَا قَالَ الْإِمَامُ: سَمِعَ اللهُ لِـمَنْ حَمِدَهُ. فَقُولُوا: رَبَّنَا وَلَكَ الْـحَمْدُ» فهذا خاصٌّ، والخاصُّ يقضي على العامِّ؛ فيكون المأمومُ مُستثنًى من هذا العموم بالنسبة لقول «سمع الله لمن حمده»؛ فإنه يقول: «ربنا ولك الحمد» فقط. اهـ.
ورجَّح العلامة الألبانيُّ : قولَ مالكٍ والشافعيِّ فقال: «بل إنني أقول: إن التسميعَ في الاعتدال واجبٌ على كلِّ مُصلٍّ؛ لثبوت ذلك في حديث الـمُسِيءِ صلاتَه، فقد قال فيه: «إِنَّهَا لَا تَتِمُّ صَلَاةُ أَحَدِكُمْ حَتَّى يُسْبِغَ الْوُضُوءَ كَمَا أَمَرَهُ اللهُ، ثُمَّ يُكَبِّرُ وَيَرْكَعُ حَتَّى تَطْمَئِنَّ مَفَاصِلُهُ وَتَسْتَرْخِي، ثُمَّ يَقُولُ: سَمِعَ اللهُ لِـمَنْ حَمِدَهُ. ثُمَّ يَسْتَوِي قَائِمًا حَتَّى يُقِيمَ صُلْبَهُ…» الحديث. أخرجه أبو داود والنسائيُّ والسياق له، وغيرهما بسند صحيح».
فالمسألة من مسائل الاجتهاد كما رأيت، والأمر فيها واسعٌ، وإن كان رأيُ الحنابلة أظهرَ.
أما التسليمُ فإنه يكون بعد فراغ الإمام من التسليمتين. والله تعالى أعلى وأعلم.
§§§§§§§§§§
2013 - 2014 - 2015 - 2016
r,g hglHl,l slu hggi glk pl]i 2013 2014 2015
|