من هذا المنطلق يتضح أهمية
تطوير الذات وقد تسابق علماء
الإدارة وعلماء الأخلاق
وعلماء النفس والاجتماع في تأليف الكتب وإعداد
المحاضرات في أهمية
الذات
إذ أن
تطوير الذات مهم سواء على المستوى الفردي أو
المجتمع .. ولا يمكن أن يستقيم وضع الأسر والمجتمعات
ما لم يكن
تطوير الإنسان لذاته بشكل فعال ومستمر.
ولا شك أن الله سبحانه أودع في ذات الإنسان مهارات
وقدرات يجعلها تساهم في
تطوير الإنسان لذاته ..
وإلا أصبح كالحيوان لايستطيع أن يطور ذاته فسبحان من
أكرم بني آدم وجعله قادرا على
تطوير ذاته ..
وهناك مؤشرات ودلائل تؤكد على
تطوير الإنسان لذاته فمثلا:
تطوير ذاته التعليمية هو قيامه بواجباته الدراسية والحفظ
والمذاكرة ..كذلك اهتمامه بالنظافة
تطوير لذاته
الجسمية ..
ومسعى الإنسان للبحث عن الرزق هو
تطوير لذاته
المعيشية وهكذا ..
إلا أن الناس يتدرجون في
تطوير ذاتهم فكلما
حرص الإنسان على
تطوير ذاته كلما أصبح له شأن
كبيرواصبح انسانا متميزاً في المجتمع وكلما
ضعف كلما قل شأنه في المجتمع..