شركة مكافحة الذباب بالرياض 0508526035
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
الذباب الذّبابة هو اسمٌ دارجٌ لأيّ حشرة تنتمي إلى فصيلة ثُنائيّات الأجنحة، والاسمُ العلميُّ لها هو (Musca). تضمُّ تلك الفصيلة عدداً كبيراً جدّاً من الأشكال يمرُ المائةِ ألفِ نوعٍ مُنتشرةً في كل قارّات العالم، ومن أكثرها شُيوعاً بين النَّاس: الذّبابة المنزلية والبعوض، ومن أشكالها المُنتشرة في العالم: الذّباب الأسود، والذّباب الأزرق، وذُباب الغزلان، وذباب الفاكهة، وذباب الرّمل، وذبابة تسي تسي (الشهيرة بأنَّها تنقلُ مرض النّوم الخطير في أفريقيا). وثمَّةَ الكثيرُ من الحشرات الأُخرى التي يُصطَلح على تسيتها بالذّباب رَغمَ أنَّه ليس مُعترفاً بها علميّاً بأنّها من أشكالِ الذّباب الحقيقيّة، وهذا لأنَّ لها أربعةَ أجنحةٍ بدلاً من اثنتين، ومنها الرّعاشات، وذبابة أيّار (شهر مايو)، وذباب العقرب.
وقد تكونُ تلك الحشرات آفاتٍ خطرةً جدّاً على الإنسان، فهي تكثُر وتنتشر بشأن الحاويات والنّفايات، وفي الأماكن التي لا يُعتنَى بنظافتها جيِّداً من المُدن، وعندها، من الممكن أن تكون سبباً في نقل العديد من الأمراض الخطيرة بما فيها الملاريا، ومرض السبات، وداء الفيلاريّة. ولذا السَّبب أصبحتْ مُكافَحة الذّباب همّاً كبيراً للهيئات والحكومات، وتُجرَى الكثيرُ من الدّراسات في ذلك الميدان مثل تنشيف المُستنقعات أو تغطيتها بالزّيوت، ورشّ المُبيدات الحشرية، ممَّا من الممكن أن يكونُ كفيلاً للقضاء على صغار البعوض والذّباب التي تنشأ في المياه.
الوظائف الأحيائية للذُّباب عند الذّبابة جناحان شفّافان قويّان تنتشرُ فيهما عُروق الدّم على شكل خُطوطٍ سمراء ضئيلة، ومثل بقية الحشرات، يتألَّف جسدُها من ثلاثة أجزاءٍ هي: الرّأس، والصّدر، والبطن. تتميزُ الذبابة بأنّ لها رأساً بيضوياً، وعينيْن جانبيَّتين كبيرتَي الكمية مُركَّبتين من آلاف العدسات السُّداسية الصّغيرة التي تُساعدها على رُؤية مُحيطها بدقّة شديدة، فهي أشبهُ في أعقابَّة آلافٍ من العُيون الصَّغيرة المُكدّسة فوق بعضها، وبفضل تلك المِيزة تتمكَّن تلك الحشرات من مفاضلة أصغرِ الحركات حولها بسُرعةٍ كبيرة، والاستجابة لها في ظرفِ أجزاءٍ من الثّانية، ممَّا يُساعدها على الإفلات من أعدائها بسُهولة. وفي المُاجتمع، فإنَّ عُيون الذّباب لا تُساعده على المشاهدة في الظّلام، ولذلك فهو يكرهُ الظُّلمة الحالكة وينجذبُ باستمرارً للضَّوء الشديدّ وأشعّة الشمس السّاطعة التي تترافقُ مع السخونة الشديدّة، ومن هُنا تكتسبُ تلك الكائنات ذُروة نشاطها في شُهور الصّيف الحارّة، فتُصبح شديدة الإزعاج للإنسان والحيوان.
وللذّبابة قرنا استشعارٍ حسَّاسانِ في أعلى رأسها، ولها ستّة كشوف قويَّة مَكسوَّة بالشَّعر الدَّقيقِ، وتستطيعُ تلك الشُّعيرات التقاط الاهتزازات التي تُحدثها الموجات الصوتيّة بجدارةٍ عاليةٍ ونقلها عبر تجمُّعاتٍ عصبيَّة إلى دماغها، ومن هُنا تكتسب الذّبابة حاسَّة سمع. وفمُ الذّبابة عبارةٌ عن خُرطومٍ طويلٍ متجاوبٍ ينتهي بشفتين لحميَّتين مطَّاطتَين، وهو وسيلتُها الوحيدة للحُصول على الأكل، ولذلك فهي لا تأكلُ إلا السّوائل العضويَّة المُتحِّللة ولا يمكنهاُ التهام الطّعام القاسي، لكنَّ تملك إفرازاتٍ يمكنهاُ إذابة النّشويات والسُّكريَّات لتتحوَّل إلى سوائل يمكنهاُ امتصاصها
دورة حياة الذباب لا يحيا الذّباب لمدةٍ طويلة من الوقت، فعُمر الذّبابة العاديّة يترواحُ من أسبوعٍ إلى شهرين، لكنَّها قادرة على التّكاثر بسُرعة كبيرة أثناء مرحلة حياتها القصيرة، فكلُّ ذبابة أنثى يمكنهاُ وضع ما يتراوح بين مائة إلى مائتي بيضةٍ دُفعةً واحدة، وهي تضع البيض عِدَّة مراتٍ أثناء حياتها، وبالنّظر إلى السُّرعة التي يكتملُ فيها نموّ يرقات تلك الحشرات، فإنَّ زوجاً واحداً منها (أوضحٌ وأنثى) قادرٌ على تركِ ذريَّة من مئات آلاف الذّبابات في ظرفِ بضعة أسابيع.
مضارّ الذباب تقطنُ تلك الكائنات بطبيعتها في البيئات القذرة الغنيَّة بالمواد العضويَّة المُتعفِّنة والمُتفسّخة والمُتحلِّلة، ولذلك فهي تحملُ داخلها أعداداً عملاقة من الجراثيم على كلِّ جزءٍ من جسمها، كما أنّها أيضاًً تنجذبُ كثيراً للأطعمة التي يتناولُها الإنسان، وعلى ذلكَّ تنقلُ معها كلَّ تلك الجراثيم إلى الغذاء، فبمُجرَّد أن تلامسَ الذّبابة شيئاً فإنّها تنقلُ إليه مئات آلاف الجراثيم أثناء لحظات، وقد لا تكونُ تلك الجراثيم خطرةً بالضَّرورة، إلا أنَّها - من حين لآخر - تحملُ أمراضاً تفتكُ بالإنسان، مثل التهاب السّحايا، والطّاعون، والملاريا، كما قد تُسبِّب العديد من التوعّكات الصحيَّة بما فيها الإسهال، والتسمُّم الغذائي وغيرُ هذا.
أساليب التخلّص من الذباب ينزعج العديد من الناس نحو مشاهدة الذّباب في داخل البيوت، وهذا لأنه مُضرٌّ بالصّحة، فهو ينقلُ الجراثيم من مقر لآخر مُشتمباً بهذا الأمراض والمشاكل الصحيّة على الإنسان، وثمَّة أساليبٌ غير مشابهة فعَّالة في التخلّص من الذباب من أفضَلِّها ما يجيء:
التخلُّص من الرّطوبة: من أفضَلِّ طُرُق القضاء على الذّباب حظرُهُ من الحُصول على أماكن للتّكاثر أو الأكل، والأماكن المُفضَّلة للذّباب من تلك الناحية هي بقع المياه الرَّاكدة الغنيَّة بالمواد العضويَّة، والتي يُمكن بيسر أن تنتشرَ في مناطق المطبخ خُصوصاً داخل حوض الظاهر، وفي سلَّة المُهملات (نحو رمي أيِّة مخلفات سائلة أو رطبةٍ داخلها)، إذ يلزمُ الحرص على تنشيف أيِّ شيءٍ قبل الإلقاء به داخلها، وعلى إبقاء المطبخ جافاً قدرَ الإمكان. تغطية سلّة القمامة: فهي تجذبُ العديد من الذّباب لاحتوائها كميَّاتٍ كبيرة جدا من المواد العضويَّة التي يُحبِّها. استخدام الفِخاخ: يُمكن الإمساك بالذّباب بطُرُقٍ كثيرة، فالعديد من الفِخاخ المُصمَّمة للإيقاع بتلك الحشرات تُبَاع في أماكن البيع والشراء والمحال التجاريّة، ومن أكثر أهميةّها الورق اللاّصق المطليُّ بالسكّر أو السّوائل الحُلوة، أو الفِخاخ الضوئيّة التي تعتمدُ على انجذاب تلك الحشرات لمصادر الضَّوء الشديدَّة، وقد تُوضع تلك الفِخاخ خارجاً في حال كان الطّقس حاراً وتشعّب وتوسع الذّباب بشأن البيت.
المُبيدات الحشريّة: لا يُفضَّل البدء باستخدام المُبيدات والرشَّاشات لأنّها من الممكن أن تكونُ ضارة للإنسان والحيوانات الأليفة في البيت، لكنَّها أداةٌ فعَّالة للقضاء على الذّباب والتخلّص منه. الوسائل الطبيعيَّة: يُوجد الكثير من المواد الطبيعيَّة التي تُشتَهر بأنَّها طاردةٌ للذّباب نتيجةً لرائحتها الشديدَّة والنَّفاذة، والتي تكرُهها تلك الحشرات فتُغادر البيت ختاميّاً إذا ما امتلأ بروائحها. ومن أبرز الأمثلة على هذا أوراق النّعناع، والرّيحان، وخلُّ التفّاح، والكحول، وحبّات القُرنفل واللّيمون. إرشادات للتخلّص من الذباب حتى نحوَ استخدام الوسائل السَّابق أوضحُها للقضاء على الذّباب، من اللازم انتباه بعض النِّقاط لتجنّب دُخوله مرَّة أخرى أو انتشاره في البيت أو تخفيض مضارِّه، ومن أكثر أهميةِّها:
من المُستحسَن تخبئةُ جميع الأشياء يؤكل وعدم تركه مكشوفاً في المطبخ أو في أي واحدةٍ من الحجرات، والحرصُ على تطهير بقايا الطّعام، ووضع ما يوجد منهُ في الثّلاجة، فالذّباب ينجذب كثيراً لغذاء الإنسان وقد يُفرز عليه لعابَه ليتغذّى منهُ فينقل إليه العديد من الجراثيم. يلزمُ تنشيف وتطهير البيت على نحو جيّد، لاسيماً من بُقع العصير والماء والأشياء الرَّطبة، وأيضا من أيّ فُتات طعامٍ أو ما شاب صغيرَه. من الممكن أن يكونُ من الضّروري سدُّ أيّة ثغراتٍ بخصوص الأبواب والشّبابيك جيّداً والتأكُّد من عزلها الجيِّد بحيثُ لا تسمحُ بدخول أيّ ذبابٍ من الخارج، وايضاً يلزمُ في حال فتح الشّبابيك مُراعاة وجود المناخل كي لا تسمح بدخول الذّباب الى البيت.
شركة مكافحة بق الفراش بالرياض
شركة مكافحة النمل الابيض بحائل
شركة مكافحة النمل الابيض ببريدة
شركة مكافحة النمل الابيض بالاحساء
شركة مكافحة النمل الابيض بالقصيم
av;m l;htpm hg`fhf fhgvdhq 0508526035
|