بسم
الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة
الله وبركاته :-
(( الدعوة إلى الله عبرالإنترنت ))
مقترحاتٌ للنهوض وتفعيل المواقع الدعوية
• المسلمون لم ينجحوا حتى الآن في استغلال شبكة الإنترنت دعويًا بالقدر المطلوب.
• المواقع التنصيرية في الشبكة تزيد عن المواقع الإسلامية بمعدل 1200%، ونصيبُ المسلمين من الإنترنت حتى الآن ما زال هزيلاً، ولا يرقى إلى المستوى المطلوب.
• عشرة آلاف موقع تُهاجم الإسلامَ على شبكة الإنترنت، والميزانيةُ المرصودة لمهاجمة الإسلام إعلاميًا في جميع أنحاء العالم تتعدى مليار دولار سنويًا.
• فتحت الشبكة الدولية آفاقًا جديدة للدعوة الإسلامية، واستغلالُها فى نشر الإسلام أصبح ضرورة ملحة.
• • • • •
مما لا شك فيه أن المسلمين حتى الآن لم ينجحوا في استغلال شبكة الإنترنت دعويًا الاستغلالَ المطلوب، مع أهمية هذه الشبكة العنكبوتية التي تخترق الحدود والسدود، فالإحصائيات تقول: إن عدد المواقع الإسلامية على شبكة الإنترنت التي تخدم الدين الإسلامي ودعوته مباشرة ما زالت محدودة، وإن المواقع التنصيرية في الشبكة تزيد عن المواقع الإسلامية بمعدل 1200%، وإن نصيب المسلمين من الإنترنت حتى الآن ما زال هزيلا، ولا يرقى إلى المستوى المطلوب، وقد أشارت دراسة حديثة إلى أن المنظمات المسيحية هى صاحبة اليد الطولى فى الإنترنت؛ إذ تحتل نسبة 62% من المواقع، وبعدها فى الترتيب جاءت المنظماتُ اليهودية، في حين تساوى المسلمون مع الهندوس، فلم تزد حصةُ كل منهم على 9% فقط.
والدلائل تؤكد أن المذاهب الهدامة والأديان الباطلة، حتى البوذيون والوثنيون وعبدة الشيطان، لهم مئات المواقع بلغات العالم الحية والميتة، وعدد المواقع التي تُهاجم الإسلام سواء بطريق مباشر أو غير مباشر تتعدى العشرة آلاف، والميزانية المرصودة لمهاجمة الإسلام إعلاميًا في جميع أنحاء العالم تتعدى مليار دولار سنويًا، أما الجهود المسلمة المبذولة للدفاع عن الإسلام إعلاميًا فهي جهود قليلة وفردية، لا تتعدى ميزانيتها بضعة ملايين.
ومن المؤكد أن استخدام أسلحة الاتصال العصرية والمستحدثات التكنولوجية والإعلامية -وعلى رأسها تقنية الإنترنت- يعد من أهم سُبل نشر
الدعوة الإسلامية والدفاع عنها في هذا العصر، وذلك للإمكانيات الهائلة التي تتوافر لهذه الوسائل في الاتصال والتأثير، فعن طريقها يستطيع الدعاةُ الذودَ عن الإسلام ضد الاتجاهات الرخيصة، والحملات المغرضة التي تتسم بالقوة والفاعلية أحيانًا، والتنظيم والتأثير أحيانًا أخرى.
**************