التعلم للدنيا و كتمان العلم 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
التعلم للدنيا و كتمان العلم
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :- (( التعلم للدنيا و كتمان العلم )) يخافني من خلقي من علم جبروتي و عزتي و سلطاني . و قال مجاهد و الشعبي : العالم من خاف الله تعالى . و قال الربيع بن أنس من لم يخش الله فليس بعالم . و قال الله تعالى : " إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات و الهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله و يلعنهم اللاعنون " . نزلت هذه الآية في علماء يهود ، و أراد ( بالبينات ) الرجم و الحدود و الأحكام ، و بالهدى أمر محمد عليه الصلاة و السلام ، و نعته " من بعد ما بيناه للناس " أي بني إسرائيل " في الكتاب " أي في التوراة ، " أولئك " يعني الذين يكتمون ، " يلعنهم الله و يلعنهم اللاعنون " قال ابن عباس : كل شيء لا الجن و الأنس . و قال ابن مسعود : ما تلاعن اثنان من المسلمين إلا رجعت تلك اللعنة على اليهود و النصارى الذين يكتمون أمر محمد صلى الله عليه و سلم و صفته . و قال الله تعالى : " و إذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس و لا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم و اشتروا به ثمناً قليلاً فبئس ما يشترون " . قال الواحدي : نزلت هذه الآية في يهود المدينة ، أخذ الله ميثاقهم في التوراة ليبينن شأن محمد صلى الله عليه و سلم و نعته و مبعثه و لا يخفونه ، و هو قوله تعالى : " لتبيننه للناس و لا تكتمونه " ، و قال الحسن : هذا ميثاق الله تعالى على علماء اليهود أن يبينوا للناس ما في كتابهم ، و فيه ذكر رسول الله صلى الله عليه و سلم و قوله " فنبذوه وراء ظهورهم " . قال ابن عباس : أي ألقوا ذلك الميثاق خلف ظهورهم ، " و اشتروا به ثمناً قليلاً " ، يعني ما كانوا يأخذونه من سفلتهم برياستهم في العلم ، و قوله : " فبئس ما يشترون " . قال ابن عباس : قبح شراؤهم و خسروا . و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " من تعلم علم مما يبتغي به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضاً من الدنيا لم يجد عرف الجنة " . يعني ريحها ، رواه أبو داود و قد مر حديث أبي هريرة في الثلاثة الذين يسحبون إلى النار ، أحدهم الذي يقال له : إنما تعلمت ليقال عالم و قد قيل ، و قال صلى الله عليه و سلم : " من ابتغى العلم ليباهي به العلماء أو ليماري به السفهاء أو تقبل أفئدة الناس إليه ، فإلى النار " . و في لفظ " أدخله الله النار " أخرجه الترمذي و قال صلى الله عليه و سلم : " من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار " . و كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه و سلم : " أعوز بك من علم لا ينفع " . و قال صلى الله عليه و سلم " من تعلم علماً لم يعمل به لم يزده العلم إلا كبراً ". و " عن أبي أمامة (رضي الله عنه) قال ، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : يجاء بالعالم السوء يوم القيامة فيقذف في النار فيدور بقصبه كما يدور الحمار بالرحا فيقال له بما لقيت هذا و إنما اهتدينا بك فيقول : كنت أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه " . و قال هلال بن العلاء : طلب العلم شديد و حفظه أشد من طلبه و العمل به أشد من حفظه ، و السلامة منه أشد من العمل به . فنسأل الله السلامة من كل بلاء و التوفيق لما يحب و يرضى إنه جواد كريم. ************
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
(( التعلم للدنيا و كتمان العلم ))
يخافني من خلقي من علم جبروتي و عزتي و سلطاني . و قال مجاهد و الشعبي : العالم من خاف الله تعالى . و قال الربيع بن أنس من لم يخش الله فليس بعالم . و قال الله تعالى : " إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات و الهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله و يلعنهم اللاعنون " .
نزلت هذه الآية في علماء يهود ، و أراد ( بالبينات ) الرجم و الحدود و الأحكام ، و بالهدى أمر محمد عليه الصلاة و السلام ، و نعته " من بعد ما بيناه للناس " أي بني إسرائيل " في الكتاب " أي في التوراة ، " أولئك " يعني الذين يكتمون ، " يلعنهم الله و يلعنهم اللاعنون " قال ابن عباس : كل شيء لا الجن و الأنس . و قال ابن مسعود : ما تلاعن اثنان من المسلمين إلا رجعت تلك اللعنة على اليهود و النصارى الذين يكتمون أمر محمد صلى الله عليه و سلم و صفته . و قال الله تعالى : " و إذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس و لا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم و اشتروا به ثمناً قليلاً فبئس ما يشترون " .
قال الواحدي : نزلت هذه الآية في يهود المدينة ، أخذ الله ميثاقهم في التوراة ليبينن شأن محمد صلى الله عليه و سلم و نعته و مبعثه و لا يخفونه ، و هو قوله تعالى : " لتبيننه للناس و لا تكتمونه " ، و قال الحسن : هذا ميثاق الله تعالى على علماء اليهود أن يبينوا للناس ما في كتابهم ، و فيه ذكر رسول الله صلى الله عليه و سلم و قوله " فنبذوه وراء ظهورهم " . قال ابن عباس : أي ألقوا ذلك الميثاق خلف ظهورهم ، " و اشتروا به ثمناً قليلاً " ، يعني ما كانوا يأخذونه من سفلتهم برياستهم في العلم ، و قوله : " فبئس ما يشترون " . قال ابن عباس : قبح شراؤهم و خسروا . و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " من تعلم علم مما يبتغي به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضاً من الدنيا لم يجد عرف الجنة " . يعني ريحها ، رواه أبو داود و قد مر حديث أبي هريرة في الثلاثة الذين يسحبون إلى النار ، أحدهم الذي يقال له : إنما تعلمت ليقال عالم و قد قيل ، و قال صلى الله عليه و سلم : " من ابتغى العلم ليباهي به العلماء أو ليماري به السفهاء أو تقبل أفئدة الناس إليه ، فإلى النار " . و في لفظ " أدخله الله النار " أخرجه الترمذي و قال صلى الله عليه و سلم : " من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار " . و كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه و سلم : " أعوز بك من علم لا ينفع " . و قال صلى الله عليه و سلم " من تعلم علماً لم يعمل به لم يزده العلم إلا كبراً ". و " عن أبي أمامة (رضي الله عنه) قال ، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : يجاء بالعالم السوء يوم القيامة فيقذف في النار فيدور بقصبه كما يدور الحمار بالرحا فيقال له بما لقيت هذا و إنما اهتدينا بك فيقول : كنت أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه " . و قال هلال بن العلاء : طلب العلم شديد و حفظه أشد من طلبه و العمل به أشد من حفظه ، و السلامة منه أشد من العمل به . فنسأل الله السلامة من كل بلاء و التوفيق لما يحب و يرضى إنه جواد كريم.
************
2013 - 2014 - 2015 - 2016
hgjugl gg]kdh , ;jlhk hgugl 2013 2014 2015
|