الفرق بين المعية الخاصة والمعية العامة 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
الفرق بين المعية الخاصة والمعية العامة
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-(( الفرق بين المعية الخاصة والمعية العامة ))معية الله عز وجل على نوعين: المعية الأولى معية عامة فهو سبحانه مع عباده بما يليق بجلاله بعلمه وبإحاطته واطلاعه ومراقبته لأعمالهم ومشاعرهم وخلجات نفوسهم وخواطرهم وما يحدثون به أنفسهم ليلاً أو نهاراً في كل شيء هذه هي المعية العامة. المعية الثانية هي معية خاصة معيّة الله مع عباده توفيقاً وتأييداً ونصرة لهم.كما جاء على لسان النبي صلى الله عليه وسلم يوم أن قال لصاحبه: "لا تحزن إن الله معنا" معية خاصة تأييد حفظ توفيق نصر فتح من الله عز وجل معية خاصة لا ينالها المؤمن وقطعاً لا ينالها، بعيدة عن منال القلب الغافل القاسي الذي اختط طريقاً ودرباً له بعيداً عن خالقه سبحانه، يُحرَم من هذه المعية ولا يمكن أن ترجع وتعود المعية الخاصة لهذا العبد إلا إذا إستشعر واستحضر وعاش المعيّة العامة****المعية العامة: عامة للمؤمن والكافر، وهي معية اطلاع وإحاطة،وتأتي في سياق المجازاة والمحاسبة، بدليل قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [سورة المجادلة: آية 7].قوله سبحانه وتعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ} [سورة الحديد: آية 4]. ثم {وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [سورة الحديد: آية 4]هذه المعية العامة مقتضاها الإحاطة، وتأتي في سياق المجازة والمحاسبة والتخويف. أما المعية الخاصة: فهي خاصة بالمؤمنين، وتأتي في سياق المدح والثناء، يقول في هذا:{َاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} [سورة الأنفال: آية 46]،{لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا} [سورة التوبة: آية 40]، {إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى} [سورة طه: آية 46]هذه خاصة بالمؤمن، وتأتي في سياق المدح والثناء. لما قال الله تعالى لموسى وهارون:{إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى} [سورة طه: آية 46]،هذه معية خاصة،فلما أدخل معهم فرعون في الخطاب جاءت المعية عامة: {إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَ} [سورة الشعراء ]: آية 15المصدراسلاميات وطريق الاسلام*********
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
(( الفرق بين المعية الخاصة والمعية العامة ))
معية الله عز وجل على نوعين:
المعية الأولى معية عامة فهو سبحانه مع عباده بما يليق بجلاله بعلمه وبإحاطته واطلاعه ومراقبته لأعمالهم ومشاعرهم وخلجات نفوسهم وخواطرهم وما يحدثون به أنفسهم ليلاً أو نهاراً في كل شيء هذه هي المعية العامة.
المعية الثانية هي معية خاصة معيّة الله مع عباده توفيقاً وتأييداً ونصرة لهم.
كما جاء على لسان النبي صلى الله عليه وسلم يوم أن قال لصاحبه: "لا تحزن إن الله معنا" معية خاصة تأييد حفظ توفيق نصر فتح من الله عز وجل معية خاصة لا ينالها المؤمن وقطعاً لا ينالها، بعيدة عن منال القلب الغافل القاسي الذي اختط طريقاً ودرباً له بعيداً عن خالقه سبحانه، يُحرَم من هذه المعية ولا يمكن أن ترجع وتعود المعية الخاصة لهذا العبد إلا إذا إستشعر واستحضر وعاش المعيّة العامة
****
المعية العامة:
عامة للمؤمن والكافر، وهي معية اطلاع وإحاطة،
وتأتي في سياق المجازاة والمحاسبة، بدليل قوله تعالى:
{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [سورة المجادلة: آية 7].
قوله سبحانه وتعالى:
{هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ} [سورة الحديد: آية 4]. ثم {وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [سورة الحديد: آية 4]
هذه المعية العامة مقتضاها الإحاطة، وتأتي في سياق المجازة والمحاسبة والتخويف.
أما المعية الخاصة:
فهي خاصة بالمؤمنين، وتأتي في سياق المدح والثناء، يقول في هذا:
{َاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} [سورة الأنفال: آية 46]،
{لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا} [سورة التوبة: آية 40]،
{إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى} [سورة طه: آية 46]
هذه خاصة بالمؤمن، وتأتي في سياق المدح والثناء.
لما قال الله تعالى لموسى وهارون:
{إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى} [سورة طه: آية 46]،
هذه معية خاصة،
فلما أدخل معهم فرعون في الخطاب جاءت المعية عامة:
{إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَ} [سورة الشعراء ]: آية 15
المصدر
اسلاميات وطريق الاسلام
*********
2013 - 2014 - 2015 - 2016
hgtvr fdk hgludm hgohwm ,hgludm hguhlm 2013 2014 2015
|