قـصـة الـدكـتـورة فـاطـمـة 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
قـصـة الـدكـتـورة فـاطـمـة
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
*قـصـة الـدكـتـورة فـاطـمـة في كليه الطب بجامعة الإسكندرية تدخل الدكتورة المدرج .. الدكتورة : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .. جميع الطلبة بصوت واحد : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .. الدكتورة : كل عام و انتم بخير ،، اليوم أول يوم دراسي في القسم الثاني من السنه ومن حسن حظي أن...
قـصـة الـدكـتـورة فـاطـمـة
في كليه الطب بجامعة الإسكندرية تدخل الدكتورة المدرج ..
الدكتورة : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
جميع الطلبة بصوت واحد : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ..
الدكتورة : كل عام و انتم بخير ،، اليوم أول يوم دراسي في القسم الثاني من السنه ومن حسن حظي أن أكون معكم ..
قبل ما أعرفكم بنفسي أو أقول أي شيء أحب أن أقول أن أي أحد ظروفه صعبه أو غير قادر أن يشتري الكتاب لمادتي يكتب ورقة بعد المحاضرة ويرسلها مكتبي و أنا سأعفيه من شراء الكتاب بإذن الله ..
فرد أحد الطلاب قائلاً : يا دكتورة : كل الدكاتره قالوا : الطالب الذي لايحضر الكتب سوف يرسب في الماده العائده له ..
الدكتورة بابتسامة : لاعلاقه لي بأحد أنا أتكلم عن مادتي ..
رد أحد الطلاب ضاحكاً : كل الطلاب سيقولون ظروفنا صعبه ولن يشتري أحدهم الكتاب .. ضحكت الدكتورة قائلة : ليست مشكلة أنا مسامحه و سأروي لكم قصة بما أنها أول محاضرة لي معكم ..
من 20 سنة كان في سائق ميكروباص اسمه أحمد عبد التواب عنده بنت في السنه الأولى لكلية الطب ،، عندما تنتهى فاطمة من الكلية تذهب للموقف عند والدها الذي يأخذها في الميكروباص مع الركاب ليوصلها للمنزل الصغير جداً في دمنهور وفي الطريق تحدث فاطمة والدها وتقول له : أنها تحتاج 500 جنيه في الغد لكي تشتري بعض الكتب وجهاز قياس الضغط و بالطو أبيض ..
فيرد عم أحمد قائلاً: ضروري غداً غداً يا بنتي ؟
فاطمة : والله يا بابا الدكاترة طلبو هذه الطلبات ..
عم احمد وهو لايعرف كيف يحضر المبلغ : الله يسهل الحال يا بنتي ..
طيب روحي البيت اتغدي وذاكري و أنا سأتأخر اليوم في العمل ..
فاطمة بخوف : الجو سيء يا أبي ..
عم أحمد : ربنا هو الحافظ يا بنتي ..
ثم أَنْزَل الركاب في موقف دمنهور و أَوْصَل فاطمة إلى المنزل و ذهب إلى الموقف مرة أخرى.
ظل عم أحمد يحمل الركاب في سيارته من العصر حتى الساعة الثانية صباحاً .. حتى لم يرى أي راكب في موقف الإسكندرية لينقله لدمنهور ، فاضطر أن يمشي بسيارته دون أي راكب بعد أن جمع لابنته فاطمة 300 جنيه فقط من النقود التي طلبتها منه.. و في الطريق وقف أحد الرجال مرتديا ً بدلة سوداء و قميص أزرق وكرافه بيضاء يشاور لسيارة عم أحمد و كأنه يستغيث به ..
وقف عم أحمد بالميكروباص فقال الرجل : ممكن توصلني دمنهور و سأعطيك ما تريد ..
ركب الرجل بجانب عم أحمد في الأمام وقال : ممكن توصلني لبيتي وسأعطيك ماتريد ،، لم ينظر عم أحمد إلى بدلة الرجل الغالية و لا لشياكته و أناقته و يتساءل كيف لرجل مثله يلبس أغلى الملابس و ليس معه أي نقود.. وإنما قال له : نقود ايه يا أستاذ ربنا يحفظك ..
نظر الرجل لعم أحمد و قال له : و انا ذاهب لعملي اعترض طريقي بعض قطاع الطرق ، سرقوا نقودي وسيارتي ورموني حيث رأيتني ..
عم أحمد بدهشة : معقولة… لنذهب لقسم الشرطه يا أستاذ ..
رد الرجل قائلاً : أذهب الى المنزل أولاً أطمئن عائلتي وأغير ملابسي ثم أذهب لقسم الشرطه.
عم أحمد : السياره والنقود غير مهمين المهم أنك بخير والباقي يأتي من عند الله
ولما وصل عم أحمد إلى دمنهور واتجه إلى بيت الرجل ليوصله إلى باب بيته..
قال له الرجل : من فضلك انتظرني يا عم أحمد لأغير ملابسي وأذهب معك لقسم الشرطه للتبليغ عن الحادثه ..
عم أحمد : حاضر أنا في انتظارك يا أستاذ ..
دخل الرجل و بعد أقل من دقيقة سمع عم أحمد صوت الرجل و هو يصرخ الحقني يا عم أحمد الحقني .. ركض عم أحمد إلى البيت مسرعاً : في ايه يا أستاذ .. في ايه ؟
الرجل و هو مرعوب : زوجتي وأولادي في حالة إغماء ،، أرجوك ساعدني لننقلهم للمشفى .. يبدو أنها أنبوبة الغاز هي السبب ..
فأخذ عم أحمد الطفلين مسرعاً إلى الميكرو و حمل الرجل زوجته إلى الميكرو واتجهوا إلى مشفى دمنهور.. و تم انقاذهم ..
خرج الرجل بعد أن حمد الله كثيراً و هو يقول لعم أحمد : أنا مديون لك بحياة عائلتي ،، أنا تحت أمرك في أي وقت ثم أخرج بعض النقود لعم أحمد فرفضها عم أحمد قائلاً : يا أستاذ والله لن آخذ أي شيء حتى لو لم تكن سيارتك ونقودك مسروقة ،، هل تعرف لماذا يا أستاذ.
فاستغرب الرجل قائلاً : لماذا يا عم أحمد ؟
فقال عم أحمد : أنا اشتريت الميكروباص من 20 سنة.. زوجتي فرحت به جداً رحمها الله ، و اتفقت معي أن كل يوم وأنا ذاهب الى عملي تكون آخر توصيله للركاب مجاناً لكي يحفظ الله الميكرو وعائلتي من أعين الحساد ومن كل شر..
الرجل و هو في دهشة : الله .. أنت رجل طيب جداً يا عم أحمد .. طيب ممكن تقول اسمك بالكامل ،، إذا لم تقبل أن تأخذ أجرة التوصيله فستقبل أكيد أن أكون بمثابة أخاك ..
فرد عم أحمد قائلاً : ده شرف كبير يا أستاذ والله … أنا اسمي أحمد عبد التواب اسماعيل أحمد..
فقال له الرجل مبتسماً : و بنتك في الصورة اسمها فاطمة..
قال عم أحمد : نعم يا أستاذ ..
الرجل : عندك أولاد غيرها؟
عم أحمد : لا يا أستاذ ؟
الرجل : طيب انت عرفت بيتي يا عم أحمد ممكن تتفضل تزورنا انت و بنتك بما أننا بقينا أهل.
عم أحمد : إن شاء الله نتشرف لكي نطمئن علي الزوجه والأولاد..
الرجل : إن شاء الله ، نحن بانتظاركم ..
ثم ذهب عم أحمد إلى فاطمة ابنته و قص لها ما حدث .. فقالت له فاطمة : معقول يا بابا ما جمعت غير 300 من 500 جنيه و كمان الله يرزقك بشغل و ماتأخذ منه نقود ؟؟
أنا ممكن أرسب غداً في الكلية في أعمال السنة..
عم أحمد : اسمعيني يا بنتي.. الذي أوصلك لكلية الطب و حفظك هي توصيلة آخر اليوم بالليل مجاناً .. وإن كان رزقها كثير فلن أنظر اليها لأنها لله كما عاهدت الله وأمك ،، والله سيعوضني أضعافه ،، والنبي صل الله عليه و سلم يقول : (مَن نَفَّسَ عَن أَخِيهِ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنيَا ، نَفَّسَ اللَّهُ عَنهُ كُربَةً مِن كُرَبِ يَومِ الْقِيَامَةِ) ــ
بعد أن شعرت فاطمه أنها أخطأت قالت : سامحني يا أبي كنت خائفة من غداً .. و أريد أن افرحك بعد أن أصبح أكبر دكتوره ان شاء الله ..
عم أحمد : إن شاء الله خير يا بنيتي اذهبي للكليه غداً وادفعي الـ 300 جنيه واتركي الباقي بيد الله ..
ثم جاء اليوم الثاني و ذهبت فاطمة إلى كليتها و في المحاضرة الأولى دخل أحد العمال و استأذن من الدكتور الذي يشرح المحاضرة و قال : الطالبة فاطمة أحمد عبد التواب إسماعيل أحمد ..
فقامت فاطمة و هي خائفة : أنا ..
فقال لها : تفضلي عميد الكلية يطلبك في مكتبه ..
اتجهت فاطمة إلى غرفة عميد الكلية و هي خائفه ، لماذا طلبها عميد الكلية ؟
كانت ضربات قلبها تتسارع حتي وصلت إلى غرفة عميد الكلية وقال لها : أنت فاطمة أحمد عبد التواب إسماعيل أحمد..
فقالت له : نعم ..
فقال لها و هو يبتسم : أنا أعرف أباك وهو يعمل سائق ميكروباص في موقف إسكندرية دمنهور أليس كذلك ؟
فقالت له باستغراب : صحيح .. هل حصل لأبي حادث ؟
فقال لها عميد الكلية : الحقيقة لا ، لكن أولادي و زوجتي كان سيحصل لهم حادث أليم لولا والدك ورعاية الله ..
فقالت له فاطمة بدهشة : أنت الذي ركبت مع والدي الأمس وزوجتك وأولادك مغمى عليهم من أنبوبة الغاز ..
فابتسم عميد الكلية قائلاً : نعم أنا ،، واليوم منتظر تشريفكم لنا في البيت ..
فاطمة بعد ان أصبحت في قمة سعادتها.. إن شاء الله ، نتشرف يا دكتور ..
و بعد أن شكرها كثيراً ، استأذنته فاطمة للذهاب لتكمل المحاضرة ، قال لها : يا فاطمة ،، فنظرت اليه قائلة : نعم .. دكتور ..
فقال لها : هذه كتب السنة وهذا البالطو وهذا جهاز قياس الضغط هم لك وإن احتجت أي شيء اطلبيه مني ولاتخجلي فأنا في مقام والدك .. هل فهمت يا فاطمه ..
فخجلت منه فاطمة كثيراً وحاولت تكراراً رفض الكتب و ما قدمه لها ولكنه رفض وأصّر بشدة.
بعد أن قصت الدكتورة لطلبة المدرّج قصة بنت سواق الميكروباص قالت لهم : حالياً سنتعرف على بعض ،، أنا الدكتورة فاطمة أحمد عبد التواب إسماعيل أحمد بنت سواق الميكروباص !!
ــ
"و من يتق الله " هذا شرط ..
"يجعل له مخرجاً " هذا وعد ..
"و يرزقه من حيث لا يحتسب " هذه مكافأة ..
منقوول
rJwJm hgJ];JjJ,vm tJh'JlJm
2013 - 2014 - 2015 - 2016
rJwJm hgJ];JjJ,vm tJh'JlJm 2013 2014 2015
|
10-29-2017, 03:40 AM
شكر
اعجاب
العرض العادي
