بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
[ من مقتطفات الحكم (٢٩) ]
هناك فرق بين النقد والحقدوبين النصيحه والفضيحه
وبين التوجيه والوصايه
حياة الناس لم تدون بأسمك لتخبرهم كيف يعيشون
***
إذا كنت تريد أن تعرف الشخص على حقيقته
انظر كيف يعامل الناس الذين لم يعد بحاجة إليهم.*
***
إذا نُقل إليك خبر ما فأنت بحاجة إلى البحث في ثلاثة أمور:
صدق القائل، معنى وصحة الكلام المنقول، والغرض الذي لأجله قيل الكلام.
***
من الحماقه ان تكره احداً لأنك سمعت شخصاً يتحدث عنه بالسوء.
***
خسارة الوزن أكبر دليل على أن بعض الخسارات ربح.
***
رفيق السوء مثل البعوض لا تحسّ به إلا بعد اللّسع.
***
لآ تحزن إذا نقل احدهم سرك للآخرين ولم يحتفظ به.
فَـانت نفسك لم تسطيع ان تحفظ سرك بدآخلك.
***
من يمشي أمامك .. لا يراك .
الذين يرونك ، وينشغلون بالحديث عنك ، ونقد مشيتك :
هم الذين كانوا وما زالوا يركضون وراءك.
***
الثقه ربما هي الشيء الوحيد الذي لا يقبل التجزئه
إما أن تعطى بالكامل وإما أن تسحب بالكامل !!.
***
السجن ليس الجدران الأربعة؛ وليس الجلاد أو التعذيب..إنه خوف الانسان ورعبه..
حتى قبل أن يدخل السجن..وهذا ما يريده الجلاد!.
***
التواضع ليس صورة مع فقير أو عامل، ولا جلسة على الأرض!
التواضع قلب لا يرى له على الناس فضلا ولا ميزة.
***
إن شر ما في النفس البشرية هي أنها تعتاد الفضل من صاحب الفضل ..
فلا تعود تراه فضلاً..
***
العالم لا يحتاج إلى النصائح بل للقدوة ..
فالحمقى لا يكفون عن الكلام.
***
إذا قام الطبيب بالتدخين فهذا لا يعني أن التدخين مفيد للصحة!فعدم التزام العالِم بعلمه لا يعني بالضرورة أن علمه هذا خاطئ،بل قد يعني ببساطة أنه مُقصِّر!
فالحكم يجب أن يكون على صحة الفكرة ذاتها، وليس مدى التزام قائلها بها.
***
تعامل مع الآخرين طبقا لقيمك ومبادئك وليس طبقا لما يريدونه منك،
فلا أحد يستحق أن تغير مبادئك لأجله.
***
لا يُمكن للقنافذ أن تقترب من بعضها البعض .. فالأشواك التي تُحيط بها تكون حصناً منيعاً لها ، ليس عن أعدائها فقط بل حتى عن أبناء جلدتها .. فإذا أطلّ الشتاء برياحه المتواصلة و برودته القارسة إضطرت القنافذ للإقتراب والإلتصاق ببعضها طلباً للدفء ومتحملة ألم الوخزات و حدّة الأشواك .. وإذا شعرت بالدفء إبتعدت .. حتى تشعر بالبرد فتقترب مرة أخرى وهكذا تقضي ليلها بين إقتراب و إبتعاد .. الإقتراب الدائم قد يكلفها الكثير من الجروح .. والإبتعاد الدائم قد يُفقدها حياتها .. كذلك هي حالتُنا في علاقاتنا البشرية .. لايخلو الواحد منا من أشواك تُحيط به وبغيره ولكن لن يحصل على الدفء مالم يحتمل وخزات الشوك والألم .. لذا .. من إبتغى صديقاً بلا عيب عاش وحيداً .. ومن إبتغى زوجةً بلانقص عاش أعزباً .. ومن إبتغى أخاً بدون مشاكل عاش باحثاً ..
لا تحرص على إكتشاف الآخرين أكثر من اللازم ، الأفضل أن تكتفي بالخير الذي يظهرونه في وجهك دائماً ، و اترك الخفايا لرب العباد.
منقولات.
**********