[Unload]في امس الامة العبيد كانت منابر خطبائها بشتى صنوفهم واهوائهم تنادي وتهتف بالقومية العربية وكان محور ذاك الهتاف هو فلسطين وقدسها المدنس برجس اليهود.فلم تحُرر فلسطين ولا طهُر القدس .بل تصهين اغلب العرب والاعراب وهاد المتأسلمون .في الامس المنصرم هتف القطيع مرة اخرى ومن ذات المنابر بالجهاد وهم يرفعون شعارات اسلامية فوق جثث ضحاياهم من الفرس المجوس والروافض الكفرة .والهدف هذه المرة اعلاء كلمة الله ونشر دعوته في ارض لم ترتفع فيها غير كلمته ,سوريا والعراق فبلغ سيل الدم الزبى فلم ترتوي السيوف ولم تلين الرقاب او تذُلسيوف دفعها حقد الماضي وضغائنه ,واغرتها مليارات ومليارات الدولارات التي كان يدفعها امراء البترول ..اما الرقاب كانت عنيدة صلدة انثلم عليها حد السيف و أوهنت يد السياف لأنها ايضا تستمد من التاريخ زهوهاوعنفوانها ,فكان انتصار الدم على السيف شعار مقاتليها.في هذا الصراع الدموي سقطت مدن وزهقت اراوح وكانت راية (لا اله الا الله محمد رسول الله ) تنتشر كالنار في الهشيم وكانت المدن تسقط بالمح البصر في مشهد كأنه على مسرحٍ ملحمي اعدُت فصوله على يد كاتب مُلهم ,حتى من شدت اتقانه للمَشاهد انه استغنى عن الفواصل بين مشهد واخر وحتى انة لم يكن بحاجة ان يزيح الستارة عن اول مشاهدها لأنه اي الكاتب المسرحي يقول ان مسرحيته ليست وليدة اليوم بل ان ستارتها ازيحت في اول مشهد دموي قتل فيه ال بيت الرسول..المشاهد التي حاول الكاتب العبقري ان يضيفها على تلك المسرحية القديمة الجديدة .هي في تلك المدن الساقطة التي كانت جميعها من لون الفاتحين المسلمين فهي تحمل ذات الفكر والمعتقدفكانت مشاهد فتحها وانت تشاهدها كأنك تتصفح موقع اباحي , تغطي واجهته رايتهم السوداء فكانت السبايا والغنائم توزع بين المجاهدين حسب ما جاء بالقرءان .وهذه احدى غايات ذاك الكاتب الملهم الذي سعى ان يشوه صورة الاسلام الحقيقي,اما ثاني غاياته هو نشر الذعر في مدن المرابطين والمقاومين ,لأنه اي الكاتبيعلم انها ستكون عصية على ابطال مسرحيته .فكانت مدن الدموالشهادة مثل نُبل والزهراء وامرلي طودا في وجه المد الهمجي التكفيري الذي لم يقوى على استباحتها مع انها تقع في مرمى اسلحته وتحت حصار مرتزقته في حين كان هدف المشغلين لقطعان التكفير اكبر بكثير من تلك المدن , الهدف اسقاط انظمة وتغير ديموغرافي يقصي ويبيد فئة مجتمعية كبيرة بالكامل من الوجود اضف الى تغير موازين القوى الاقليمية للمنطقة.وبعد مرور اكثر من ثلاث سنوات بدأت ملامح الهزيمة تظهر بين وعلى قسمات وجوه الاعراب الكالحة مثل صححرائهموفي محاولة للتخلص من اثم الجرائم التي ارتكبت ومن مرارة الهزيمة اخذ هؤلاء الاعراب ادعائهم محاربة الارهاب التكفيري الذي صرفوا عليه مئات مئات المليارات من الدولارات .اذا مثلما هزم التيار العروبي القومي سابقا انهزم التيار الاسلاموي الجهادي التكفيري ومثلما اصبحت اسرائيل واليهود قبلة للعرب والاعراب ,هل سيصبح المجوس والروافض اخوة واشقاء الدم لهم؟؟؟
[Unload]في امس الامة العبيد كانت منابر خطبائها بشتى صنوفهم واهوائهم تنادي وتهتف بالقومية العربية
وكان محور ذاك الهتاف هو فلسطين وقدسها المدنس برجس اليهود.
فلم تحُرر فلسطين ولا طهُر القدس .بل تصهين اغلب العرب والاعراب وهاد المتأسلمون .
في الامس المنصرم هتف القطيع مرة اخرى ومن ذات المنابر بالجهاد وهم يرفعون شعارات اسلامية فوق جثث ضحاياهم
من الفرس المجوس والروافض الكفرة .
والهدف هذه المرة اعلاء كلمة الله ونشر دعوته في ارض لم ترتفع فيها غير كلمته ,سوريا والعراق
فبلغ سيل الدم الزبى فلم ترتوي السيوف ولم تلين الرقاب او تذُل
سيوف دفعها حقد الماضي وضغائنه ,واغرتها مليارات ومليارات الدولارات التي كان يدفعها امراء البترول ..
اما الرقاب كانت عنيدة صلدة انثلم عليها حد السيف و أوهنت يد السياف لأنها ايضا تستمد من التاريخ زهوها
وعنفوانها ,فكان انتصار الدم على السيف شعار مقاتليها.
في هذا الصراع الدموي سقطت مدن وزهقت اراوح وكانت راية (لا اله الا الله محمد رسول الله ) تنتشر كالنار في الهشيم وكانت المدن تسقط بالمح البصر في مشهد كأنه على مسرحٍ ملحمي اعدُت فصوله على يد كاتب مُلهم ,حتى من شدت اتقانه للمَشاهد انه استغنى عن الفواصل بين مشهد واخر وحتى انة لم يكن بحاجة ان يزيح الستارة عن اول مشاهدها لأنه اي الكاتب المسرحي يقول ان مسرحيته ليست وليدة اليوم بل ان ستارتها ازيحت في اول مشهد دموي قتل فيه ال بيت الرسول..
المشاهد التي حاول الكاتب العبقري ان يضيفها على تلك المسرحية القديمة الجديدة .
هي في تلك المدن الساقطة التي كانت جميعها من لون الفاتحين المسلمين فهي تحمل ذات الفكر والمعتقد
فكانت مشاهد فتحها وانت تشاهدها كأنك تتصفح موقع اباحي , تغطي واجهته رايتهم السوداء
فكانت السبايا والغنائم توزع بين المجاهدين حسب ما جاء بالقرءان .
وهذه احدى غايات ذاك الكاتب الملهم الذي سعى ان يشوه صورة الاسلام الحقيقي,اما ثاني غاياته هو نشر الذعر في مدن المرابطين والمقاومين ,لأنه اي الكاتب
يعلم انها ستكون عصية على ابطال مسرحيته .
فكانت مدن الدموالشهادة مثل نُبل والزهراء وامرلي طودا في وجه المد الهمجي التكفيري الذي لم يقوى على استباحتها مع انها تقع في مرمى اسلحته وتحت حصار مرتزقته في حين كان هدف المشغلين لقطعان التكفير اكبر بكثير من تلك المدن , الهدف اسقاط انظمة وتغير ديموغرافي يقصي ويبيد فئة مجتمعية كبيرة بالكامل من الوجود اضف الى تغير موازين القوى الاقليمية للمنطقة.
وبعد مرور اكثر من ثلاث سنوات بدأت ملامح الهزيمة تظهر بين وعلى قسمات وجوه الاعراب الكالحة مثل صححرائهم
وفي محاولة للتخلص من اثم الجرائم التي ارتكبت ومن مرارة الهزيمة اخذ هؤلاء الاعراب ادعائهم محاربة الارهاب التكفيري الذي صرفوا عليه مئات مئات المليارات من الدولارات .
اذا مثلما هزم التيار العروبي القومي سابقا
انهزم التيار الاسلاموي الجهادي التكفيري
ومثلما اصبحت اسرائيل واليهود قبلة للعرب والاعراب ,هل سيصبح المجوس والروافض اخوة واشقاء الدم لهم؟؟؟