حكم قطع الصلاة لأجل فتح الباب أو الرد على الهاتف 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
حكم قطع الصلاة لأجل فتح الباب أو الرد على الهاتف
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :-((حكم قطع الصلاة لأجل فتح الباب أو الرد على الهاتف ؟))حكم قطع الصلاة لأجل فتح الباب أو الرد على الهاتف ؟ السؤالالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل يجوز يتوقف الشخص في الصلاة من اجل فتح باب مثلا او الرد على الهاتف وان يعيد صلاته بعد اي فعل كانوجزاك الله عنا كل الخير شيخنا الجليل.الجواب :وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتهوجزاك الله خيرا .إذا كان الباب في قِبْلة المصلي فيجوز أن يتحرّك إليه ويفتحه ، ما لم يكن بعيدا بحيث يحتاج إلى عمل كثير .ففي حديث عائشة رضي الله عنها قالت : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي الْبَيْتِ وَالْبَابُ عَلَيْهِ مُغْلَقٌ ، فَجِئْتُ ، فَمَشَى حَتَّى فَتَحَ لِي ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مَقَامِهِ . وَوَصَفَتْ أَنَّ الْبَابَ فِي الْقِبْلَةِ . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي . وحسّنه الألباني والأرنؤوط . قال الإمام البخاري رحمه الله : بابُ مَنْ رَجَعَ الْقَهْقَرَى فِي صَلَاتِهِ أَوْ تَقَدَّمَ بِأَمْرٍ يَنْزِلُ بِهِ .قال ابن حجر : وَاسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى جَوَازِ اَلْعَمَلِ فِي اَلصَّلَاةِ إِذَا كَانَ يَسِيرًا وَلَمْ يَحْصُلْ فِيهِ اَلتَّوَالِي . اهـ . وقال ابن رجب رحمه الله : المشي اليسير في الصلاة لا تَبْطُل به الصلاة ، وهو قول جمهور السلف .وقال أيضا : كذلك أبو برزة مَشى في صلاته إلى فَرَسه لَمّا انْفَلَتت ، فأخَذَها .وقد قال أحمد : إذا فعل كَفِعل أبي برزة فَصلاته جائزة .وقال حرب : قلت لأحمد : يفتح الباب - يعني : في الصلاة - حِيال القبلة ؟ قالَ : في التطوع .ولعله أراد أنه لا يُكْره في التطوع خاصة ، ويُكْرَه في الفريضة .وأكثر أصحابنا على أن ذلك يُرْجَع فيه إلى العُرْف ، فما عُدّ في العُرْف مَشْيًا كثيرا أبْطَل ، وما لم يُعَدّ كثيرا لم يُبْطِل ، وكذلك سائر الأعمال في الصلاة .وقال : قال أصحابنا : وإنما يبطل العمل الكثير إذا توالى ، وما شك فيه لم يبطل ؛ لأن الأصل دوام الصحة ، فلا يزول بالشك في وجود المنافي .وما تفرق من ذلك ، وكان إذا جُمِع كثيرا لم يُبْطِل . اهـ . وأما الرَّدّ على الهاتف أثناء صلاة الفريضة فلا يجوز ؛ لأنه قَطْع للفريضة مِن غير عُذر ، ولا يجوز قَطْع الفريضة مِن غير عُذر . قال شيخنا العثيمين رحمه الله : لو أن إنسانا كَبّر لِيُصَلّي صلاة الفريضة ، ثم استأذن عليه أحَد يَدقّ عليه الباب ، فإنه لا يجوز أن يَقطع الفريضة مِن أجل أن يأذَن لهذا الطارِق . اهـ . ويُكرَه قَطْع النافلة مِن أجل الرَّدّ على الهاتف ؛ لأنه اشتغال بالمفضول عن الفاضل . والله تعالى أعلم .*****إذا كنت أصلي وجرس الباب يدق ولم يوجد في البيت غيري فماذا أفعل، وإذا خرجت من الصلاة فهل عليَّ إثم؟ حكم الخروج من الصلاة لأجل فتح الباب الصلاة تختلف، إن كانت نافلة فالأمر أوسع، لا مانع من قطعها، ومعرفة من يدق الباب، أما الفريضة فلا ينبغي التعجل، إلا إذا كان هناك شيء يخشى فوته مهم، وإذا أمكن التنبيه بالتسبيح في حق الرجل، أو المرأة تصفق حتى يعلم الذي عند الباب أنها مشغولة بالصلاة كفى ذلك، تصفق حتى يعلم أنها مشغولة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من نابه شيء في صلاته فليسبح الرجال ولتصفق النساء) إذا أمكن إشعاره بأن المرأة في الصلاة بالتصفيق، أو الرجل بالصلاة بالتسبيح فعل ذلك، فإن كان هذا لا ينفع للبعد وعدم سماعه لذلك فلا بأس أن يقطعها للحاجة، النافلة خصوص، أما الفرض فإن كان الشيء مهم يخشى أنه مهم، فلا بأس أيضاً بالقطع ثم يعيدها من أولها والحمد لله. سماحة الشيخ في ختام...الموقع الرسمي للإمام ابن باز.***************
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :-
((حكم قطع الصلاة لأجل فتح الباب أو الرد على الهاتف ؟))
حكم قطع الصلاة لأجل فتح الباب أو الرد على الهاتف ؟
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يجوز يتوقف الشخص في الصلاة من اجل فتح باب مثلا او الرد على الهاتف وان يعيد صلاته بعد اي فعل كان
وجزاك الله عنا كل الخير شيخنا الجليل.
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
إذا كان الباب في قِبْلة المصلي فيجوز أن يتحرّك إليه ويفتحه ، ما لم يكن بعيدا بحيث يحتاج إلى عمل كثير .
ففي حديث عائشة رضي الله عنها قالت : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي الْبَيْتِ وَالْبَابُ عَلَيْهِ مُغْلَقٌ ، فَجِئْتُ ، فَمَشَى حَتَّى فَتَحَ لِي ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مَقَامِهِ . وَوَصَفَتْ أَنَّ الْبَابَ فِي الْقِبْلَةِ . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي . وحسّنه الألباني والأرنؤوط .
قال الإمام البخاري رحمه الله : بابُ مَنْ رَجَعَ الْقَهْقَرَى فِي صَلَاتِهِ أَوْ تَقَدَّمَ بِأَمْرٍ يَنْزِلُ بِهِ .
قال ابن حجر : وَاسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى جَوَازِ اَلْعَمَلِ فِي اَلصَّلَاةِ إِذَا كَانَ يَسِيرًا وَلَمْ يَحْصُلْ فِيهِ اَلتَّوَالِي . اهـ .
وقال ابن رجب رحمه الله : المشي اليسير في الصلاة لا تَبْطُل به الصلاة ، وهو قول جمهور السلف .
وقال أيضا : كذلك أبو برزة مَشى في صلاته إلى فَرَسه لَمّا انْفَلَتت ، فأخَذَها .
وقد قال أحمد : إذا فعل كَفِعل أبي برزة فَصلاته جائزة .
وقال حرب : قلت لأحمد : يفتح الباب - يعني : في الصلاة - حِيال القبلة ؟ قالَ : في التطوع .
ولعله أراد أنه لا يُكْره في التطوع خاصة ، ويُكْرَه في الفريضة .
وأكثر أصحابنا على أن ذلك يُرْجَع فيه إلى العُرْف ، فما عُدّ في العُرْف مَشْيًا كثيرا أبْطَل ، وما لم يُعَدّ كثيرا لم يُبْطِل ، وكذلك سائر الأعمال في الصلاة .
وقال : قال أصحابنا : وإنما يبطل العمل الكثير إذا توالى ، وما شك فيه لم يبطل ؛ لأن الأصل دوام الصحة ، فلا يزول بالشك في وجود المنافي .
وما تفرق من ذلك ، وكان إذا جُمِع كثيرا لم يُبْطِل . اهـ .
وأما الرَّدّ على الهاتف أثناء صلاة الفريضة فلا يجوز ؛ لأنه قَطْع للفريضة مِن غير عُذر ، ولا يجوز قَطْع الفريضة مِن غير عُذر .
قال شيخنا العثيمين رحمه الله : لو أن إنسانا كَبّر لِيُصَلّي صلاة الفريضة ، ثم استأذن عليه أحَد يَدقّ عليه الباب ، فإنه لا يجوز أن يَقطع الفريضة مِن أجل أن يأذَن لهذا الطارِق . اهـ .
ويُكرَه قَطْع النافلة مِن أجل الرَّدّ على الهاتف ؛ لأنه اشتغال بالمفضول عن الفاضل .
والله تعالى أعلم .
*****
إذا كنت أصلي وجرس الباب يدق ولم يوجد في البيت غيري فماذا أفعل، وإذا خرجت من الصلاة فهل عليَّ إثم؟
حكم الخروج من الصلاة لأجل فتح الباب
الصلاة تختلف، إن كانت نافلة فالأمر أوسع، لا مانع من قطعها، ومعرفة من يدق الباب، أما الفريضة فلا ينبغي التعجل، إلا إذا كان هناك شيء يخشى فوته مهم، وإذا أمكن التنبيه بالتسبيح في حق الرجل، أو المرأة تصفق حتى يعلم الذي عند الباب أنها مشغولة بالصلاة كفى ذلك، تصفق حتى يعلم أنها مشغولة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من نابه شيء في صلاته فليسبح الرجال ولتصفق النساء) إذا أمكن إشعاره بأن المرأة في الصلاة بالتصفيق، أو الرجل بالصلاة بالتسبيح فعل ذلك، فإن كان هذا لا ينفع للبعد وعدم سماعه لذلك فلا بأس أن يقطعها للحاجة، النافلة خصوص، أما الفرض فإن كان الشيء مهم يخشى أنه مهم، فلا بأس أيضاً بالقطع ثم يعيدها من أولها والحمد لله. سماحة الشيخ في ختام...
الموقع الرسمي للإمام ابن باز.
***************
2013 - 2014 - 2015 - 2016
p;l r'u hgwghm gH[g tjp hgfhf H, hgv] ugn hgihjt 2013 2014 2015
|