!~ آخـر 10 مواضيع ~!



العودة   منتديات دريم كافيه > 2014



إضافة رد
مشاركات 0 المشاهدات 71 انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-15-2017, 05:02 PM   #1
عاشقة الجنه
 آلِحآلِة » عاشقة الجنه غير متواجد حالياً
 آنظمآمڪْ » Sep 2012  
 عّضوَيًتِـيً » 1660  
 عّمرٍڪْ »  
 مشآرٍڪْآتِڪْ » 34,853  
 نقآطيً » 74  
 آلِمسّتِوَيً » عاشقة الجنه جديد  
 الجِنْس »
 دِوَلِتِيً »   
الإعجاب بالمشاركات
Thanks (أرسل): 0
Thanks (تلقى): 6
Likes (أرسل): 0
Likes (تلقى): 9
Dislikes (أرسل): 0
Dislikes (تلقى): 0
  »  
 
افتراضي عد إلينا 2013 2014 2015

- - - - - - - www.dream-cafeh.net - - - - - - -

عد إلينا
حصريا على دريم كافيه

2013 - 2014 - 2015 - 2016



بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-(( عد إلينا ))حسنية تدركيتبدتِ الحروف تتراقَص أمامي، لا شيء يَظهر بوضوح، شيء ما اختفى، بحثتُ عنه بين طيَّات الكتاب، غاب التركيز حينما ظهر، زفَّ إليَّ الخبر بفرحٍ طاغٍ ونشوة غامرة، سأُهديكِ ورودَ الأقحوان بعبيرها المتميِّز، وستَغرسِينها في حديقة العمر؛ كي تُزهِر وتَنمو، فتُصبِح أجملَ أكثر وأكثر، لو أَملِك أنْ أُعطيكِ عمري ما تَأخَّرت، ولكنَّ العمر هبة الرحمن لا تُمنح إلا له - سبحانه - هي منه وإليه.دمعة صغيرة غلبتْني حينما وجدتُني عاجزةً عن التعبير عن شكري وامتناني، شيء مُحزن ألاَّ أَجِد إلا كلماتٍ، قد تبدو لك جوفاء لا مَعنى لها، ولكنَّها بحقٍّ عبَّرت عن القليل القليلِ من جمال ورقَّة وعذوبة ما أَشعرُ به. زوجي الغالي المسافر حيث العمل الشاقُّ، كيف أُحدِّثك عن مخاوفي من أن تَغتال شوقَكَ أُخرياتٌ، فتُلهِب وحدتَكَ بالخواطر والأحلام الأمانيُّ القاتِلة، وأنت تودِّعني كانت روحي تُرفرِف معك أينما حلَلتَ وارتحلت، ودعوتُ الله صادقة أنْ يَحفظَك من كلِّ سوء. في تلك الليلة هَجَرني النوم، وبدأت الأفكار تَتسابق إلى مُخيِّلتي؛ لِتصنَع عالمًا عجيبًا هَالني أنْ يُصدِّقه ذهني، كلُّ الخواطر والخَلَجات التي اجتازتْ إلى فؤادي زَعزَعت كِياني، وبدأتْ تَنساب "الحكايا" عن الذين سافَروا ثم لم يعودوا، عن رجال تغيَّرت أحوالُهم، قليل من الطمأنينة هزَمَ تَخوُّفي عليك. وبين الفَيْنة والأخرى أَلتفتُ إليكَ كالمجنونة، أَرتشِف من ملامح وجهِكَ بعضًا من الشجاعة والجرأة على خوض غمار التجرِبة، غدًا ستُسافِر، وستأخذُك الطائرة بعيدًا عنَّا، وسيَدقُّ قلبي مُعلِنًا حالة طوارئ إلى أنْ تَعود سالمًا غانِمًا، أُصبتُ بالدهشة من وصيَّتي المُتكرِّرة لك:• كن عابدًا لله مُخبِتًا كما عرفتُكَ دائمًا، لا تنسَ أنَّ لك أحبَّة أنتَ أغلى عليهم من أنفسهم، فلا تَبخل عليهم بأنْ تُسمعَهم صوتَكَ.مشاعر غريبة أصبحتُ رهينة لها منذ أنْ سمِعتُ الخبر.كنتُ زوجة وحبيبة وأُمًّا في آن واحد، أَشفقتُ على نفسي من أن أظلَّ طيلة غيابِكَ مُسهَّدة العيون، نابضة بالشوق تَارةً، والحنين تارةً أخرى. والسؤال الذي يَطرُق ذهني كلَّ مرَّة:• تُراه يَعود مُحمَّلاً بالأشواق والحبِّ الكبير؟أم أنَّ السفر سيَجعلُه يَقسو ويَنسى أنَّ له أحبابًا لا غنى لهم عنه؟في كل مرة أَجد لك ألف مُبرِّر، إذا ما طال انتظاري للهاتف أنْ (يرن) أَهمِس:• مشغول أنتَ بعملك، أو عُدتَ مُجهدًا من التعب، يَنتابني الخوف والهواجِس بأن تكون مريضًا في بلاد الغربة، لم أسمح يومًا ما لأفكارٍ أخرى أنْ تَسرَح وتَمرَح في مُخيِّلتي.عندما يَصرُخ الأطفال شوقًا لقُربِكَ وحنانكَ، أجد فرصتي بأنْ أرسُم لهم أجملَ صورة عن أب يُجاهد ويُكافح ويَجدُّ ويكد من أجل سعادتهم، فترتفع الأيدي الصغيرة إلى الله بأنْ يَحفظَك من كلِّ سوء، ومن داء الغربة قاتِلِ الوُدِّ والمحبة "الجفاء" والقسوة.حينما تَضعُ رأسك على الوسادة طالبًا للراحة، تَذكَّر أن هناك عيونًا ترنو إلى الغدِ مُتهيِّبة ألا ترى لك عودة، يَغتالُها الحنين، وتضجُّ بآلاف الأسئلة: تراه يعود؟ أم أنَّ للغربة سلطانًا آسرًا يَمحو ملامحَ الوطن والأهل، يومًا بعد يوم؟! في غيابكَ أخذتُ أفكِّر طويلاً: هل كنَّا نَحتاج إلى سفركَ؟حياتُنا البسيطة ربَّما تفتقدُ لبعض من وسائل الترفيه وسَعَة في الرِّزق، وأَذكُر أنَّنا كنَّا معًا نَبحثُ في أمورنا في تلك الليلة عندما أَطلتَ النظرَ إليَّ، ثم ابتسمتَ قائلاً:السفرُ هو الحلُّ، وكأنَّكَ صفعتَني بحقيقة جديدة، بدأتْ تفرِض وجودها على الجوِّ الرائع الذي سادَ حياتَنا الهادئة والجميلة، صَمَتُّ لحظاتٍ ثُمَّ أَجبتُكَ بثقة مُصطَنعة:يُوجد عندي حلٌّ.اتَّسعتْ عيناك وفي مشروع ابتسامة استنار وجْهُك، وهَمستَ بوُدٍّ: ما هو؟أَخذتُ ألعبُ بَخُصلة نافِرة على جبيني أَلهو بها؛ كي أَنسى ما أشعر به من خوف حقيقي طفِقَ يَرسُم خطًّا مُتعرِّجًا في حنايا روحي، قلتُ مُبتَسِمة:التَّجارة، ما رأيك؟ عاد الصمت يبسط ظلالَه المُخيفة علينا، أَعلم أنَّك الآن تُفكِّر في الموضوع بفتور، ولكنَّني أدعو الله أنْ يَجعلَك تَعدِل عن فكْرة السفر.مضتْ تلك الليلة، ونَسيتُ مَخاوفي، وهدأتْ نفسي، ولكن مع متطلَّبات الحياة المُتجدِّدة ازداد إلحاحُكَ عليَّ أنْ أُوافِق على سفَركَ.لم أكن لأرفض لك طلبًا، وعلى مضض وافَقتُ بأنْ يكون سفركَ لبعض الوقت فقط.لو فكَّرنا معًا، لما كان حالي الآن مُحزِنًا، أَتسوَّل الأهل والأقارب بأنْ يَقضُوا لنا الحاجات، في كلِّ لحظة أَشعر بحاجتي إليكَ.عندما يَمرضُ أحد الأطفال، أَبكِي وَحدَتي وطول انتظاري، وخوفي من أنْ يَسوء الحال، أَجلِب الدواء وأواسي الصغير، ويَبقى أمامي ليلٌ طويل يَجلب معه الأفكار والهواجس. لو وافَقتَ بأنْ تَبدأَ بتجارة صغيرة، لَهان الأمر عليك وعلينا، كنتَ تَحتاج للتصميم والعزيمة، وكنتُ بحاجة إلى أنْ أُشعِرَكَ بأنَّني لا شيء بدونكَ، لو أَظهرتُ لك خوفي من الوَحدة، لغيَّرت قرارَكَ المُؤلِم، ليتكَ كنتَ مكاني للحظة فقط.سترى العجب العجاب، أمًّا وأبًا في آن واحد صرتُ للأطفال، وزوجة تَنتظِر زوجها بالكثير من الشوق والحنين، صبرٌ وتعالٍ على المُعاناة، لم أكن أعلم أنَّني في يوم من الأيام سأكون مثلاً للصبر والتحمُّل.سفركَ كان منحة ومِحنة في ذات الوقت، انْجلت لي نعمةُ أن يكون للمرأة زوج صالح يَرعاها، ويَسهر على راحتِها.أَلقيتَ بجبلٍ مِن المسؤوليات على كاهلي ومضيتَ، عليَّ أن أَقوم بواجباتي المنزلية، ثم أَجلِب للصغار كلَّ حاجياتهم. أُجاهِد أنْ يُتابِعوا دراستَهم في المدرسة والمنزل بشكل جيد، لا أَجد للرَّاحة طعمًا إلا عندما أرَاهم غارقين في النوم، أُسلِّي نفسي بيوم اللقاء، ذاك "العيد" الذي أَنتظِره بكلِّ ذرة في كِياني، أسأل نفسي الآن:هل كنت سأوافِق على سفركَ؟صدِّقني، لو كنتُ أَعلمُ هذا المصير، ما غامرتُ بي وبكَ وبالصغار، وألقيتُ بِحلمي الجميل في خضمِّ هذا البحر المُتلاطِم الأمواجِ، ولكن أقول ما يَقولُه المسلم المُستسلِم لأقدار الله:"قدَّر الله وما شاء فعَل".رابط الموضوع: ط¹ط¯ ط¥ظ„ظٹظ†ط§ (http://www.alukah.net/social/0/116145/#ixzz4h87NaS6u)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
(( عد إلينا ))
حسنية تدركيت
بدتِ الحروف تتراقَص أمامي، لا شيء يَظهر بوضوح، شيء ما اختفى، بحثتُ عنه بين طيَّات الكتاب، غاب التركيز حينما ظهر، زفَّ إليَّ الخبر بفرحٍ طاغٍ ونشوة غامرة، سأُهديكِ ورودَ الأقحوان بعبيرها المتميِّز، وستَغرسِينها في حديقة العمر؛ كي تُزهِر وتَنمو، فتُصبِح أجملَ أكثر وأكثر، لو أَملِك أنْ أُعطيكِ عمري ما تَأخَّرت، ولكنَّ العمر هبة الرحمن لا تُمنح إلا له - سبحانه - هي منه وإليه.
دمعة صغيرة غلبتْني حينما وجدتُني عاجزةً عن التعبير عن شكري وامتناني، شيء مُحزن ألاَّ أَجِد إلا كلماتٍ، قد تبدو لك جوفاء لا مَعنى لها، ولكنَّها بحقٍّ عبَّرت عن القليل القليلِ من جمال ورقَّة وعذوبة ما أَشعرُ به.

زوجي الغالي المسافر حيث العمل الشاقُّ، كيف أُحدِّثك عن مخاوفي من أن تَغتال شوقَكَ أُخرياتٌ، فتُلهِب وحدتَكَ بالخواطر والأحلام الأمانيُّ القاتِلة، وأنت تودِّعني كانت روحي تُرفرِف معك أينما حلَلتَ وارتحلت، ودعوتُ الله صادقة أنْ يَحفظَك من كلِّ سوء.

في تلك الليلة هَجَرني النوم، وبدأت الأفكار تَتسابق إلى مُخيِّلتي؛ لِتصنَع عالمًا عجيبًا هَالني أنْ يُصدِّقه ذهني، كلُّ الخواطر والخَلَجات التي اجتازتْ إلى فؤادي زَعزَعت كِياني، وبدأتْ تَنساب "الحكايا" عن الذين سافَروا ثم لم يعودوا، عن رجال تغيَّرت أحوالُهم، قليل من الطمأنينة هزَمَ تَخوُّفي عليك.

وبين الفَيْنة والأخرى أَلتفتُ إليكَ كالمجنونة، أَرتشِف من ملامح وجهِكَ بعضًا من الشجاعة والجرأة على خوض غمار التجرِبة، غدًا ستُسافِر، وستأخذُك الطائرة بعيدًا عنَّا، وسيَدقُّ قلبي مُعلِنًا حالة طوارئ إلى أنْ تَعود سالمًا غانِمًا، أُصبتُ بالدهشة من وصيَّتي المُتكرِّرة لك:
• كن عابدًا لله مُخبِتًا كما عرفتُكَ دائمًا، لا تنسَ أنَّ لك أحبَّة أنتَ أغلى عليهم من أنفسهم، فلا تَبخل عليهم بأنْ تُسمعَهم صوتَكَ.
مشاعر غريبة أصبحتُ رهينة لها منذ أنْ سمِعتُ الخبر.
كنتُ زوجة وحبيبة وأُمًّا في آن واحد، أَشفقتُ على نفسي من أن أظلَّ طيلة غيابِكَ مُسهَّدة العيون، نابضة بالشوق تَارةً، والحنين تارةً أخرى.

والسؤال الذي يَطرُق ذهني كلَّ مرَّة:
• تُراه يَعود مُحمَّلاً بالأشواق والحبِّ الكبير؟
أم أنَّ السفر سيَجعلُه يَقسو ويَنسى أنَّ له أحبابًا لا غنى لهم عنه؟
في كل مرة أَجد لك ألف مُبرِّر، إذا ما طال انتظاري للهاتف أنْ (يرن) أَهمِس:
• مشغول أنتَ بعملك، أو عُدتَ مُجهدًا من التعب، يَنتابني الخوف والهواجِس بأن تكون مريضًا في بلاد الغربة، لم أسمح يومًا ما لأفكارٍ أخرى أنْ تَسرَح وتَمرَح في مُخيِّلتي.
عندما يَصرُخ الأطفال شوقًا لقُربِكَ وحنانكَ، أجد فرصتي بأنْ أرسُم لهم أجملَ صورة عن أب يُجاهد ويُكافح ويَجدُّ ويكد من أجل سعادتهم، فترتفع الأيدي الصغيرة إلى الله بأنْ يَحفظَك من كلِّ سوء، ومن داء الغربة قاتِلِ الوُدِّ والمحبة "الجفاء" والقسوة.
حينما تَضعُ رأسك على الوسادة طالبًا للراحة، تَذكَّر أن هناك عيونًا ترنو إلى الغدِ مُتهيِّبة ألا ترى لك عودة، يَغتالُها الحنين، وتضجُّ بآلاف الأسئلة: تراه يعود؟ أم أنَّ للغربة سلطانًا آسرًا يَمحو ملامحَ الوطن والأهل، يومًا بعد يوم؟!

في غيابكَ أخذتُ أفكِّر طويلاً: هل كنَّا نَحتاج إلى سفركَ؟
حياتُنا البسيطة ربَّما تفتقدُ لبعض من وسائل الترفيه وسَعَة في الرِّزق، وأَذكُر أنَّنا كنَّا معًا نَبحثُ في أمورنا في تلك الليلة عندما أَطلتَ النظرَ إليَّ، ثم ابتسمتَ قائلاً:
السفرُ هو الحلُّ، وكأنَّكَ صفعتَني بحقيقة جديدة، بدأتْ تفرِض وجودها على الجوِّ الرائع الذي سادَ حياتَنا الهادئة والجميلة، صَمَتُّ لحظاتٍ ثُمَّ أَجبتُكَ بثقة مُصطَنعة:
يُوجد عندي حلٌّ.
اتَّسعتْ عيناك وفي مشروع ابتسامة استنار وجْهُك، وهَمستَ بوُدٍّ: ما هو؟
أَخذتُ ألعبُ بَخُصلة نافِرة على جبيني أَلهو بها؛ كي أَنسى ما أشعر به من خوف حقيقي طفِقَ يَرسُم خطًّا مُتعرِّجًا في حنايا روحي، قلتُ مُبتَسِمة:
التَّجارة، ما رأيك؟

عاد الصمت يبسط ظلالَه المُخيفة علينا، أَعلم أنَّك الآن تُفكِّر في الموضوع بفتور، ولكنَّني أدعو الله أنْ يَجعلَك تَعدِل عن فكْرة السفر.
مضتْ تلك الليلة، ونَسيتُ مَخاوفي، وهدأتْ نفسي، ولكن مع متطلَّبات الحياة المُتجدِّدة ازداد إلحاحُكَ عليَّ أنْ أُوافِق على سفَركَ.
لم أكن لأرفض لك طلبًا، وعلى مضض وافَقتُ بأنْ يكون سفركَ لبعض الوقت فقط.
لو فكَّرنا معًا، لما كان حالي الآن مُحزِنًا، أَتسوَّل الأهل والأقارب بأنْ يَقضُوا لنا الحاجات، في كلِّ لحظة أَشعر بحاجتي إليكَ.
عندما يَمرضُ أحد الأطفال، أَبكِي وَحدَتي وطول انتظاري، وخوفي من أنْ يَسوء الحال، أَجلِب الدواء وأواسي الصغير، ويَبقى أمامي ليلٌ طويل يَجلب معه الأفكار والهواجس.

لو وافَقتَ بأنْ تَبدأَ بتجارة صغيرة، لَهان الأمر عليك وعلينا، كنتَ تَحتاج للتصميم والعزيمة، وكنتُ بحاجة إلى أنْ أُشعِرَكَ بأنَّني لا شيء بدونكَ، لو أَظهرتُ لك خوفي من الوَحدة، لغيَّرت قرارَكَ المُؤلِم، ليتكَ كنتَ مكاني للحظة فقط.
سترى العجب العجاب، أمًّا وأبًا في آن واحد صرتُ للأطفال، وزوجة تَنتظِر زوجها بالكثير من الشوق والحنين، صبرٌ وتعالٍ على المُعاناة، لم أكن أعلم أنَّني في يوم من الأيام سأكون مثلاً للصبر والتحمُّل.
سفركَ كان منحة ومِحنة في ذات الوقت، انْجلت لي نعمةُ أن يكون للمرأة زوج صالح يَرعاها، ويَسهر على راحتِها.
أَلقيتَ بجبلٍ مِن المسؤوليات على كاهلي ومضيتَ، عليَّ أن أَقوم بواجباتي المنزلية، ثم أَجلِب للصغار كلَّ حاجياتهم.

أُجاهِد أنْ يُتابِعوا دراستَهم في المدرسة والمنزل بشكل جيد، لا أَجد للرَّاحة طعمًا إلا عندما أرَاهم غارقين في النوم، أُسلِّي نفسي بيوم اللقاء، ذاك "العيد" الذي أَنتظِره بكلِّ ذرة في كِياني، أسأل نفسي الآن:
هل كنت سأوافِق على سفركَ؟
صدِّقني، لو كنتُ أَعلمُ هذا المصير، ما غامرتُ بي وبكَ وبالصغار، وألقيتُ بِحلمي الجميل في خضمِّ هذا البحر المُتلاطِم الأمواجِ، ولكن أقول ما يَقولُه المسلم المُستسلِم لأقدار الله:
"قدَّر الله وما شاء فعَل".


رابط الموضوع: ط¹ط¯ ط¥ظ„ظٹظ†ط§




2013 - 2014 - 2015 - 2016



u] Ygdkh 2013 2014 2015

 





  رد مع اقتباس
الإعجاب / الشكر
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

عد إلينا 2013 2014 2015


المواضيع المتشابهه للموضوع: عد إلينا 2013 2014 2015
الموضوع
عائدون وتبقى عودتهم إلينا ناقصة الفرح 2013 2014 2015
عد إلينا يا رسول الحب (استماع) 2013 2014 2015
كن هآدئا تتألــق بــل تبدع 2013 2014 2015
انشودة هادفة ورائعة (رمضان جئت إلينا) لن تندم على سماعها ابدا 2013 2014 2015
انشودة هادفة ورائعة (رمضان جئت إلينا) لن تندم على سماعها ابدا 2013 2014 2015


الساعة الآن 11:24 PM

الاتصال بنا - دريم كافيه - الأرشيف - إحصائيات الإعلانات - الأعلى

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By khloool

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

P.F.S. √ 1.1 BY: ! αʟαм ! © 2010

 

RSS - XML - HTML  - sitemap - sitemap2 - sitemap3 - خريطة المواضيع - خريطة الاقسام - nasserseo1 - nasserseo2

 

|
 

 
موقعكم تردد قناة اسماء بنات 2017 رمزيات صور رسائل