خُذ خُذ من الحياة عبره 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
خُذ خُذ من الحياة عبره
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
بسم الله الرحمان الرحيم خُذ من الحياة عبره ...!أخي الحبيب /أُختي الغاليه :بعد السلام عليكم من الله و الرحمه ;إعلم أنّ الزمن في مُرور دائم منذ الأزل ، على مر العصور و على مدى الأيام، ولا يستغل قيمتها إلا الذي يملأها بما ينفع ، و لا يدرك أهميتها أكثر ممن ضاعت منه فرص الانتفاع بها ، و هذه القيمة النادرة إذا ضاعت لا تعوض و إن ذهبت فهي لن تعود . . . فعن ( عبد الله بن عباس – رضي الله عنه) أنّهُ قال : قال رسول الله (( صلى الله عليه و سلم )) : لرجل و هو يعظه : (( إغتنم خمساً قبل خمس ، شبابك قبل هرمك ، و صحتك قبل سقمك ، و غناك قبل فقرك ، و فراغك قبل شغلك ، و حياتك قبل موتك )) . حديث صحيح; رواهُ البخاري و مسلم . و حياتنا مرتبطة ارتباطا مباشرا بالزمن ، هذه الحياة ليست فقط أيام و شهور و سنوات متتالية ، و ليست مجرد مراحل عمر تتابع فقط لأن هناك زمن ، الحياة أكبر من هذا المفهوم بكثير ، الحياة مغامرات لا تنتهي ، و دروس نتلقاها يوما بعد يوم . . . و لا يظفر بالنصر في تلك المغامرات ، و لا يوقن المعنى الحقيقي لتلك الدروس ، إلا الذي أعد العدة لما بعد هذه الحياة . . . للموت ثم للدار الآخرة . . . و ما إعداد العدة إلا بالتزام كتاب الله و سنة نبيه ...((صلى الله عليه و سلم)) . لأن هذه الحياة لم تخلق عبثاً، و الحكمة منها ليست أن تكون هي غايتنا و مرتعنا ، بل أن تكون وسيلتنا لشيء أعظم و أبقى . . . قال الله – تعالى – : ( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا و أنكم إلينا لا ترجعون ) سورة " المؤمنون " .و الحياة فيها نجاحات ، تماما مثلما فيها فشل، فيها أفراح ، لكنها لا تخلو من الأحزان أيضا ، هكذا هي دائما ، لا تثبت على حال ، و موازينها ليست ثابتة ، يوم لنا و يوم علينا ، و هذه حكمة الله سُبحانهُ و تعالى في خلقه . . .و الحياة ، خلقت أيضا لنسعى فيها ، لِأننا نعيش فيها، و ليس هناك دليل أكبر مما حثنا عليه ديننا من السعي خلف الرزق و الأخذ بالأسباب ، مع وجوب التوكل على الله – عز وجل – في كل حال . و الحياة ،على الرغم من كل تقلباتها ،يجب علينا أن نستمتع فيها ، تماما كما نستفيد و نأخذ منها لما يليها . . . لأن فيها الجمال أيضا ، في الطبيعة ، في الكون ، وحتى في التفوق ، و في النجاح .فاجعلها لك ولا تجعلها عليك .بقلمي .#########
بسم الله الرحمان الرحيم
خُذ من الحياة عبره ...!
أخي الحبيب /أُختي الغاليه :
بعد السلام عليكم من الله و الرحمه ;
إعلم أنّ الزمن في مُرور دائم منذ الأزل ، على مر العصور و على مدى الأيام، ولا يستغل قيمتها إلا الذي يملأها بما ينفع ، و لا يدرك أهميتها أكثر ممن ضاعت منه فرص الانتفاع بها ، و هذه القيمة النادرة إذا ضاعت لا تعوض و إن ذهبت فهي لن تعود . . . فعن ( عبد الله بن عباس – رضي الله عنه) أنّهُ قال : قال رسول الله (( صلى الله عليه و سلم )) : لرجل و هو يعظه : (( إغتنم خمساً قبل خمس ، شبابك قبل هرمك ، و صحتك قبل سقمك ، و غناك قبل فقرك ، و فراغك قبل شغلك ، و حياتك قبل موتك )) . حديث صحيح; رواهُ البخاري و مسلم .
و حياتنا مرتبطة ارتباطا مباشرا بالزمن ، هذه الحياة ليست فقط أيام و شهور و سنوات متتالية ، و ليست مجرد مراحل عمر تتابع فقط لأن هناك زمن ، الحياة أكبر من هذا المفهوم بكثير ، الحياة مغامرات لا تنتهي ، و دروس نتلقاها يوما بعد يوم . . . و لا يظفر بالنصر في تلك المغامرات ، و لا يوقن المعنى الحقيقي لتلك الدروس ، إلا الذي أعد العدة لما بعد هذه الحياة . . . للموت ثم للدار الآخرة . . . و ما إعداد العدة إلا بالتزام كتاب الله و سنة نبيه ...((صلى الله عليه و سلم)) . لأن هذه الحياة لم تخلق عبثاً، و الحكمة منها ليست أن تكون هي غايتنا و مرتعنا ، بل أن تكون وسيلتنا لشيء أعظم و أبقى . . . قال الله – تعالى – : ( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا و أنكم إلينا لا ترجعون ) سورة " المؤمنون " .
و الحياة فيها نجاحات ، تماما مثلما فيها فشل، فيها أفراح ، لكنها لا تخلو من الأحزان أيضا ، هكذا هي دائما ، لا تثبت على حال ، و موازينها ليست ثابتة ، يوم لنا و يوم علينا ، و هذه حكمة الله سُبحانهُ و تعالى في خلقه . . .
و الحياة ، خلقت أيضا لنسعى فيها ، لِأننا نعيش فيها، و ليس هناك دليل أكبر مما حثنا عليه ديننا من السعي خلف الرزق و الأخذ بالأسباب ، مع وجوب التوكل على الله – عز وجل – في كل حال .
و الحياة ،على الرغم من كل تقلباتها ،يجب علينا أن نستمتع فيها ، تماما كما نستفيد و نأخذ منها لما يليها . . . لأن فيها الجمال أيضا ، في الطبيعة ، في الكون ، وحتى في التفوق ، و في النجاح .
فاجعلها لك ولا تجعلها عليك .
بقلمي .
#########
2013 - 2014 - 2015 - 2016
oE` lk hgpdhm ufvi 2013 2014 2015
|