الحج 2017 : الدعاء المشروع في الحج 1 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
الحج 2017 : الدعاء المشروع في الحج 1
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
منتدى الحياة الزوجية يقدم لكم الدعاء المشروع في الحج 1 - الحج 2017 تفسير آيات الدعاء[1]: دعاء الله - عز وجل - من أجلِّ وأعظم العبادات التي شرعها الله - عز وجل - لعباده؛ قال - تعالى -: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ...
منتدى الحياة الزوجية يقدم لكم الدعاء المشروع في الحج 1 - الحج 2017
تفسير آيات الدعاء[1]:
دعاء الله - عز وجل - من أجلِّ وأعظم العبادات التي شرعها الله - عز وجل - لعباده؛ قال - تعالى -: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر: 60]، وعن النعمان بن بشير - رضي الله عنه - قال: "سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول على المنبر: ((إن الدعاء هو العبادة))، ثم قرأ: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر: 60]"[2].
قال الشوكاني في شرح هذا الحديث: "قوله: ((الدعاء هو العبادة)) هذه الصفة المقتضية للحصر من جهة تعريف المسند إليه ومن جهة تعريف المسند، ومن جهة ضمير الفصل تقتضي أن الدعاء هو أعلى أنواع العبادة، وأرفعها، وأشرفها))[3]؛ ا.هـ.
وقال الشيخ ابن سعدي: "وقال - تعالى -: {فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} [غافر: 14]، فوضعُ كلمة "الدين" موضع كلمة "الدعاء" - وهو في القرآن كثير جدًّا - يدلُّ على أن الدعاء هو لبُّ الدين، وروح العبادة، ومعنى الآية هنا: أخلِصوا له إذا طلبتم حوائجكم، وأخلصوا له أعمال البِر والطاعة"[4].
وورد ذكر الدعاء في القرآن الكريم في نحو ثلاثمائة موضع[5]، وذكر أهل العلم أن الدعاء الوارد في النصوص الشرعية، ينقسم إلى قسمين: دعاء العبادة، ودعاء المسألة، والقسم الثاني هو المقصود هنا[6].
ودعاء المسألة: هو الطلب من الله - سبحانه وتعالى - جلبَ المحبوبِ، ودفعَ المكروه، قال - تعالى -: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [البقرة: 186]، وقال - تعالى -: {وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ} [يونس: 106].
ولا يجوز للعبد أن يدعوَ غير الله - عز وجل - بل دعاء غير الله من الشرك والكفر، قال - تعالى -: {لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ} [الرعد: 14]، وقال - تعالى -: {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} [الجن: 18].
والدعاء له ارتباط وثيق بسائر العبادات، فهو يدخل ضمن جملة من العبادات، ويكون ملحقًا بعبادات أخرى، ومن العبادات التي يشكل الدعاء جزءًا منها: الحجُّ، وتأمَّل معي آيات الحج من سورة البقرة، تجدْ فيها إشارة واضحة إلى أهمية الدعاء في الحج، قال – تعالى -: {فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آَبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ * وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ} [البقرة: 200 - 202]؛ انتهى.
الذكر والدعاء المشروع في الحج[7]:
الإحرام بالنسك من حجٍّ أو عمرة، أو بهما - رحلةٌ تعبدية معمورة بالذكر والدعاء، من أول ما يضع رجله في الغرز مسافرًا، إلى إيابه بدخوله قريته التي سافر منها، وتقع هذه الأدعية والأذكار المختصة بالنسك في ثلاثين نوعًا؛ هي:
1- التلبية بالنسك مستقبلاً القبلة: "اللهم لبيك حجًّا"، أو: "اللهم لبيك عمرة"، أو: "اللهم لبيك حجة وعمرة"، وإن شاء قال: "لبيك حجًّا" وهكذا، وإن شاء قال: "لبيك اللهم حجًّا"، أو: "بحج" وهكذا.
2- ثم يقول: "اللهم هذه حجة لا رياء فيها ولا سُمعة".
3- ثم يأخذ بالتلبية رافعًا الرجلُ صوتَه، وصفتها: "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك".
وإن شاء زاد ما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "لبيك إله الحق لبيك".
وإن شاء زاد ما ثبت عن الصحابة - رضي الله عنهم - وأقرَّهم النبي - صلى الله عليه وسلم - عليه، مثل: "لبيك ذا المعارج"، "لبيك ذا الفواضل"، "لبيك وسعديك، والخير بيديك، والرغباء إليك والعمل".
4- خلط التلبية بالتهليل.
5- استمرار التلبية حتى يدخل مكة ويرى بيوتها، أو حتى يصل إلى الكعبة، هذا إذا كان محرمًا بعمرة، أو متمتعًا بها إلى الحج، وأما إن كان محرمًا بهما، أو بالحج وحده، فلا يقطع التلبية إلا إذا شرع في رمي جمرة العقبة يوم العيد، اليوم العاشر، وقيل: حتى يتم رميها ذلك اليوم.
6- الدعاء عند دخول المسجد الحرام بالمشروع عند دخول سائر المساجد؛ لكن ثبت عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه إذا رأى الكعبة رفع يديه، وكان ابن عمر - رضي الله عنهما - يدعو بقوله: "اللهم أنت السلام، ومنك السلام، فحيِّنا ربنا بالسلام"؛ ورواهما ابن أبي شيبة في "المصنف" 4/ 97.
7- 8- قول: "بسم الله والله أكبر" عند استلام الحجر الأسود، وهكذا كلما حاذاه يقول: "الله أكبر".
9- يقول في ابتداء طوافه: "اللهم إيمانًا بك، وتصديقًا بكتابك، ووفاءً بعهدك، واتِّباعًا لسنة نبيك محمد - صلى الله عليه وسلم -".
10- الإكثار من الذِّكر والدعاء في الطواف بما تيسر، وإن شاء قرأ فيه من القرآن الكريم؛ لعموم حديث: ((الطواف بالبيت صلاة)).
11- قول: "بسم الله والله أكبر" إذا حاذى الركن اليماني، واستلمه بيمينه، وهكذا كلما استلمه في كل شوط، فإن لم يستلمه فإنه يمضي بدون تكبير ولا إشارة.
12- ثم يقول بين الركنين - أي الركن اليماني والحجر الأسود - في كل شوط: "ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار".
13- قوله بين الركنين الأسود واليماني: "اللهم قنعني بما رزقتني، وبارك لي فيه"، وقيل: في كل الطواف.
14- صلاة ركعتين خلف المقام، يقرأ فيهما بسورتي الإخلاص.
15- الدعاء عند الملتَزَم، وهو ما بين الركن والباب، سواء حين دخول مكة، أو قبل طواف الوداع.
16- 17- يقرأ عند رُقيِّه الصفا للسعي، قولَ الله - تعالى -: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} الآية [البقرة: 158]، ويقول: "نبدأ بما بدأ الله به".
18- ثم يدعو بما تيسر على الصفا، مستقبلاً القبلةَ، رافعًا يديه على هيئة الداعي، مستفتحًا دعاءه بالحمد، والتكبير، والتهليل، مكررًا له ثلاثًا، وصيغة التهليل: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير"، "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده".
19- الإكثار في السعي فيما بين الصفا والمروة مِن الذِّكر، والدعاء بما تيسر، ومنه المأثور عن ابن مسعود، وابن عمر، وعروة بن الزبير: "ربِّ اغفر وارحم، وتجاوز عما تعلم، إنك أنت الأعز الأكرم".
20- يقول على المروة مثل ما قال على الصفا، مِن قراءةِ الآية، والتحميد، والتهليل، والدعاء بما تيسر، رافعًا يديه، مستقبلاً القبلة.
21- التلبية بعد الزوال بالحج يوم الثامن للمُحلِّين، ولمن أراد الحج من أهل مكة.
22- الدعاء والذكر يوم عرفة، خاصة بعد الزوال، في موقف النبي - صلى الله عليه وسلم - أو في أي مكان منها، مستقبلاً القبلة، رافعًا يديه، مجتهدًا في ذلك، مكثرًا منه بما تيسر، ويشوبه بالتهليل، والتلبية، مكثرًا من التهليل بقوله: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير".
23- وكان من زيادة النبي - صلى الله عليه وسلم - في التلبية، لما رأى كثرة الجمع: ((إنما الخير خير الآخرة)).
24- الإكثار من التلبية في مسيره من عرفة إلى مزدلفة.
25- الذكر والدعاء عند المشعر الحرام، بعد صلاة الصبح في المزدلفة، فيذكر الله، ويوحِّده، ويهلله، ويكبِّره، ويدعوه رافعًا يديه، مستقبلاً القبلة، إلى أن يسفر جدًّا.
26- التلبية والتكبير في مسيره من مزدلفة إلى منى، ولا يقطع التلبية إلا بعد وصوله جمرة العقبة.
27- التكبير مع كل حصاة يرميها في أي يوم من أيام الرمي، قائلاً: "الله أكبر".
28- يقول عند نحره أو ذبحه لهديه: "بسم الله والله أكبر، اللهم هذا منك ولك، اللهم تقبَّل مني".
29- إذا رمى الجمرة الأولى في كل يوم من أيام التشريق، جعلها عن يساره، واستقبل القبلة، ورفع يديه، ودعا بما تيسر، ويكثر من الدعاء والتضرع.
30- وإذا رمى الجمرة الثانية في كل يوم من أيام التشريق، جعلها عن يمينه، واستقبل القبلة، ورفع يديه، ودعا بما تيسر، ويكثر الدعاء والتضرع.
بعض آداب الدُّعاء وأسباب الإجابة:
* الإخلاص لله.
* أن يبدأ بحمد الله والثناء عليه، ثمَّ بالصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - ويختم بذلك.
* الجزم في الدُّعاء، واليقين بالإجابة.
* الإلحاح في الدُّعاء، وعدم الاستعجال.
* حضور القلب في الدعاء.
* الدُّعاء في الرَّخاء والشدة.
* لا يسأل إلا الله وحده.
* عدم الدُّعاء على الأهل والمال والولد والنفس.
* خفض الصوت بالدعاء بين المخافتة والجهر.
* الاعتراف بالذنب، والاستغفار منه، والاعتراف بالنعمة، وشكر الله عليها.
* عدم تكلُّف السجع في الدعاء.
* التضرُّع والخشوع، والرغبة والرهبة.
* رد المظالم، مع التوبة.
* الدعاء ثلاثًا.
* استقبال القبلة.
* رفع الأيدي في الدعاء.
* الوضوء قبل الدعاء إن تيسير.
* ألاَّ يعتدي في الدعاء.
* أن يبدأ الداعي بنفسه إذا دعا لغيره.
* أن يتوسل إلى الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى، أو بعملٍ صالحٍ قام به الداعي نفسه، أو بدعاء رجلٍ صالح حيٍّ حاضر له.
* أن يكون المطعم والمشرب والملبس من حلالٍ.
* ألاَّ يدعو بإثمٍ أو قطيعة رحمٍ.
* أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.
* الابتعاد عن جميع المعاصي.
أوقات وأحوال وأماكن يستجاب فيها الدعاء
* ليلة القدر.
* جوف الليل الآخر.
* دبر الصلاة المكتوبة.
* بين الأذان والإقامة.
* ساعة من كلِّ ليلةٍ.
* عند النِّداء للصلوات المكتوبة.
* عند نزول الغيث.
* عند زحف الصفوف في سبيل الله.
* ساعة من يوم الجمعة، وأرجح الأقوال فيها أنها آخر ساعةٍ من ساعات عصر يوم الجمعة، وقد تكون ساعة الخطبة والصلاة.
* عند شرب ماء زمزم مع النيَّة الصادقة.
* في السجود.
* عند الاستيقاظ من النوم ليلاً، والدعاء بالمأثور في ذلك.
* إذا نام على طهارةٍ ثم استيقظ من الليل ودعا.
* عند الدعاء بـ"لا إله إلا أنت سبحانك، إني كنت من الظالمين".
* دعاء الناس عقب وفاة الميت.
* الدعاء بعد الثناء على الله والصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - في التشهُّد الأخير.
* عند دعاء الله باسمه العظيم، الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى.
* دعاء المسلم لأخيه المسلم بظهر الغيب.
* دعاء يوم عرفة في عرفة.
* الدعاء في شهر رمضان.
* عند اجتماع المسلمين في مجالس الذِّكر.
* الدعاء في شهر رمضان.
* عند الدعاء في المصيبة بـ"إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي، وأَخلِف لي خيرًا منها".
* الدعاء حالة إقبال القلب على الله واشتداد الإخلاص.
* دعاء المظلوم على مَن ظلمه.
* دعاء الوالد لولده، وعلى ولده.
* دعاء المسافر.
* دعاء الصائم حتَّى يفطر.
* دعاء الصائم عند فطره.
* دعاء المضطر.
* دعاء الإمام العادل.
* دعاء الولد البار بوالديه.
* الدعاء عقب الوضوء إذا دعا بالمأثور في ذلك.
* الدعاء بعد رمي الجمرة الصغرى.
* الدعاء بعد رمي الجمرة الوسطى.
* الدعاء داخل الكعبة، ومن صلَّى داخل الحجر فهو من البيت.
* الدعاء على الصفا.
* الدعاء على المروة.
* الدعاء عند المشعر الحرام.
والمؤمن يدعو ربَّه دائمًا أينما كان {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [البقرة: 186]، ولكن هذه الأوقات والأحوال، والأماكن تخص بمزيد عنايةٍ.
انتهى من كتاب "الدُّعاء من الكتاب والسُّنة"؛ لسعيد بن علي بن وهف القحطاني.
hgp[ 2017 : hg]uhx hglav,u td 1
2013 - 2014 - 2015 - 2016
hgp[ 2017 : hg]uhx hglav,u td 1 2013 2014 2015
|