أغلى المستحضرات التجميلية... هل تستحق ثمنها؟
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
المحافظة على مظهر شابّ تبقى هاجس العديد من سيّدات هذا العصر، اللواتي قد يصرفن أموالاً باهظة للحصول على إكسير يعِد بمحو التجاعيد وتجديد الخلايا والتحكّم بعقارب الزمن. لكنْ، هل بعض التركيبات المتوفّرة في الأسواق تستحقّ سعرها الخيالي؟
ما الذي يجعل هذه المنتجات مكلفة جدّاً؟
سرّ ارتفاع الثمن يكمن في مكوّنات المستحضر، حيث يتمّ صنع العديد منها من مكوّنات باهظة الثمن، مثل مسحوق اللؤلؤ، البلاتين، الذهب، الكافيار ومضادّات الأكسدة المستخرجة من النباتات الغريبة والنادرة، والتي تتفاعل مع مواد أخرى مضادّة للأكسدة، مثل خلاصة بذور العنب، حامض ألفا ليبويك، زيوت البابونج والشاي الأخضر، لتقي وتحدّ من تلف الجلد الناتج عن الجذور الحرّة. ومن أهمّ المكوّنات الببتيدات وعامل نموّ البشرة، التي تحفّز نموّ الخلايا.
بالإضافة إلى تكاليف البحث والإنتاج الهائلة، هناك نفقات استخدام تقنيّات معقّدة لاستخراج الخواصّ، كمكوّنات عوامل النموّ التي يتمّ الحصول عليها من الأحماض النووية المترابطة تكنولوجيّاً، لإنتاج جزيئات دقيقة، ولو اصطناعية، تكون مشابهة للجزيئات في جسم الإنسان.
ووفقاً لطبيب الجلد نيكولاس بيريكون Nicholas Perricone ، فإنّ الإلتهاب على المستوى الخلوي هو من أقوى مسبّبات ظهور علامات الشيخوخة. ولمحاربتها، يتمّ استخدام الببتيدات أو المركّبات التي تتكوّن من اثنين أو أكثر من الأحماض الأمينية (عبر بناء البروتينات)، تكون مرتبطة معاً عن طريق ما يسمّى روابط الببتيد ونيوروببتيد، وهي عبارة عن ببتيد صادر عن خلايا المخّ كمرسال بين الخلايا.
ومن خلال التلاعب بالنيوروببتيد، تساعد الناقلات العصبية والهرمونات في الدماغ على تماسك الجلد ومنحه الإشراق وإبطاء عمليّة الشيخوخة.
والأمصال عادةً ما تكون الأغلى ضمن خطّ منتجات العناية بالبشرة، نظراً لارتفاع تركيز المكوّنات المكلفة. ولتحقيق أقصى قدر من التأثير، تحتوي العديد من التركيبات على عوامل مقاومة التقدّم في العمر ما يرفع من كلفة إنتاجها. أمّا عندما ينصح الخبراء باستخدام منظّف جيّد للوجه، ومقشّر وقناع، للمساعدة على التخلّص من خلايا الجلد الميتة والمحافظة على المسام نظيفة، فهذا يؤكد على أنّ العناية الروتينية بالبشرة تقتضي استعمال أكثر من منتج واحد، ما يزيد من الميزانية المخصّصة لها.
هل منتجات العناية هذه فعّالة حقّاً؟
لا يمكن أن نوقف عمليّة الشيخوخة. ولكنْ، كما يعد العديد من الأطباء ومختبرات العناية بالبشرة، قد يتمّ تأخيرها عن طريق تخفيف التجاعيد وتحسين لون ونوعيّة البشرة، بالإضافة إلى زيادة سماكة الجلد.
هل المكوّنات الطبيعيّة أفضل دائماً؟
سبب آخر وراء كون بعض المنتجات أكثر كلفة من نظيراتها في الصيدلية هو احتواؤها على مكوّنات طبيعيّة أكثر. بعض الأشخاص يعتمدون نمط حياة أقرب إلى الطبيعة من غيرهم، ويجدون أنّ استخدام المنتجات ذات المكوّنات الطبيعية يتناسب مع نمط حياتهم.
إضافة إلى استخدام المستحضرات المناسبة للحدّ من الشيخوخة، يُنصح بتجنّب التعرّض لأشعّة الشمس، والسيطرة على الإجهاد، وتجنّب تناول الأطعمة التي تعمل على الارتفاع السريع في نسبة السكّر في الدم، مثل المعجّنات والخبز والبطاطا، التي تنتج عن انفجار في المواد الكيميائية الالتهابيّة التي تنتشر في كلّ أنحاء الجسد. كذلك يحفّز التوتّر إفراز هرمون الكورتيزول الذي يرفع نسبة السكّر في الدم، ويؤدّي إلى الإفراج عن نفس المواد الكيميائية التي تقلّل من إنتاج الكولاجين.
.gif "Dream Cafeh Small (201)")
Hygn hglsjpqvhj hgj[ldgdm>>> ig jsjpr elkih?
|
01-26-2013, 01:39 AM
شكر
اعجاب
العرض الشجري