مناقشة أدلة المتوسلين بالأشخاص 4 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
مناقشة أدلة المتوسلين بالأشخاص 4
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالجزء الرابع من حوار مع متوسل بالأشخاص:لا زلنا نتكلم مع من يرى أن التوسل إلى الله بالأشخاص جائز وهو في كل مرة يذكر لنا دليلا أو أكثر من أدلته.هل معك اليوم دليل جديد ؟نعم.طيب ما هو: عن أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد قال:كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستفتح بصعاليك المهاجرين.طيب بسرعة تعال نقرأ كلام الشيخ الألباني حول الحديث:قال الشيخ فيرى المخالفون أن هذا الحديث يفيد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يطلب من الله تعالى أن ينصره، ويفتح عليه بالضعفاء المساكين من المهاجرين، وهذا - بزعمهم - هو التوسل المختلف فيه نفسه.والجواب من وجهين:الوجه الأول ضعف الحديث: ذكر الشيخ رواية أخرى للحديث بلفظ (يستفتح ويستنصر بصعاليك المسلمين.)ثم ذكر تفصيلا يسيرا إلى أن قال:مداره على أمية هذا، ولم تثبت صحبته، فالحديث مرسل ضعيف، وقال ابن عبد البر في "الاستيعاب-1/38":"لا تصح عندي صحبته، والحديث مرسل"، وقال الحافظ في "الإصابة" "1/133":"ليست له صحبة ولا رواية".ثم قال بعدها بقليل:فثبت بذلك ضعف الحديث وأنه لا تقوم به حجة. وهذا هو الجواب الأول..الوجه الثاني: أن الحديث لو صح فلا يدل إلا على مثل ما دل عليه حديث عمر، وحديث الأعمى من التوسل بدعاء الصالحين. قال المناوي في "فيض القدير": "كان يستفتح" أي يفتتح القتال، من قوله تعالى: {إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ} ذكره الزمخشري. ويستنصر أي يطلب النصرة "بصعاليك المسلمين" أي بدعاء فقرائهم الذين لا مال لهم.قلت: وقد جاء هذا التفسير من حديثه، اخرجه النسائي "2/15" بلفظ: "إنما ينصر الله هذه الأمة بضعيفها، بدعوتهم، وصلاتهم وإخلاصهم" وسنده صحيح، وأصله في "صحيح البخاري" "6/67"، فقد بين الحديث أن الاستنصار إنما يكون بدعاء الصالحين، لا بذواتهم وجاههم.ومما يؤكد ذلك أن الحديث ورد في رواية قيس بن الربيع المتقدمة بلفظ: "كان يستفتح ويستنصر ... "، فقد علمنا بهذا أن الاستنصار بالصالحين يكون بدعائهم وصلاتهم وإخلاصهم، وهكذا الاستفتاح، وبهذا يكون هذا الحديث - إن صح - دليلاً على التوسل المشروع، وحجة على التوسل المبتدع، والحمد لله.انشر لغيركقال النبي صلى الله عليه وسلم:« مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ ».
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجزء الرابع من حوار مع متوسل بالأشخاص:
لا زلنا نتكلم مع من يرى أن التوسل إلى الله بالأشخاص جائز وهو في كل مرة يذكر لنا دليلا أو أكثر من أدلته.
هل معك اليوم دليل جديد ؟
نعم.
طيب ما هو:
عن أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستفتح بصعاليك المهاجرين.
طيب بسرعة تعال نقرأ كلام الشيخ الألباني حول الحديث:
قال الشيخ:
(فيرى المخالفون أن هذا الحديث يفيد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يطلب من الله تعالى أن ينصره، ويفتح عليه بالضعفاء المساكين من المهاجرين، وهذا - بزعمهم - هو التوسل المختلف فيه نفسه.
والجواب من وجهين:
الوجه الأول ضعف الحديث:
ذكر الشيخ رواية أخرى للحديث بلفظ (يستفتح ويستنصر بصعاليك المسلمين.)ثم ذكر تفصيلا يسيرا إلى أن قال:
مداره على أمية هذا، ولم تثبت صحبته، فالحديث مرسل ضعيف، وقال ابن عبد البر في "الاستيعاب-1/38":
"لا تصح عندي صحبته، والحديث مرسل"، وقال الحافظ في "الإصابة" "1/133":
"ليست له صحبة ولا رواية".
ثم قال بعدها بقليل:
فثبت بذلك ضعف الحديث وأنه لا تقوم به حجة. وهذا هو الجواب الأول..
الوجه الثاني: أن الحديث لو صح فلا يدل إلا على مثل ما دل عليه حديث عمر، وحديث الأعمى من التوسل بدعاء الصالحين. قال المناوي في "فيض القدير": "كان يستفتح" أي يفتتح القتال، من قوله تعالى: {إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ} ذكره الزمخشري. ويستنصر أي يطلب النصرة "بصعاليك المسلمين" أي بدعاء فقرائهم الذين لا مال لهم.
قلت: وقد جاء هذا التفسير من حديثه، اخرجه النسائي "2/15" بلفظ: "إنما ينصر الله هذه الأمة بضعيفها، بدعوتهم، وصلاتهم وإخلاصهم" وسنده صحيح، وأصله في "صحيح البخاري" "6/67"، فقد بين الحديث أن الاستنصار إنما يكون بدعاء الصالحين، لا بذواتهم وجاههم.
ومما يؤكد ذلك أن الحديث ورد في رواية قيس بن الربيع المتقدمة بلفظ: "كان يستفتح ويستنصر ... "، فقد علمنا بهذا أن الاستنصار بالصالحين يكون بدعائهم وصلاتهم وإخلاصهم، وهكذا الاستفتاح، وبهذا يكون هذا الحديث - إن صح - دليلاً على التوسل المشروع، وحجة على التوسل المبتدع، والحمد لله.
انشر لغيرك
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
« مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ ».
2013 - 2014 - 2015 - 2016
lkhram H]gm hglj,sgdk fhgHaohw 4 2013 2014 2015
|