!~ آخـر 10 مواضيع ~!



العودة   منتديات دريم كافيه > 2014



إضافة رد
مشاركات 0 المشاهدات 209 انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-23-2015, 02:47 AM   #1
عاشقة الجنه
 آلِحآلِة » عاشقة الجنه غير متواجد حالياً
 آنظمآمڪْ » Sep 2012  
 عّضوَيًتِـيً » 1660  
 عّمرٍڪْ »  
 مشآرٍڪْآتِڪْ » 34,853  
 نقآطيً » 74  
 آلِمسّتِوَيً » عاشقة الجنه جديد  
 الجِنْس »
 دِوَلِتِيً »   
الإعجاب بالمشاركات
Thanks (أرسل): 0
Thanks (تلقى): 6
Likes (أرسل): 0
Likes (تلقى): 9
Dislikes (أرسل): 0
Dislikes (تلقى): 0
  »  
 
افتراضي بين دار الاختبار ودار القرار 2013 2014 2015

- - - - - - - www.dream-cafeh.net - - - - - - -

بين دار الاختبار ودار القرار
حصريا على دريم كافيه

2013 - 2014 - 2015 - 2016



بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :- (( بين دار الاختبار ودار القرار )) الدنيا دار اختبارٍ وبلاء، وهي مزرعةٌ للآخرة، يزرع الناس فيهااليوم ليحصدوا غدًا في الآخرة ''الذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَلِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً''، وهي صائرةٌ بلا ريبإلى فناءٍ وزوال؛ ''كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَىوَجْهُ رَبّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ''. أمرُ الدُّنيا في جنب الآخرة قليل؛ ''وَفَرِحُواْبِالَحيَاةِ الدُّنْيَا، وَمَا الحيَاةُ الدُّنْيَا فِى الآخِرَةِ إِلاَّمَتَـاعٌ''، عند الترمذي يقول عليه الصلاة والسلام؛ ''ما الدنيا في الآخرةإلا مثل ما يجعل أحدكم إصبعه في اليمِّ، فلينظر بماذا يرجع''. الدُّنيا ليست دارَ مقرٍّ، بل هي دارُ ممرٍّ، منذ أن تستقرَّ قدمُالعبد في هذه الدار فهو مسافرٌ إلى ربِّه، ومدَّةُ سفره هي عمرُهُ الذي كُتِب له،ثم قد جُعِلت الأيام والليالي مراحلَ لسفره، فكلُّ يوم وليلة مرحلةٌ من المراحل،فلا يزال يطويها مرحلةً بعد مرحلة حتى ينتهي السفر، فالكيِّس الفطِن الألمعي هوالذي يجعل كلَّ مرحلةٍ نصبَ عينيه، فيهتمُّ بقطعها سالمًا غانماً. هذه الحقائقُ عن الدنيا تحجبُها جواذبُ الأرض وفِتن الدنيا عنتأمُّل القلب، في الصحيح؛ ''إن الدنيا حلوَة خضِرة، وإن اللّه مستخلفُكم فيها،فينظر كيف تعملون''، أي: أنها حلوةُ المَذاق، خضِرة المنظَر، والشيء إذا كان حلوًاومنظره طيّبًا فإنه يفتن الإنسان، وهكذا الدنيا حلوَة خضِرة. وصف القرآن الكريمُالدنيا كزهرةٍ نضرة، تسحَر الألباب، وتستهوي القلوبَ، ثم لا تلبث إلا برهةً حتىتذبُلَ فتتلاشى تلك النضَارة، وتحطِّمُها الرِّيح، كأن لم تغن بالأمس، هكذا حالالدنيا، زهرةٌ فتَّانة غرَّارة غدارة، تغدر وتُغوي، فإذا أقبلت عليها النفوسوتعلقت بها الألباب استحالت نضارتُها إلى هشيم، فغدت نعمتُها غرورًا، وصدق اللّهإذ يقول: ''وَاضْرِبْ لَهُم مثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنْزَلْنَـاهُمِنَ السَّمَاء فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُالرّياحُ''. إنَّ هذا التصويرَ البلاغي البليغ يُجلِّي حقيقةَ الدنيا في ميزانالإسلام، كيلا يصبحَ الناس عبيدًا لها، تستهويهم خضرتها، ويؤثـرونها على نعيمالآخرة، فليس من سداد الرأي أن يبيعَ العبدُ دينَه بدنياه، فيتكثّـر بالحرام وجمعالحطام. إن الناس يتراكضون في طلب الدنيا خوفًا من فواتها وطمعًا في المزيد،ويبذلون الأوقات النفيسةَ، ويقاسون الشدائد في طلبها، بينما قد يفرِّطون فيالصلاة، ويقعدون عن الجُمَع والجماعة، ويتساهلون في الطاعة، ويتثاقلون عن البذلوالعطاء. وفي المقابل، هناك قوم تسربلوا بالفقر والمسْكَنَة، يرغبون فيالأجور من غير تفان بزعم التفرُّغ للعبادة، وإيثار عمل الآخرة، فيصابون، بعد ذلك،بداء الكسل والإخلاد إلى الراحة والدَّعة، وداء الطمَع بعطاءات الناس ومِنحهم،وتركوا عمارةَ الأرض لأرباب الشر. إنَّ فقْدَ التوازن بين أمور الدنيا والدين أضعَفَ الأمّةَ وقعَد بهاعن أداءِ دورها في قيادة الأمَم، فالمرتبة المثلى هي الجمع بين الدين والدنيا، بينالصبر والفقر، بين التقوى والغِنى، عند البخاري: ''نعم المال الصّالح للمرءالصّالح''، كان من دعائه، صلَّ اللّه عليه وسلم ''اللهمَّأصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتيالتي إليها معادي، واجعل الحياة زيادةً لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كلِّشرٍّ''. فهذا هو الفقه الرشيد الذي نص عليه أولو البصائرالثاقبة من أعلام الأمة. منقول. ***********

بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :-



(( بين دار الاختبار ودار القرار ))



الدنيا دار اختبارٍ وبلاء، وهي مزرعةٌ للآخرة، يزرع الناس فيهااليوم ليحصدوا غدًا في الآخرة ''الذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَلِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً''، وهي صائرةٌ بلا ريبإلى فناءٍ وزوال؛ ''كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَىوَجْهُ رَبّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ''.

أمرُ الدُّنيا في جنب الآخرة قليل؛ ''وَفَرِحُواْبِالَحيَاةِ الدُّنْيَا، وَمَا الحيَاةُ الدُّنْيَا فِى الآخِرَةِ إِلاَّمَتَـاعٌ''، عند الترمذي يقول عليه الصلاة والسلام؛ ''ما الدنيا في الآخرةإلا مثل ما يجعل أحدكم إصبعه في اليمِّ، فلينظر بماذا يرجع''.
الدُّنيا ليست دارَ مقرٍّ، بل هي دارُ ممرٍّ، منذ أن تستقرَّ قدمُالعبد في هذه الدار فهو مسافرٌ إلى ربِّه، ومدَّةُ سفره هي عمرُهُ الذي كُتِب له،ثم قد جُعِلت الأيام والليالي مراحلَ لسفره، فكلُّ يوم وليلة مرحلةٌ من المراحل،فلا يزال يطويها مرحلةً بعد مرحلة حتى ينتهي السفر، فالكيِّس الفطِن الألمعي هوالذي يجعل كلَّ مرحلةٍ نصبَ عينيه، فيهتمُّ بقطعها سالمًا غانماً.
هذه الحقائقُ عن الدنيا تحجبُها جواذبُ الأرض وفِتن الدنيا عنتأمُّل القلب، في الصحيح؛ ''إن الدنيا حلوَة خضِرة، وإن اللّه مستخلفُكم فيها،فينظر كيف تعملون''، أي: أنها حلوةُ المَذاق، خضِرة المنظَر، والشيء إذا كان حلوًاومنظره طيّبًا فإنه يفتن الإنسان، وهكذا الدنيا حلوَة خضِرة. وصف القرآن الكريمُالدنيا كزهرةٍ نضرة، تسحَر الألباب، وتستهوي القلوبَ، ثم لا تلبث إلا برهةً حتىتذبُلَ فتتلاشى تلك النضَارة، وتحطِّمُها الرِّيح، كأن لم تغن بالأمس، هكذا حالالدنيا، زهرةٌ فتَّانة غرَّارة غدارة، تغدر وتُغوي، فإذا أقبلت عليها النفوسوتعلقت بها الألباب استحالت نضارتُها إلى هشيم، فغدت نعمتُها غرورًا، وصدق اللّهإذ يقول: ''وَاضْرِبْ لَهُم مثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنْزَلْنَـاهُمِنَ السَّمَاء فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُالرّياحُ''. إنَّ هذا التصويرَ البلاغي البليغ يُجلِّي حقيقةَ الدنيا في ميزانالإسلام، كيلا يصبحَ الناس عبيدًا لها، تستهويهم خضرتها، ويؤثـرونها على نعيمالآخرة، فليس من سداد الرأي أن يبيعَ العبدُ دينَه بدنياه، فيتكثّـر بالحرام وجمعالحطام.


إن الناس يتراكضون في طلب الدنيا خوفًا من فواتها وطمعًا في المزيد،ويبذلون الأوقات النفيسةَ، ويقاسون الشدائد في طلبها، بينما قد يفرِّطون فيالصلاة، ويقعدون عن الجُمَع والجماعة، ويتساهلون في الطاعة، ويتثاقلون عن البذلوالعطاء.
وفي المقابل، هناك قوم تسربلوا بالفقر والمسْكَنَة، يرغبون فيالأجور من غير تفان بزعم التفرُّغ للعبادة، وإيثار عمل الآخرة، فيصابون، بعد ذلك،بداء الكسل والإخلاد إلى الراحة والدَّعة، وداء الطمَع بعطاءات الناس ومِنحهم،وتركوا عمارةَ الأرض لأرباب الشر.
إنَّ فقْدَ التوازن بين أمور الدنيا والدين أضعَفَ الأمّةَ وقعَد بهاعن أداءِ دورها في قيادة الأمَم، فالمرتبة المثلى هي الجمع بين الدين والدنيا، بينالصبر والفقر، بين التقوى والغِنى، عند البخاري: ''نعم المال الصّالح للمرءالصّالح''، كان من دعائه، صلَّ اللّه عليه وسلم ''اللهمَّأصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتيالتي إليها معادي، واجعل الحياة زيادةً لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كلِّشرٍّ''. فهذا هو الفقه الرشيد الذي نص عليه أولو البصائرالثاقبة من أعلام الأمة.



منقول.



***********




2013 - 2014 - 2015 - 2016



fdk ]hv hghojfhv ,]hv hgrvhv 2013 2014 2015

 





  رد مع اقتباس
الإعجاب / الشكر
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

بين دار الاختبار ودار القرار 2013 2014 2015


المواضيع المتشابهه للموضوع: بين دار الاختبار ودار القرار 2013 2014 2015
الموضوع
اهمية القرار , كيفية صنع القرار 2015
غزة الإرهابية ودار السلام الإسرائيلية 2013 2014 2015
نجار باب وشباك وجميع انواع الاثاث الراقى 2013 2014 2015
كيف يمكنك تحديد القرار الجيد ، ما هو القرار الجيد بنظرك ، كيف تتخذ القرار الأفضل لك 2013 2014 2015
صنع القرار وحل المشكلات , اتخاذ القرار , كيفية حل المشكلات , الوصول للاهداف , صناعة ا 2013 2014 2015


الساعة الآن 04:14 PM

الاتصال بنا - دريم كافيه - الأرشيف - إحصائيات الإعلانات - الأعلى

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By khloool

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

P.F.S. √ 1.1 BY: ! αʟαм ! © 2010

 

RSS - XML - HTML  - sitemap - sitemap2 - sitemap3 - خريطة المواضيع - خريطة الاقسام - nasserseo1 - nasserseo2

 

|
 

 
موقعكم تردد قناة اسماء بنات 2017 رمزيات صور رسائل