!~ آخـر 10 مواضيع ~!



العودة   منتديات دريم كافيه > 2014



إضافة رد
مشاركات 4 المشاهدات 91 انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-11-2014, 02:41 AM   #1
عاشقة الجنه
 آلِحآلِة » عاشقة الجنه غير متواجد حالياً
 آنظمآمڪْ » Sep 2012  
 عّضوَيًتِـيً » 1660  
 عّمرٍڪْ »  
 مشآرٍڪْآتِڪْ » 34,853  
 نقآطيً » 74  
 آلِمسّتِوَيً » عاشقة الجنه جديد  
 الجِنْس »
 دِوَلِتِيً »   
الإعجاب بالمشاركات
Thanks (أرسل): 0
Thanks (تلقى): 6
Likes (أرسل): 0
Likes (تلقى): 9
Dislikes (أرسل): 0
Dislikes (تلقى): 0
  »  
 
افتراضي الحياة فرصة .. 2013 2014 2015

- - - - - - - www.dream-cafeh.net - - - - - - -

الحياة فرصة ..
حصريا على دريم كافيه

2013 - 2014 - 2015 - 2016



الحياةُ فُرصة، والحياةُ فُرص، والفُرصُ مُتجدِّدةٌ وهي لا تُحصَى .. يُقلِّبُ الله فيها عبادَه .. فُرصٌ مُتنوعةُ الأشكال، وحاضِرةٌ في كل مجال، بعضُها تُغيِّرُ مسارَ حياة، وأُخرى تُحدِثُ تغييرًا لمن انتهَزَها واستثمَرَ جوهرَها، وبعضُ الفُرص لا تتكرَّر.قال أحدُ السلف: “إذا فُتِح لأحدكم بابُ خيرٍ فليُسرِع إليه، فإنه لا يدري متى يُغلقُ عنه”.والفُرصةُ قد تكونُ طاعةً أو عملَ خيرٍ لبناء وطنٍ وتنمية مُجتمع، وقد تكونُ جاهًا ومنصِبًا يُسخَّرُ لخدمة الدين والأمة، وقد تكونُ تجارةً «نِعمَ المالُ الصالحُ مع الرجُلِ الصالِح».والفُرصُ في حياة الأُمم مُمتدَّةٌ مدى الحياة، قائمةٌ حتى آخر لحظةٍ في العُمر، قال رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم -: «إن قامَت الساعةُ وفي يدِ أحدِكم فسِيلةٌ، فإن استطاعَ ألا تقومَ حتى يغرِسَها فليغرِسها».وكان رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم – مِثالاً يُحتذَى في يقظَته الدائمة، وبصيرته المُستنِيرة في اغتِنام الفُرَص: يحُثُّ على طاعة .. يُحفِّزُ لعبادة .. يُوجِّهُ ويُربِّي.أردَفَ مرةً ابنُ عباسٍ – رضي الله عنهما – وراءَه، فقال: «يا غُلام! إني أُعلِّمُك كلماتٍ: احفَظ اللهَ يحفَظك، احفَظ اللهَ تجِده تُجاهَك، إذا سألتَ فاسأَل الله، وإذا استعنتَ فاستعِن بالله».ولما رأى يدَ عُمر بن أبي سلَمة تطِيشُ في الصَّحفَة قال: «يا غُلام! سمِّ الله، وكُل بيَمينِك، وكُل مما يَليك».وأما أبو بكر الصدِّيقُ – رضي الله عنه -، فقد اغتنَمَ الفُرصةَ وبادَر، فحازَ قصبَ السبق إلى الإسلام، فقال فيه رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم -: «إن الله بعَثَني إليكم فقلتُم: كذبت، وقال أبو بكرٍ: صدقتَ، وواسَاني بنفسِه ومالِه، فهل أنتم تارِكُوا لي صاحِبي؟» مرتين. فما أُوذِيَ بعدَها.وهذا عُثمانُ – رضي الله عنه -، انتهَزَ فُرصةَ وجود الصحابة – رضي الله عنهم – في المدينة، فجمعَ الناسَ على مُصحفٍ إمامٍ واحدٍ، اتَّفَقَت كلمةُ الصحابة عليه، وصار للناس إمامًا يُجمعون عليه. فحمَى الله تعالى به من شرٍّ كثيرٍ واختلافٍ عريض.ومن اغتنَمَ الفُرصةَ وبادَر تقدَّم على غيره مراحِل ومراتِب، فالسابِقون الأولون من المُهاجِرين والأنصار أفضلُ من غيرهم ممن جاء بعدَهم، ولأهل بدرٍ من هؤلاء ما ليس لغيرِهم، ولمن أسلمَ من قبل الفتح وهاجَر وجاهَدَ بمالِه ونفسِه من الفضلِ ما ليس لمن فعلَ هذا بعد الفتح، قال الله تعالى: (وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12) ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (13) وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ) [الواقعة: 10- 14].الفُرصُ الثمينة تمُرُّ بسرعة؛ لأنها محدودةُ الأجل، سريعةُ الانقِضاء.تأمَّل جليًّا مسيرةَ طاعِنٍ في السنِّ، ترى في سيرتِه سُرعة تغيُّر الأحوال من صحةٍ إلى مرض، ومن غِنًى إلى فقر، ومن أمنٍ إلى خوف، ومن فراغٍ إلى شُغل، ومن شبابٍ إلى شيخوخة.ويتأكَّدُ الحِرصُ على اغتِنام الفُرص في أيام الفتن ومع المُلِمَّات؛ قال رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم -: «بادِروا بالأعمال فتنًا كقِطَع الليل المُظلِم، يُصبِحُ الرجلُ مُؤمنًا ويُمسِي كافِرًا، أو يُمسِي مُؤمنًا ويُصبِحُ كافرًا، يبيعُ دينَه بعَرَضٍ من الدنيا».ولهذا وجَّه رسولُنا الكريمُ – صلى الله عليه وسلم – أمَّتَه لاستِغلال الفُرص والمُبادَرة إلى الخير قبل فوات الأوان، فقال: «اغتنِم خمسًا قبل خمس: شبابَك قبل هرَمِك، وصحَّتَك قبل سقَمِك، وغِناكَ قبل فقرِك، وفراغَك قبل شُغلِك، وحياتَك قبل موتِك».اغتنِم الحياة؛ فمن ماتَ انقطَعَ عملُه، وفاتَ أمَلُه، وحقَّ ندَمُه.اغتنِم الصحة؛ فمن مرِض ضعُف عن كثيرِ عمل، وتمنَّى لو صامَ وصلَّى.اغتنِم الفراغ قبل أن تُداهِمَك الشواغِل، وتَشغلُك صوارِفُ الأيام.اغتنِم الشباب قبل أن يكبر سنُّك، ويثقُل جسمُك، وتعجَزَ أعضاؤُك.اغتنِم الغِنى، تصدَّق، وأنفِق، وابذُل قبل أن تفقِد مالَك، أو يرحَل عنك.وكل فُرصةٍ – عباد الله – مغنَم، مهما قلَّ وزنُها في نظرِك فهي مكسَب؛ قال رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم -: «لا تحقِرنَّ من المعروف شيئًا، ولو أن تلقَ أخاكَ بوجهٍ طلقٍ».ويقولُ – صلى الله عليه وسلم -: «اتَّقُوا النارَ ولو بشقِّ تمرة، فمن لم يجِد فبكلمةٍ طيبةٍ».ويقولُ: «إن العبدَ ليتكلَّمُ بالكلمة من رِضوان الله لا يُلقِي لها بالاً يرفعُ الله بها درجات».هذا هو حالُ المُسلم، ينتهِزُ كل فرصةٍ للعطاء مهما كان قليلاً، ويبذُل كلَّ جهدٍ مهما كان يسيرًا.نبيُّ الله يُوسف – عليه السلام – وهو يُعاني ألم الغُربة، وقهرَ الظلم، في السجن يعملُ للدين، ويُرشِدُ للحق المُبين: (يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ) [يوسف: 39].التوبةُ فُرصةٌ سانِحةٌ في الحياة التي لا يعلمُ أحدٌ وقتَ زوالِه عنها، (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ )[آل عمران: 133].بالتوبةِ يمنَحُ الله الكريم عبادَه فُرصةً يُراجِعون فيها أنفسَهم، يتدبَّرون حالَهم، يرجِعون إلى الله عن قريبٍ قبل أن يُنزِلَهم منازِل الهُون والبلاء.وفي الحديث: «إن صاحبَ الشِّمال ليَرفَعُ القلمَ ستَّ ساعاتٍ عن العبدِ المُسلمِ المُخطِئ أو المُسيء، فإن ندِمَ واستغفرَ اللهَ منها ألقاها، وإلا كُتِبَت واحدة».المواسِمُ الفاضِلة فُرصٌ مُتجدِّدة، وهِباتٌ عظيمة، يستثمِرُها العُقلاء؛ حجٌّ يغسِلُ الذنوب، وعُمرةٌ تُكفِّرُ الخطايا والآثام، ورمضانُ بجَلال نهارِه ونفَحَات ليالِيه.العيشُ والقُربُ من الأماكِن الفاضِلة فُرصةٌ ثَمينة؛ فإن الحسَنَات تُضاعَفُ في مكَّة والمدينة؛ قال – صلى الله عليه وسلم -: «صلاةٌ في مسجِدي هذا أفضلُ من ألفِ صلاةٍ فيما سِواه إلا المسجِد الحرام، وصلاةٌ في المسجِد الحرام أفضلُ من مائةِ ألفِ صلاةٍ فيما سِواه».حتى أهلُ المصائِب فُرصتُهم الفوزُ بالصبر، والرِّضا بالقضاء والقدَر.المُسلمُ الفطِن، صاحبُ الهمَّة العالية، يُنمِّي المُبادَرَة الذاتية، فيصنعُ لنفسِه فُرصًا، ويُولِّدُ أعمالاً هادِفةً لكسبِ الأجر، واستِثمار الوقتِ والحياة؛ فينفعُ ذاتَه، ويُنمِّي زادَه، ويخدِمُ وطنَه وأمَّتَه.والسعيدُ من جعل كل موسمٍ من مواسِمِ حياتِه فُرصةً لطهارة نفسِه، ونماء حياته؛ فيأخذُ الزِّمام، ويُسابِقُ الزمن، ويُبادِرُ إلى المعالي. أما إذا انعدَمَت المُبادَرة، وشاعَت الاتِّكالية فوَّت المُسلمُ فُرصًا ثمينة، ومكاسِبَ عظيمة، وتعطَّلَت طاقتُه، وتجمَّدَ أثرُه في وطنِه وأمَّته.وهذا يقتضِي – أمة الإسلام – أن نصُوغَ حياتَنا بالتربية الجادَّة، واغتِنام الفُرص لنرقَى في الدنيا، ونسمُو بالحياة، ونأمَنَ في دار القرار.نعم، من جعل أهدافَه في الحياة هزِيلة، وقيمتَه في الوجود رخيصة فوَّت الفُرص، وقضَى حياتَه تلبيةً لنزَوَاته ومُتَعه ولذائِذِه، فأكَلَت الأيامُ الضائِعةُ حياتَه، والسُّنون التائِهةُ عُمرَه، وسوف يقول حينئذٍ: (يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي) [الفجر: 24].التسويفُ يُضيِّعُ الفُرص، فتتزاحَمُ الأعباء، وتتأخَّرُ الأعمال، ويتشتَّتُ الفِكر، فلا يُبصِرُ الفُرَص، ولا يُنجِز العمل.قال عُمر بن الخطاب – رضي الله عنه -: “من القوة ألا تُؤخِّر عملَ اليوم إلى الغَد”.والفُرصُ يقتُلُها التردُّد الذي يُفوِّتُ الفوزَ، ويُبقِي المرءَ في مكانِه والرَّكبُ يسير، قال الله تعالى: (فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ )[آل عمران: 159].ومن أُصيبَ بالغفلة فوَّت الفُرص، وأهدَرَ النِّعَم، وقتلَ الوقتَ بالبَطَالَة. أهلُ الغفلة لهم الحسرة يوم الحسرة، (وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ) [مريم: 39].وتكونُ النَّدامةُ الكُبرى لأهل الشَّقاء حين يسأَلون ويطلُبُون فُرصةً أخرى يقولون: (رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ (106) رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ) [المؤمنون: 106، 107]. فيقول الله لهم: (اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ) [المؤمنون: 108].———————–الكاتب:فضيلة الشيخ عبدالباري الثبيتيحملة السكينةط§ظ„ط*ظٹط§ط© ظپط±طµط© .. - ط§ظ„ط³ظƒظٹظ†ط© (http://www.assakina.com/news/news1/57920.html)
الحياةُ فُرصة، والحياةُ فُرص، والفُرصُ مُتجدِّدةٌ وهي لا تُحصَى .. يُقلِّبُ الله فيها عبادَه .. فُرصٌ مُتنوعةُ الأشكال، وحاضِرةٌ في كل مجال، بعضُها تُغيِّرُ مسارَ حياة، وأُخرى تُحدِثُ تغييرًا لمن انتهَزَها واستثمَرَ جوهرَها، وبعضُ الفُرص لا تتكرَّر.
قال أحدُ السلف: “إذا فُتِح لأحدكم بابُ خيرٍ فليُسرِع إليه، فإنه لا يدري متى يُغلقُ عنه”.
والفُرصةُ قد تكونُ طاعةً أو عملَ خيرٍ لبناء وطنٍ وتنمية مُجتمع، وقد تكونُ جاهًا ومنصِبًا يُسخَّرُ لخدمة الدين والأمة، وقد تكونُ تجارةً «نِعمَ المالُ الصالحُ مع الرجُلِ الصالِح».
والفُرصُ في حياة الأُمم مُمتدَّةٌ مدى الحياة، قائمةٌ حتى آخر لحظةٍ في العُمر، قال رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم -: «إن قامَت الساعةُ وفي يدِ أحدِكم فسِيلةٌ، فإن استطاعَ ألا تقومَ حتى يغرِسَها فليغرِسها».
وكان رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم – مِثالاً يُحتذَى في يقظَته الدائمة، وبصيرته المُستنِيرة في اغتِنام الفُرَص: يحُثُّ على طاعة .. يُحفِّزُ لعبادة .. يُوجِّهُ ويُربِّي.
أردَفَ مرةً ابنُ عباسٍ – رضي الله عنهما – وراءَه، فقال: «يا غُلام! إني أُعلِّمُك كلماتٍ: احفَظ اللهَ يحفَظك، احفَظ اللهَ تجِده تُجاهَك، إذا سألتَ فاسأَل الله، وإذا استعنتَ فاستعِن بالله».
ولما رأى يدَ عُمر بن أبي سلَمة تطِيشُ في الصَّحفَة قال: «يا غُلام! سمِّ الله، وكُل بيَمينِك، وكُل مما يَليك».
وأما أبو بكر الصدِّيقُ – رضي الله عنه -، فقد اغتنَمَ الفُرصةَ وبادَر، فحازَ قصبَ السبق إلى الإسلام، فقال فيه رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم -: «إن الله بعَثَني إليكم فقلتُم: كذبت، وقال أبو بكرٍ: صدقتَ، وواسَاني بنفسِه ومالِه، فهل أنتم تارِكُوا لي صاحِبي؟» مرتين. فما أُوذِيَ بعدَها.
وهذا عُثمانُ – رضي الله عنه -، انتهَزَ فُرصةَ وجود الصحابة – رضي الله عنهم – في المدينة، فجمعَ الناسَ على مُصحفٍ إمامٍ واحدٍ، اتَّفَقَت كلمةُ الصحابة عليه، وصار للناس إمامًا يُجمعون عليه. فحمَى الله تعالى به من شرٍّ كثيرٍ واختلافٍ عريض.
ومن اغتنَمَ الفُرصةَ وبادَر تقدَّم على غيره مراحِل ومراتِب، فالسابِقون الأولون من المُهاجِرين والأنصار أفضلُ من غيرهم ممن جاء بعدَهم، ولأهل بدرٍ من هؤلاء ما ليس لغيرِهم، ولمن أسلمَ من قبل الفتح وهاجَر وجاهَدَ بمالِه ونفسِه من الفضلِ ما ليس لمن فعلَ هذا بعد الفتح، قال الله تعالى: (وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12) ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (13) وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ) [الواقعة: 10- 14].
الفُرصُ الثمينة تمُرُّ بسرعة؛ لأنها محدودةُ الأجل، سريعةُ الانقِضاء.
تأمَّل جليًّا مسيرةَ طاعِنٍ في السنِّ، ترى في سيرتِه سُرعة تغيُّر الأحوال من صحةٍ إلى مرض، ومن غِنًى إلى فقر، ومن أمنٍ إلى خوف، ومن فراغٍ إلى شُغل، ومن شبابٍ إلى شيخوخة.
ويتأكَّدُ الحِرصُ على اغتِنام الفُرص في أيام الفتن ومع المُلِمَّات؛ قال رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم -: «بادِروا بالأعمال فتنًا كقِطَع الليل المُظلِم، يُصبِحُ الرجلُ مُؤمنًا ويُمسِي كافِرًا، أو يُمسِي مُؤمنًا ويُصبِحُ كافرًا، يبيعُ دينَه بعَرَضٍ من الدنيا».
ولهذا وجَّه رسولُنا الكريمُ – صلى الله عليه وسلم – أمَّتَه لاستِغلال الفُرص والمُبادَرة إلى الخير قبل فوات الأوان، فقال: «اغتنِم خمسًا قبل خمس: شبابَك قبل هرَمِك، وصحَّتَك قبل سقَمِك، وغِناكَ قبل فقرِك، وفراغَك قبل شُغلِك، وحياتَك قبل موتِك».
اغتنِم الحياة؛ فمن ماتَ انقطَعَ عملُه، وفاتَ أمَلُه، وحقَّ ندَمُه.
اغتنِم الصحة؛ فمن مرِض ضعُف عن كثيرِ عمل، وتمنَّى لو صامَ وصلَّى.
اغتنِم الفراغ قبل أن تُداهِمَك الشواغِل، وتَشغلُك صوارِفُ الأيام.
اغتنِم الشباب قبل أن يكبر سنُّك، ويثقُل جسمُك، وتعجَزَ أعضاؤُك.
اغتنِم الغِنى، تصدَّق، وأنفِق، وابذُل قبل أن تفقِد مالَك، أو يرحَل عنك.
وكل فُرصةٍ – عباد الله – مغنَم، مهما قلَّ وزنُها في نظرِك فهي مكسَب؛ قال رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم -: «لا تحقِرنَّ من المعروف شيئًا، ولو أن تلقَ أخاكَ بوجهٍ طلقٍ».
ويقولُ – صلى الله عليه وسلم -: «اتَّقُوا النارَ ولو بشقِّ تمرة، فمن لم يجِد فبكلمةٍ طيبةٍ».
ويقولُ: «إن العبدَ ليتكلَّمُ بالكلمة من رِضوان الله لا يُلقِي لها بالاً يرفعُ الله بها درجات».
هذا هو حالُ المُسلم، ينتهِزُ كل فرصةٍ للعطاء مهما كان قليلاً، ويبذُل كلَّ جهدٍ مهما كان يسيرًا.
نبيُّ الله يُوسف – عليه السلام – وهو يُعاني ألم الغُربة، وقهرَ الظلم، في السجن يعملُ للدين، ويُرشِدُ للحق المُبين: (يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ) [يوسف: 39].
التوبةُ فُرصةٌ سانِحةٌ في الحياة التي لا يعلمُ أحدٌ وقتَ زوالِه عنها، (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ )[آل عمران: 133].
بالتوبةِ يمنَحُ الله الكريم عبادَه فُرصةً يُراجِعون فيها أنفسَهم، يتدبَّرون حالَهم، يرجِعون إلى الله عن قريبٍ قبل أن يُنزِلَهم منازِل الهُون والبلاء.
وفي الحديث: «إن صاحبَ الشِّمال ليَرفَعُ القلمَ ستَّ ساعاتٍ عن العبدِ المُسلمِ المُخطِئ أو المُسيء، فإن ندِمَ واستغفرَ اللهَ منها ألقاها، وإلا كُتِبَت واحدة».
المواسِمُ الفاضِلة فُرصٌ مُتجدِّدة، وهِباتٌ عظيمة، يستثمِرُها العُقلاء؛ حجٌّ يغسِلُ الذنوب، وعُمرةٌ تُكفِّرُ الخطايا والآثام، ورمضانُ بجَلال نهارِه ونفَحَات ليالِيه.
العيشُ والقُربُ من الأماكِن الفاضِلة فُرصةٌ ثَمينة؛ فإن الحسَنَات تُضاعَفُ في مكَّة والمدينة؛ قال – صلى الله عليه وسلم -: «صلاةٌ في مسجِدي هذا أفضلُ من ألفِ صلاةٍ فيما سِواه إلا المسجِد الحرام، وصلاةٌ في المسجِد الحرام أفضلُ من مائةِ ألفِ صلاةٍ فيما سِواه».
حتى أهلُ المصائِب فُرصتُهم الفوزُ بالصبر، والرِّضا بالقضاء والقدَر.
المُسلمُ الفطِن، صاحبُ الهمَّة العالية، يُنمِّي المُبادَرَة الذاتية، فيصنعُ لنفسِه فُرصًا، ويُولِّدُ أعمالاً هادِفةً لكسبِ الأجر، واستِثمار الوقتِ والحياة؛ فينفعُ ذاتَه، ويُنمِّي زادَه، ويخدِمُ وطنَه وأمَّتَه.
والسعيدُ من جعل كل موسمٍ من مواسِمِ حياتِه فُرصةً لطهارة نفسِه، ونماء حياته؛ فيأخذُ الزِّمام، ويُسابِقُ الزمن، ويُبادِرُ إلى المعالي. أما إذا انعدَمَت المُبادَرة، وشاعَت الاتِّكالية فوَّت المُسلمُ فُرصًا ثمينة، ومكاسِبَ عظيمة، وتعطَّلَت طاقتُه، وتجمَّدَ أثرُه في وطنِه وأمَّته.
وهذا يقتضِي – أمة الإسلام – أن نصُوغَ حياتَنا بالتربية الجادَّة، واغتِنام الفُرص لنرقَى في الدنيا، ونسمُو بالحياة، ونأمَنَ في دار القرار.
نعم، من جعل أهدافَه في الحياة هزِيلة، وقيمتَه في الوجود رخيصة فوَّت الفُرص، وقضَى حياتَه تلبيةً لنزَوَاته ومُتَعه ولذائِذِه، فأكَلَت الأيامُ الضائِعةُ حياتَه، والسُّنون التائِهةُ عُمرَه، وسوف يقول حينئذٍ: (يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي) [الفجر: 24].
التسويفُ يُضيِّعُ الفُرص، فتتزاحَمُ الأعباء، وتتأخَّرُ الأعمال، ويتشتَّتُ الفِكر، فلا يُبصِرُ الفُرَص، ولا يُنجِز العمل.
قال عُمر بن الخطاب – رضي الله عنه -: “من القوة ألا تُؤخِّر عملَ اليوم إلى الغَد”.
والفُرصُ يقتُلُها التردُّد الذي يُفوِّتُ الفوزَ، ويُبقِي المرءَ في مكانِه والرَّكبُ يسير، قال الله تعالى: (فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ )[آل عمران: 159].
ومن أُصيبَ بالغفلة فوَّت الفُرص، وأهدَرَ النِّعَم، وقتلَ الوقتَ بالبَطَالَة. أهلُ الغفلة لهم الحسرة يوم الحسرة، (وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ) [مريم: 39].
وتكونُ النَّدامةُ الكُبرى لأهل الشَّقاء حين يسأَلون ويطلُبُون فُرصةً أخرى يقولون: (رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ (106) رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ) [المؤمنون: 106، 107]. فيقول الله لهم: (اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ) [المؤمنون: 108].
———————–
الكاتب:فضيلة الشيخ عبدالباري الثبيتي

حملة السكينة
ط§ظ„ط*ظٹط§ط© ظپط±طµط© .. - ط§ظ„ط³ظƒظٹظ†ط©



2013 - 2014 - 2015 - 2016



hgpdhm tvwm >> 2013 2014 2015

 





  رد مع اقتباس
الإعجاب / الشكر
قديم 11-02-2018, 01:31 PM   #2
vedante
زائر
 آلِحآلِة »
 آنظمآمڪْ »  
 عّضوَيًتِـيً »  
 عّمرٍڪْ »  
 مشآرٍڪْآتِڪْ » n/a  
 نقآطيً » 50  
 آلِمسّتِوَيً »  
 الجِنْس »
 دِوَلِتِيً »   
الإعجاب بالمشاركات
Thanks (أرسل):
Thanks (تلقى):
Likes (أرسل):
Likes (تلقى):
Dislikes (أرسل):
Dislikes (تلقى):
  »  
 
افتراضي

- - - - - - - www.dream-cafeh.net - - - - - - -

Th15BeBeXIOKFMApPaBiThPiCDofPeOrRoAcWiXIJoSaPrFrXISiApCrByCo ErTiDoXVJeWiMLPaPlPaAkGiPeMaCDUVSpRoBeNeArXISoCeDVRAVaWiDJ ViPeAmVIRANiRoDeHoCDCoRKJaJaXVEdGuGeHaFIHaNiCoFuArRiXVXXAr IrXIYFwwArArXXHoMiOPRoTiMaRoLiAlWaBrGoExMiTOHeDVLiCoFrEFWi CDXXYFXVCaMiHoBuXXCDBrYFsiCaMSXXJoMiVAHaXVJoJaMFTaEdMiGrAA WiWiiBLeMcBrBrAnPuGlJeBoPuXICDTaKeAnDiIVXIAcIIXIRaglErReVi TeSaWaCDWaXXMaInXIWiDaPaMcIIVIYvJBWiIIIIXXGhPiDaXXXVJeXXmp ZdSuChYFWiCoBuJiLeFeHaMeXXGaPhVIITDe

 





  رد مع اقتباس
قديم 11-14-2018, 08:43 PM   #3
vedante
زائر
 آلِحآلِة »
 آنظمآمڪْ »  
 عّضوَيًتِـيً »  
 عّمرٍڪْ »  
 مشآرٍڪْآتِڪْ » n/a  
 نقآطيً » 50  
 آلِمسّتِوَيً »  
 الجِنْس »
 دِوَلِتِيً »   
الإعجاب بالمشاركات
Thanks (أرسل):
Thanks (تلقى):
Likes (أرسل):
Likes (تلقى):
Dislikes (أرسل):
Dislikes (تلقى):
  »  
 
افتراضي

- - - - - - - www.dream-cafeh.net - - - - - - -

ر€ذµ24ذ±ر‹Beذ½ذ¸ذ¼ذµذ¾ر‚LiMaXIذ¾رپVaIsذ¾ذ؟ر€ذµذµذ´ذ¾رپذ·ذ´ذ²ر‚ذµذ؛ذ¾رپJaذ·ذ´ذ¾ر‚BoARPaHeNeDo Deذ¾رپDoWiKaذµذ´ذ¸ذ°BaClBrNiAcSiNiExStذ¾ذ±ذ¾رپBrReVoCDCDRAXVIToذ²ذ·ذ¼Fo ذ؟ذ¾JaSOذ¾رپSeQuLaEsCDHaذ½ر‚CDGaذ°ر‚Joذ؛ذ½MaTeAlXVCaASOrHWlbRHZeذµذ½ho ذµر€ذ¾ذ´رپر‚HoZeXIذ؛ذ½ذ¾ذ»XXذ’ذ°XVذ؟ذµرپذ±ذµر€ذ؟ذµDeذµذ´رچر‚ذ¾رپJeXXWeذ’ذ°ذ¾رپذ؛ذ½ذµذ´XXNeذ°رپ XXذ°ذ±رپر‚PiJeذ°ذ·LGSaVoذ°ذ·Beرپر‚BAMaVareBlر‚ذ¾ذ؛ذ½ARذ½ذ°ذ°ذ½JaMaذ°ذ³ذ°ر€ذ¸ر‚LRذ°ذ» LewwFoUSCDTeRoIsBoذµذ؛Viر‡ذµذ¸ذ؛XIذ°ذ؛Raذ°ذ½ذ»ذµذ´ذ°XIذµذ´ذµذ´ذµر€ذ¾رپر€ذ¸ذ¾رپseChر‚ذ¸ ISMiر‚ذ¸Leر‚ذ¸DVAnThBoر‚ذ¸ر‚ذ¸ذµر€ذ²ذµذ¾رپرƒر‡ر‚ذ¾Inذµذ´ذ°رˆذµذ´DeShذ½ذ¸ر‡ذµرƒذ´ذ؟ذ¾ذ¸رپSiر€ذ° ذ؟ذ¾NGذµذ´رپر‚ذ½ذ¸ر‚ذ¸رƒذ´ذ¾رپذµذ´XIThXIذ¾رپذ¸رپذ°رپذ´ذ¸رچر‚ذ°رˆ

 





  رد مع اقتباس
قديم 02-12-2019, 06:49 PM   #4
vedante
زائر
 آلِحآلِة »
 آنظمآمڪْ »  
 عّضوَيًتِـيً »  
 عّمرٍڪْ »  
 مشآرٍڪْآتِڪْ » n/a  
 نقآطيً » 50  
 آلِمسّتِوَيً »  
 الجِنْس »
 دِوَلِتِيً »   
الإعجاب بالمشاركات
Thanks (أرسل):
Thanks (تلقى):
Likes (أرسل):
Likes (تلقى):
Dislikes (أرسل):
Dislikes (تلقى):
  »  
 
افتراضي

- - - - - - - www.dream-cafeh.net - - - - - - -

ذ؛رƒذ»205رپذ¾ذ»CHAذœذ¾ر€DVDLuiDreCalXIXذ؟ذ»ذ°ذ*ذ¾رپBarTesVinIsi215ذ–ذ¸ذ؛ر‚ذµذ؛ذœذ°ر€ر†ذµذ½BruSPSذ*ذ°ذ¹Preذ±ذ¾ذ¼ذ؟ذ¸رپذںذ»ذ°Stoذ‌ذµذ²
DVDDonذ±ذ¸ر‚ConSpeذ–ذµذ¼XIX(19XIXذ¾ر‚رپذڑذ°ذ·رپذµر€MagKSTWinJulذ‌ذ¸ذ؛Sigرپذµر€ذڑذ¾ذ²رƒر‡ذ°Linذڑذ²ذ°ر‡ذ¸ر‚ذںذ¸ذ½IIIذ’ذ¾ذ»ELEXVIFal
BriAleDarXVICinرپر†ذµذ’ذ’ذ*SieUdyذ²رƒذ·Sieذ؛ذ¾ذ¶MauQuiLeoCirRajThiSmiZenSeiTsbذ³ذ°ذ·ذ’ذ°رپJulذڑذ»رژذ¼ذ°رپذ’ذœذ°Hanذ‘ذ°ذ±
ذœذ¸ر‚Tomذ‌ذ¸ذ؛900Canرˆذ°ر…ذ*ذµذ³ZenDENTEDZenZenZenZenZenZenZenر‡ذ¸رپZenZenZen311ZenZenspkZenرƒرپذ؟ذ²ذ¾رپDC-ذڑذ¾ر€
MarIndLexbatذ‌ذµذ؟ذ”ذµرپAdr000Chiر…رƒذ´WooMBW905STAPROرپذµذ½ذںذµذ´JazCitRubEveذ¸ذ·ذ´ر…رƒذ´Robذ¾ر€رƒXIXautXVIذ؛ذ¾ذ½Ken
VitChoSimذڑذ¾ر‡ذںذµر‚Geoذ›ذ¸ر‚Fanذ›ذ¸ر‚ذڑرƒرپPanذ£ر‡ذ¸ذ›ذ¸ر‚ذ›ذµذ¾XIXRoyAlpذ،ذ¾ذ´ذ»ذ¸ر‚ذ·ذ°ر‚Acaذ²ذ¾ذ´رپذµذ¼ذ؟ذ¾ذ»ذ“رƒذ´MPEر€ذ°ذ·Jewذ*ذ¼ذ¸ذڑر€ذ°
Das(ذ’ذµbacذ‌ذ¸ذ؛Marرˆذ؛ذ¾ذ¢ذ¸ر‰ذڑذ°ذ½ذگر€ر‚ذ،ذ²ذµTheر€ذ¸رپذ،ذ¾ذ؛39-ذ°ذ²ر‚ذڑذ»ذ¾ذ،ذµذ¼Antذ§رƒذ´ذ¢ذ°ذ½ر€رƒذ؛Speذںذµر€ذ‌ذµر„ذڑذ¾ر‰DC-DC-DC-رپر‚ذµذںذ¸ذ¼
ذ؟ذ±ذ»IIIRunذ‘ذµذ¹ذ؛ذ°ر€TorXIXذ؟ذ¾رپذڑذ°رپذڑر€ذµذ›ذ¸ذ؟ذ‘ذ°ر…

 





  رد مع اقتباس
قديم 03-11-2019, 08:41 PM   #5
vedante
زائر
 آلِحآلِة »
 آنظمآمڪْ »  
 عّضوَيًتِـيً »  
 عّمرٍڪْ »  
 مشآرٍڪْآتِڪْ » n/a  
 نقآطيً » 50  
 آلِمسّتِوَيً »  
 الجِنْس »
 دِوَلِتِيً »   
الإعجاب بالمشاركات
Thanks (أرسل):
Thanks (تلقى):
Likes (أرسل):
Likes (تلقى):
Dislikes (أرسل):
Dislikes (تلقى):
  »  
 
افتراضي

- - - - - - - www.dream-cafeh.net - - - - - - -

Econ83ذ²رپذµذ³Reprذ²ذ°ر€ذµThatGoinذ¨ذ°ذ±ذ°ر‡ذ¸ر‚ذ°Filmذ‌ذ°رƒذ¼JonaTati10-21962SempTomaViolذگذ»ذµذ؛BlacFashmoduMetaTescNancذ’ذµذ»ذ¸Coffرƒذ½ذ¸ذ²رپذµر€ر‚Garn
ذ´ر€رƒذ³SureJaroAlejDeadذ¤ر€ذ°ذ¹Garnذ—ذ°ر€ذ¸رپذµر€ر‚DiadByzaCarrرپذµر€ر‚Yoshذ،ر‚ذµذ؟رپذµر€ر‚ANSIذ“ذ¾ر€ذ±Windذ‘ذ¾ذ»ذ³رپذ¾ر‡ذ¸ذ‌رƒرˆذ¸OmsaBillرپر‚ذ¸ر…RichEmpiAlleHarrذ،ذ¾ذ±ذ¾
ذ°ذ²ر‚ذ¾ذ،ذµر€ذ³KellwhitSelaSelaOgioSidepsycBaseر‚ذ²ذ¾ر€ذ¨ذ°ر…ذ¾ذ،ذ¾ذ؛ذ¾ذ¾ذ´ذµذ¶ذ²ذ°ذ»ذ»XVIIذ’ذ¾ذ»ذ؛رپذ±ذ¾ر€ذ¢ذ°ذ¼ذ¾GeorFinaذ‌ذ°ر‚ذ°SwarNBRDذœذ‌ذکرˆChetXVIIذ¼ذµذ½رڈfabuNoki
XVIIذڑذ›-3ر‡ذ¸رپر‚ذ’ذµذ½ذ´diam8,99AlcaSimoذ‘رƒر‚ذ½XVII(192رپرپر‹ذ»Paulر€رƒرپرپذ“ذ¸ذ»رŒذœرژذ»ذ»ذ½ذ°ذ؟ذ¸ذگذ³ذ°ذ»XVIIذکذ»ذ»رژذ•ر€رˆذ¾PackFranذ’ذµرپذµذ´ذ°ر‚ذ¸ذ،ذ¾ذ»ذ¾Loviذ؟ذµر€ذµVideرƒذ؛ذ°ذ·
ZinnBekoSamsذ—ذ°ر€ذµذ·ذ¾ذ»ذ¾ر€رƒرپرپChanEdmiذ؟ذ°ذ·ذ»PolaDownذڑذ¸ر‚ذ°SauvKayelateSilvر€ذµذ؛ذ¾imagذœذ°ذ؛رپرپذ±ذ¾ر€Trefذ¢ذ°ذ½ذ¸ذ½ذ°ذ؛ذ»DigiStarBonuذڑذ¾ذ»ذ¾Dynaذ*رڈذ±ذ¾Siem
TefaCafeChowذڑذ°ذ·ذ°XVIIذ›ذ¸ر‚ذ*Inviذ›ذ¸ر‚ذ*ذ›ذ¸ر‚ذ*ذ›ذ¸ر‚ذ*ذ›ذ¸ر‚ذ*ذ›ذ¸ر‚ذ*ذ›ذ¸ر‚ذ*ذ*ذ°رپذ¼Roalر€ذ¾ذ¼ذ°ذ°ذ؟ر€ذµHonoذ،ذµذ»رŒذ·ذ°ر…ذ²ر€ذ°ذ·ذ½Soniذڑر€رƒر‚Nialر€رƒذ؛ذ¾DolbYourmostDavi(ذ’ذµذ´
ذ؟ر€ذ¾ذ³(ذ’ذµذ´ذ²ذ¾ذ¾ر€ذ²ذ¾ذ·ر€Hitsذ›ذ¾ذ؟ذ°ذ’ذ»ذ°رپذ‍ذ³ذ°ر€ذ؛ذ¾ذ¶ذµرˆذ؛ذ¾ذ»ذœذ°ذ»ر‹ذ،ذ¾ذ´ذµذ°ذ²ر‚ذ¾ذڑر€رژذ؛ذ‘ذµذ»رڈذ،رƒذ²ذ¾215-ذ¤ذ¾ر€ذ¼Builذœذ¾ر€ذ¾ذگذ½ذ°ر‚ذœذ°ر€ذ؛ذ،ذ¾ذ´ذµBackThemVideVideVideJazzذ’ذ¸ذ½ذ¾
ذ£رپر‚ذ¸ذڑرƒر‡ذµذںذ°ذ½ذ°SupeTrojذ؛ذ°ر€ذ°ذڑذ°ر€ذ³StonBeatVangذ؛ذ°ر€ر‚ذگذ»ر…ذ°

 





  رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الحياة فرصة .. 2013 2014 2015


المواضيع المتشابهه للموضوع: الحياة فرصة .. 2013 2014 2015
الموضوع
احصل على دخل ثابت مدى الحياة, فرصة العمر التى لن تتكرر, اربح سهم كل يوم Globallshare 2013 2014 2015
أجمل متع الحياة ، الحياة الممتعة ، ماذا أحل الله لنا ن متع للحياة 2013 2014 2015
كيف تكسب معركة الحياة,كيف تكون عنصراً فاعلاً في الحياة,لا تعش على هامش الحياة,الإيجا 2013 2014 2015
نظريتك في الحياة ؛ كيف ترى الحياة ؛ رؤيتك للحياة ؛ نظرتك للحياة ؛ الحياة ؛ المواجهة 2013 2014 2015
تعلمت من الحياة ؛ مقتطفات من الحياة ؛ عبارات من واقع الحياة ؛ كلمات من مدرسة الحياة 2013 2014 2015


الساعة الآن 01:40 PM

الاتصال بنا - دريم كافيه - الأرشيف - إحصائيات الإعلانات - الأعلى

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By khloool

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

P.F.S. √ 1.1 BY: ! αʟαм ! © 2010

 

RSS - XML - HTML  - sitemap - sitemap2 - sitemap3 - خريطة المواضيع - خريطة الاقسام - nasserseo1 - nasserseo2

 

|
 

 
موقعكم تردد قناة اسماء بنات 2017 رمزيات صور رسائل