!~ آخـر 10 مواضيع ~!



العودة   منتديات دريم كافيه > 2014



 
مشاركات 0 المشاهدات 105 انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-26-2014, 11:29 AM   #1
يمه فديته
 
الصورة الرمزية يمه فديته
 آلِحآلِة » يمه فديته غير متواجد حالياً
 آنظمآمڪْ » Sep 2012  
 عّضوَيًتِـيً » 1656  
 عّمرٍڪْ »  
 مشآرٍڪْآتِڪْ » 20,722  
 نقآطيً » 117  
 آلِمسّتِوَيً » يمه فديته will become famous soon enoughيمه فديته will become famous soon enough  
 الجِنْس »
 دِوَلِتِيً »   
الإعجاب بالمشاركات
Thanks (أرسل): 0
Thanks (تلقى): 25
Likes (أرسل): 0
Likes (تلقى): 21
Dislikes (أرسل): 0
Dislikes (تلقى): 0
  »  
 
افتراضي قصة لقمان 2013 2014 2015

- - - - - - - www.dream-cafeh.net - - - - - - -

قصة لقمان
حصريا على دريم كافيه

2013 - 2014 - 2015 - 2016



كان لقمان رجلا صالحا ذو عبادة، وحكمة عظيمة ويقال : كان قاضيا في زمن داود عليه السلام فالله أعلم . و كان رجلا طويل التفكر عميق النظر لم ينم نهارا قط ولم يره أحد يبزق ، ولا يتنحنح ، ولا يبول ولا يتغوط ولا يغتسل ، ولا يعبث ، ولا يضحك ، وكان لا يعيد منطقا نطقه إلا أن يقول حكمة يستعيدها وكان قد تزوج وولد له أولاد ، فماتوا فلم يبك عليهم وكان يغشى السلطان ، ويأتي الحكام لينظر ويتفكر ويعتبر فبذلك أوتي ما أوتي ومنهم من زعم أنه عرضت عليه النبوة فخاف أن لا يقوم بأعبائها فاختار الحكمة لأنها أسهل عليه والله أعلم. والمشهور أنه كان حكيما وليا ولم يكن نبيا وقد ذكره الله تعالى في القرآن فأثنى عليه. وجوهر قصة لقمان أنها تشتمل على العديد من الحكم ، والمواعظ ، والوصايا النافعة الجامعة للخير المانعة من الشر. أولها ـ أن لقمان وعظ ولده الذي هو أحب الخلق إليه ، وهو أشفق الناس عليه فقال له: (( يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ)) فنهاه عنه وحذره منه لأن الله لا يغفر أن يشرك به. ثانيها ـ نهى لقمان ولده عن ظلم الناس ولو بالشيء اليسير فإن الله يسأل عنه ويحاسب عليه. وأخبره أن هذا الظلم لو كان في الصغر كالخردلة و كان في جوف صخرة صماء لا باب لها ، أو لو كانت ساقطة في شيء من ظلمات الأرض أوالسماوات في اتساعهما وامتداد أرجائهما, لعلم الله مكانها فلا يخفى عليه الذر مما تراءى للنواظر أو توارى. كما قال تعالى(( وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ )) [الأنعام 59] ثالثها ـ أمر لقمان ابنه بالصلاة فقال له: (( يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ)) أي أدها بجميع واجباتها من حدودها وأوقاتها وركوعها وسجودها وطمأنينتها وخشوعها وما شرع فيها واجتنب ما نهي عنه فيها لأن الصلاة هي عماد الدين فمن أقامها فقد أقام الدين. رابعها ـ أمر لقمان ابنه أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر فقال له: ((وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنْ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُور))ِ ثم أمره بالصبر وذلك أن الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر في مظنة أن يعادى وينال منه من قبل الناس ولهذا أمره بالصبر على ذلك ومعلوم أن عاقبة الصبر الفرج. خامسها ـ أمر لقمان ابنه بعدم التكبر على الناس وأن لا يصرف وجهه عن الناس حال كلامه لهم وكلامهم له على وجه التكبر عليهم والازدراء لهم. ((وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ )) سادسها ـ نهى لقمان ابنه عن التبختر في المشية على وجه العظمة والفخر على الناس كما قال تعالى(( وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا)). ولما نهاه عن الاختيال في المشي أمره بالقصد فيه فإنه لابد له أن يمشي فنهاه عن الشر ، وأمره بالخير فقال(( وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ)) أي لا تبتاطأ مفرطا ولا تسرع إسراعا مفرطا ولكن بين ذلك. سابعها ـ أمر لقمان ابنه بأن يغض من صوته فقال له : (( وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ)) أي إذا تكلمت لا تتكلف برفع صوتك ، فإن أعلى الأصوات ، وأنكرها صوت الحمير. وقد ثبت الأمر بالاستعاذة عند سماع صوت الحمير بالليل فإنها تكون قد رأت شيطانا ولهذا نهينا عن رفع الصوت حيث لا حاجة إليه ولا سيما عند العطاس فيستحب خفض الصوت وتخمير الوجه. فهذه جملة من النصائح التي أمر لقمان ابنه أن يفعلها والتي ينبغي على كل مسلم يبتغي رضى الله أن يفعلها.
كان لقمان رجلا صالحا ذو عبادة، وحكمة عظيمة ويقال : كان قاضيا في زمن داود عليه السلام فالله أعلم . و كان رجلا طويل التفكر عميق النظر لم ينم نهارا قط ولم يره أحد يبزق ، ولا يتنحنح ، ولا يبول ولا يتغوط ولا يغتسل ، ولا يعبث ، ولا يضحك ، وكان لا يعيد منطقا نطقه إلا أن يقول حكمة يستعيدها وكان قد تزوج وولد له أولاد ، فماتوا فلم يبك عليهم وكان يغشى السلطان ، ويأتي الحكام لينظر ويتفكر ويعتبر فبذلك أوتي ما أوتي ومنهم من زعم أنه عرضت عليه النبوة فخاف أن لا يقوم بأعبائها فاختار الحكمة لأنها أسهل عليه والله أعلم. والمشهور أنه كان حكيما وليا ولم يكن نبيا وقد ذكره الله تعالى في القرآن فأثنى عليه. وجوهر قصة لقمان أنها تشتمل على العديد من الحكم ، والمواعظ ، والوصايا النافعة الجامعة للخير المانعة من الشر. أولها ـ أن لقمان وعظ ولده الذي هو أحب الخلق إليه ، وهو أشفق الناس عليه فقال له: (( يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ)) فنهاه عنه وحذره منه لأن الله لا يغفر أن يشرك به. ثانيها ـ نهى لقمان ولده عن ظلم الناس ولو بالشيء اليسير فإن الله يسأل عنه ويحاسب عليه. وأخبره أن هذا الظلم لو كان في الصغر كالخردلة و كان في جوف صخرة صماء لا باب لها ، أو لو كانت ساقطة في شيء من ظلمات الأرض أوالسماوات في اتساعهما وامتداد أرجائهما, لعلم الله مكانها فلا يخفى عليه الذر مما تراءى للنواظر أو توارى. كما قال تعالى(( وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ )) [الأنعام 59] ثالثها ـ أمر لقمان ابنه بالصلاة فقال له: (( يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ)) أي أدها بجميع واجباتها من حدودها وأوقاتها وركوعها وسجودها وطمأنينتها وخشوعها وما شرع فيها واجتنب ما نهي عنه فيها لأن الصلاة هي عماد الدين فمن أقامها فقد أقام الدين. رابعها ـ أمر لقمان ابنه أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر فقال له: ((وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنْ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُور))ِ ثم أمره بالصبر وذلك أن الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر في مظنة أن يعادى وينال منه من قبل الناس ولهذا أمره بالصبر على ذلك ومعلوم أن عاقبة الصبر الفرج. خامسها ـ أمر لقمان ابنه بعدم التكبر على الناس وأن لا يصرف وجهه عن الناس حال كلامه لهم وكلامهم له على وجه التكبر عليهم والازدراء لهم. ((وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ )) سادسها ـ نهى لقمان ابنه عن التبختر في المشية على وجه العظمة والفخر على الناس كما قال تعالى(( وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا)). ولما نهاه عن الاختيال في المشي أمره بالقصد فيه فإنه لابد له أن يمشي فنهاه عن الشر ، وأمره بالخير فقال(( وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ)) أي لا تبتاطأ مفرطا ولا تسرع إسراعا مفرطا ولكن بين ذلك. سابعها ـ أمر لقمان ابنه بأن يغض من صوته فقال له : (( وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ)) أي إذا تكلمت لا تتكلف برفع صوتك ، فإن أعلى الأصوات ، وأنكرها صوت الحمير. وقد ثبت الأمر بالاستعاذة عند سماع صوت الحمير بالليل فإنها تكون قد رأت شيطانا ولهذا نهينا عن رفع الصوت حيث لا حاجة إليه ولا سيما عند العطاس فيستحب خفض الصوت وتخمير الوجه. فهذه جملة من النصائح التي أمر لقمان ابنه أن يفعلها والتي ينبغي على كل مسلم يبتغي رضى الله أن يفعلها.

الموضوع الأساسي: قصة لقمان
المصدر: منتديات عروس



2013 - 2014 - 2015 - 2016



rwm grlhk 2013 2014 2015

 





  رد مع اقتباس
الإعجاب / الشكر
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

قصة لقمان 2013 2014 2015


المواضيع المتشابهه للموضوع: قصة لقمان 2013 2014 2015
الموضوع
2014 2015مفحمات الأقران في مبهمات سورة لقمان : السجدة
من وصايا لقمان الحكيم لإبنه 2013 2014 2015
قصة لقمان الحكيم من القرأن والسنه


الساعة الآن 02:50 PM

الاتصال بنا - دريم كافيه - الأرشيف - إحصائيات الإعلانات - الأعلى

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By khloool

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

P.F.S. √ 1.1 BY: ! αʟαм ! © 2010

 

RSS - XML - HTML  - sitemap - sitemap2 - sitemap3 - خريطة المواضيع - خريطة الاقسام - nasserseo1 - nasserseo2

 

|
 

 
موقعكم تردد قناة اسماء بنات 2017 رمزيات صور رسائل