ثلاث عبارات أو ثلاث أفكار تدور في رأس المكتئب تكون مثلث وهي:أنا سيئ أو فاشل.
إن الناس سيئون ولا يكترثون.
لا أمل في المستقبل.
ويدور الفرد بين هذه النقاط مندفعا نحو مزاج مكتئب معمما من هذه العبارات السلبية.
- إن الاكتئاب النفسي مرض يصاب به الإنسان فيجعله يعاني من الأعراض التالية:
- شعور بالإحباط والزهق والملل.
- عدم الاستمتاع بمباهج الحياة.
- اضطرابات بالنوم وقد تكون في صورة صعوبة في النوم أو كثرته.
- فقدان الشهية للأكل أو الفرط في الأكل بشراهة.
- سرعة التعب من أي مجهود.
- صعوبة في التركيز والتذكر واتخاذ القرارات.
- نظرة تشاؤمية للماضي والحاضر والمستقبل.
- التفكير في إيذاء النفس أو المحيطين كالانتحار أو القتل.
- الشعور بالذنب الدائم أو العصبية الدائمة.
- قلة الثقة بالنفس فهناك الكثير من المراهقين نجدهم قليلوا الثقة في أنفسهم
في الكثير من أمور حياتهم اليومية وتعاملاتهم المختلفة
ومن هنا تكون قلة الثقة بالنفس أحد الأسباب التي تساعد على نشر مرض
الأكتئاب بداخل المراهق.
2- فقدان الشخص لحبيبه وهي من أحد أخطر مايمكن أن يواجه المراهق
في حياته ويكون عرضة بشكل كبيرة للأصابة بمرض الأكتئاب حيث أن الكثير
من الأباء دوما مايتعاملون مع هذا الموضوع بالتحديد وفقدان الشخص لحبيبه بقول
واحد فقط (انت مازلت صغير وفي سن المراهقة) فنعم هذه حقيقة
ولكن أين العلاج أين الحل لكي لايصاب المراهق بالأكتئاب ؟ .
3- كثرة المشاجرات العائلية أمام المراهقين ومع المراهقين دوما ماتفقدهم لذة ومتعة الحياة
فدوما الطفل المراهق يحاول البحث عن الراحة والسعادة في مرحلة زمنية خطيرة جدا
تمر بحياته في المنزل وعندما يجد المراهق دوما والده في مشاجرات قوية
مع والدته امام مرأي ومسمع الجميع فأنه ينتابه شعور خطير سرعان ماينعكس
عليه بالسلب ويبدأ في ظهور مرض الأكتئاب عليه .
4- مع كثرة حدوث مشاكل للمراهق مع الأصدقاء وخصوصا المقربين
له يكون عرضة بشكل كبير لحدوث حالة الأكتئاب لديه ويهتم المراهق في
تلك المشاكل من اللجوء بمفرده دوما والأبتعاد عن الأخرين .
5- عند أصابة المراهق بمرض مزمن فأنه يكون عرضه بشكل كبير
من الأصابة بمرض الأكتئاب الخطير وذلك بسبب الشعور الذي يقيم بداخله بشكل كبير
من عدم الشفاء من المرض أطلاقا وفي مرحلة المراهقة يقوم المراهق
بتسليم نفسه لمرض الأكتئاب بشكل كبير .
6- الوراثة فهناك الكثيرة من المراهقين من كان لدى أقاربهم تاريخ طويل
مع هذا المرض أي مانسميها العائلة الكئيبة الحزينة دوما بالطبع ينشأ المراهق
في ظل ظروف عصيبة مثل هذه فبالطبع يكون مكتئب طوال حياته .
وهناك انواع عديده وكثيره جداً للاكتئاب
كما قال الدكتور احمد عكاشه وكل يوم يتوالد انواع واشكال جديده
الانواع الاساسيه
اكتئاب مجتمعي وهو يصيب الامم أو الجماعات لا الافراد
حين تعجز الامم عن تحقيق مرادها
اكتئاب الروحي وهو مايشعر به المسلم او الانسان عموماً كل مابتعد عن الله سبحانه وتعالى
اكتئاب نفسي وهذا مايحتاج لعلاج واستشاره المتخصصين من اطباء علم النفس
ـــــــــ
قد يأتي انسان تقي وقريب من الله ويصاب بالاكتئاب الذهاني وقد يؤدي به للانتحار
وهذا ليس من ضعف ايمانه بل من المرض العقلي
(ممايعني بأن الاكتئاب مرض كغيره من الامراض قد يصيب الصالحين كما يصيب غيرهم)
وليس السبب الرئيسي دوماً له هو البعد عن الله .
ـــــــــ
يجب ان نفرق بين الاكتئاب وبين الضيقه العابره
مثلاً ( اذهب للعمل ..اتناول طعامي..اتحدث مع الاخرين.. ولكن قد أكون مشغول البال هنالك مايعكر صفوي اشعر بالضيقه.. أكون حزيناً )
هذا علاجها ودوائها ذكر الله وهي ضيقه وليست أكتئاب
اما أذا (تغيبت عن العمل ايام.. ابتعدت عن الجميع ..بقيت في غرفتي منعزل..لاتناول شيئاً مطلقاُ)
فهذا مرض الكئابه ويحتاج لعلاج
طبعاً في التصنيف الامريكي يقال بأنه اذا بلغت أسبوعين ومافوق تصنف الحاله كئابه
ولكن ليس للكئابه مده معينه
فقد تكون اسبوع ولكنها شديده وأثرت علي حياتي تأثير بليغ
انخفضت انتاجيتي في جميع نواحي حياتي..حتى لو كانت المده قصيره
(شدتها ومدى تأثيرها) هي ماتصنفها .