قال تعالى وتأملي هذه الاية العظيمه ((فقلت استغفروا ربكم إنه كان ((غفارا ))((يرسل السماء عليكم مدرارا ))ويمددكم ((بأموال وبنين)) ويجعل لكم ((جنات)) ويجعل لكم ((أنهارا))
))
كلنا قد حفظ هذه الايه عن ظهر قلب ولكنا لم نعيه
طيب لماذا؟؟؟؟
لاننا لا نستغفر من اجل ان يغفر الله لنا ذنوبنا
لاننا لا نستغفر ندم على مافرطنا
لا والله ولا اقول الكل
نستغفر من اجل المال الزواج الولد الوظيفه...... من اجل مطالب دنيويه وبمجرد ان تتحقق نكون قد نسين الاستغفار
ونسينا ان الله يعلم مافي قلوبنا وهو اعلم بالمتقين سبحانه
من اجل ا ن يتحقق المراد
اولا: اخلص النيه مع ربك وثق كل الثقه انه ارحم بك من نفسك
ثانيا: أعلم انك صاحب ذنوب فلابد من الندم والعوده الله
ثالثا: قوم بما اوجب الله عليك واهرع اليه واعلم ان الامر كله بين يديه
رابعاً: لا تحزن فلن تموت حتى تستوفي رزقك كامل
في الدنيا فأعمل لما عند الله عندما ينقطع عملك
خامسا: اعلم وثق ان هناك اناس ظروفهم اسوء من ظروفك وايمانهم اقوى من ايماننا فلذلك هم سعداء
سادسا: ايقن انه سبحانه هو العدل ان حرمك شيء فقد اعطاك ماهو افضل ولكنكم قوما تجهلون
سابعا: لا تضيع ثمرة صبرك بالتذمر فاجر الصابرين ليس كأجر غيرهم
ثامنا : ثق انه لو كان الخير لك في الزواج او الانجاب او المال او الوظيفه في هذا الوقت لعجله لك سبحانه
ولكن يعلم مالا نعلم ويفعل مايريد
واخيراً
اعلم ان سلاح المؤمن هو الدعاء فلزميه
واحب الاعمال الى الله بعد الفرائض الذكرفلا يزال لسانك رطباً بذكره
ولا تنسي ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين
فأكثر الاستغفار واكثر الوضوء
للأسف الكثير منا ..ينطبق عليه قول الحق سبحانه وتعالى (ومن الناس من يعبد الله على حرف، فإن أصابه خير اطمأن به، وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة، ذلك هو الخسران المبين” (سورة الحج 11).
للاسف هنالك من يستغفر الله ويدعوا لتحقيق امر ما فاذا لم يستجيب له الله لحكمة يعلمها سبحانه وتعالى انتكس وساء حاله نسال الله السلامة والعافيه