اشتهر سكان اليابان و الصين منذ آلاف السنين بشرب
الشاي الأخضر ،
و الذي ما لبث و أن انتشر في بلاد العالم ، لمذاقه الطيب ،
و سهوله تحضيره و لم يكن يعلم أحد بمدى فوائده الطبيه .
و قد أثبتت الأبحاث العلميه الحديثة احتوائه على نسب وفيره
من مضادات الأكسده و التي تعمل على محاربه سرطان الفم و المرئ
و المعده و البنكرياس و القولون و يساعد الكبد من التخلص من السموم
و المواد الكيميائيه و الكحول ، و يمنح الفم حمايه ضد البكتريا ، بالإضافه لدوره
في تقليل حدوث سرطان المثانه، و كذلك يحمى الإنسان من أمراض القلب بخفض
نسبه الكوليسترول السيئ التي تعمل على تصلب الشرايين و فشل عضله القلب
و ارتفاع ضغط الدم ، و يقلل من حدوث الجلطات القلبيه و الدماغيه
، و يخفض نسبه السكر بالدم مما يقلل من خطر الإصابه بداء السكري.
و في دراسات سابقه توصل الباحثون إلى دور مضادات الأكسده
في التقليل من أعراض البرد و الانفلونزا و دعم الجهاز المناعي ،
و التقليل من علامات الشيخوخه و تقدم السن و في النهايه
نستخلص أنه من أقوى مضادات الحساسيه و الفيروسات و العدوى البكتيريه
و نختم بدوره الريادي في تنظيم و تنشيط معدل الأيض ( البناء و الهدم في الخلايا)
، و نسب السوائل في الجسم ، و ننصح الجميع بالتمتع بمذاق
الشاي الأخضر
بعد تناول الطعام بساعتين استناداً على أحد الأبحاث التي أشارت إلى أن الشاي
يفقد فائده بعض الأطعمه المحتويه على البروتينات كاللحوم و الألبان .
:ta7a_572: