طاعة الزوج مفتاح الجنة 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
طاعة الزوج مفتاح الجنة
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :- (( طاعة الزوج مفتاح الجنة )) قررت الشريعة الإسلامية بجميع مصادرها حق الزوج على الزوجة بالطاعة إذ عليها أن تطيعه في غير معصية وأن تجتهد في تلبية حاجاته بحيث يكون راضياً شاكراً. ونجد ذلك بقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث النبوي الشريف " إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها دخلت جنة ربها ". وفي قول الله سبحانه وتعالى: "فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا" وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها" فمن أول الحقوق التي قررها الدين للرجل هي أن تطيعه زوجته في كل ما طلب منها في نفسها مما لا معصية فيه إذ ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق". بالتالي عليها أن تأتمر بأمره إن نادى لبت، وإن نهى أطاعت وإن نصح استجابت فإذا نهى أن يدخل قريب أو بعيد محرم أو غير محرم إلى بيته في أثناء غيابه أطاعت. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا إن لكم على نسائكم حقاً ولنسائكم عليكم حق فأما حقكم على نسائكم ألا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون" زوجات مطيعات والزوجة التي تعرف واجباتها الدينية تجاه زوجها على وعي تام بأهمية طاعة الزوج إن على الزوجة أن تسلس قيادها لزوجها فيما يفيد وينفع حتى تهيئ لأفراد الأسرة أجواء الأمان والحماية والاستقرار والمودة وليكونوا أعضاء أسوياء تمضي بهم سفينة الحياة بعيداً عن الهزات التي قد تتعرض لها وفي المقابل فإن الإسلام قد أعطى المرأة حقها كاملاً وأوجب على الرجل إكرام زوجته وصيانة حقوقهاوتهيئة الحياة الكريمة لها لتصبح له طيعة ومحبة إذا كانت طاعة الزوج قد فرضت على الزوجة كأمر واجب القيام به فما ذلك إلا لأن المسؤولية والتبعية يتحملها الرجل والرجل راع في بيته وهو مسؤول عن رعيته كما أنه قد فرض فيه أنه أبعد نظراً وأوسع أفقاً وأنه قد يعلم أموراً لا تعلمها الزوجة بحكم اتساع دائرته أو يرى بحكم تجاربه وخبرته ما لا تراه هي والزوجة العاقلة هي التي تقوم بطاعة زوجها وتنفيذ أوامره وتستجيب لآرائه ونصحه برغبة وإخلاص فإذا ما رأت فيه ما هو خطأ في نظرها تبادلت معه وجوه الرأي وأرشدت إلى موضع الخطأ بلين ورفق واقتناع فالهدوء والعبارة اللينة تفعل فعل السحر في النفوس وقد تجد آفة الغرور و الاستعلاء طريقها إلى المرأة في حال وصلت هذه الآفة إلى قلبها فقل على الدنيا السلام إذ تصبح الشركة الزوجية مهددة بأخطر أنواع المشاحنات والمنازعات فإن الرجل قوام الأسرة بحكم وظيفته التي وهبها الله له إذا حاولت الزوجة أن تغير من خلق الله وسنته فإن ذلك لن يعود عليها إلا بأضر النتائج إذا دعا الزوج إلى طاعة الله والرسول فاستجيب لدعوته من غير تضرر ففي ذلك النجاة والغفران وإذا طلب الاحتشام وعدم التبرج فأطيع أمره ففي ذلك الفوز والرضوان من الله وإذا طلب الاعتدال في نفقات البيت أكون معه بقلبي وحبي وإخلاصي فتلك هي أصول الحياة الزوجية التي وضعها الله بالمودة والرحمة وأعلم أنه عندما يغضب الزوج من أفعال بعد نصح وتوجيه لزوجته فإن السماء تغضب لغضبه" "إن الطاعة ربما تكون ثقيلة على النفس وبقدر استعداد الزوجة للقيام بها والإخلاص في أدائها كان الجزاء بقدرها فقد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم النساء بخير وبين أنهن يؤدين خدمات لا يمكن لغيرهن القيام بها ويقدمن تضحيات من أعصابهن وأجسامهن ينوء غيرهن بها فقد خلقن لأداء رسالة سامية ومهمة ولهن عند الله الأجر وعظيم الثواب ولن يكمل هذا الأجر إلا بطاعة الزوج وإرضائه وعدم الإتيان بشيء يكرهه. إن الرجل قوام على الأسرة فهو راعيها ومراقب أخلاقها وشؤونها فواجب على جميع أفراد الأسرة طاعته ثم هو مكلف بأعباء الأسرة والسعي للإنفاق عليها وقضاء حاجاتها هكذا نظمت الأسرة على أن يكون لها راع وصاحب أمر مطاع ورعية تسمع وتطيع". حدود الطاعة على أن هذه الطاعة المفروضة على المرأة لزوجها ليست طاعة عمياء وليست طاعة بدون قيد أو شرط أو حدود وإنما هي طاعة الزوجة الصالحة للزوج الصالح النقي التي تعتمد على الثقة بشخصه والإيمان بإخلاصه والصلاح في تصرفاته والطاعة المبنية على التشاور والتفاهم تُدعم من كيان الأسرة وأحوالها وتزيد من أواصرها وقوتها فالمشاورة بين الزوجين واجبة في كل ما يتصل بشؤون الأسرة بل إنها يجب أن تمتد إلى كل ما يقوم به الرجل من عمل فليس هناك كالزوجة المخلصة الصادقة مستشار تعين زوجها وتهديه بعواطفها وتحميه بغريزتها وتغذيه برأيها وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستشير زوجاته ويأخذ برأيهن في بعض الأمور الهامة. وقد استشار رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجته أم سلمة في أحرج المواقف فكان لمشورتها ورأيها الثاقب أثر كبير في انفراج الأزمة وعودة الأمور إلى مجراها الطبيعي . وفي النهاية نجد أن الإسلام قد نظم الحقوق الممنوحة لكل من الزوجين بحيث لو قام بها كل واحد خير قيام لسعد هو وأسعد من حوله أما إذا أساء أحدهما استخدام هذا الحق فشلت الحياة الزوجية. فالحياة الزوجية شركة بين الزوجين وكما قرر الإسلام حقوقاً للزوج قرر أيضاً حقوقاً للزوجة وبين كذلك الواجبات المفروضة على كل منهما فإن هما قاما باتباعها خير قيام وعرف كل منهما حقوقه وواجباته كما جاءت في الإسلام سعدت الأسرة وأظلتها السكينة وغمرتها رحمة الله. §§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
(( طاعة الزوج مفتاح الجنة ))
قررت الشريعة الإسلامية
بجميع مصادرها
حق الزوج على الزوجة بالطاعة
إذ عليها أن تطيعه في غير معصية
وأن تجتهد في تلبية حاجاته
بحيث يكون راضياً شاكراً.
ونجد ذلك بقول النبي صلى الله عليه وسلم
في الحديث النبوي الشريف
" إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها
وحفظت فرجها وأطاعت زوجها
دخلت جنة ربها ".
وفي قول الله سبحانه وتعالى: "فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا"
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد
لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها"
فمن أول الحقوق التي قررها الدين
للرجل هي أن تطيعه زوجته
في كل ما طلب منها في نفسها
مما لا معصية فيه
إذ ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق".
بالتالي عليها أن تأتمر بأمره
إن نادى لبت، وإن نهى أطاعت
وإن نصح استجابت
فإذا نهى أن يدخل قريب أو بعيد
محرم أو غير محرم إلى بيته
في أثناء غيابه أطاعت.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" ألا إن لكم على نسائكم حقاً
ولنسائكم عليكم حق
فأما حقكم على نسائكم ألا يأذن
في بيوتكم لمن تكرهون"
زوجات مطيعات
والزوجة التي تعرف واجباتها الدينية
تجاه زوجها على وعي تام بأهمية
طاعة الزوج
إن على الزوجة أن تسلس قيادها لزوجها
فيما يفيد وينفع حتى تهيئ لأفراد الأسرة
أجواء الأمان والحماية والاستقرار والمودة
وليكونوا أعضاء أسوياء تمضي بهم
سفينة الحياة بعيداً عن الهزات التي قد تتعرض لها
وفي المقابل فإن الإسلام
قد أعطى المرأة حقها كاملاً
وأوجب على الرجل إكرام زوجته
وصيانة حقوقهاوتهيئة الحياة الكريمة لها
لتصبح له طيعة ومحبة
إذا كانت طاعة الزوج قد فرضت على الزوجة
كأمر واجب القيام به فما ذلك
إلا لأن المسؤولية والتبعية يتحملها الرجل
والرجل راع في بيته وهو مسؤول عن رعيته
كما أنه قد فرض فيه أنه أبعد نظراً وأوسع أفقاً
وأنه قد يعلم أموراً لا تعلمها الزوجة
بحكم اتساع دائرته
أو يرى بحكم تجاربه وخبرته ما لا تراه هي
والزوجة العاقلة هي التي تقوم بطاعة زوجها
وتنفيذ أوامره وتستجيب لآرائه
ونصحه برغبة وإخلاص
فإذا ما رأت فيه ما هو خطأ في نظرها تبادلت معه وجوه الرأي
وأرشدت إلى موضع الخطأ
بلين ورفق واقتناع
فالهدوء والعبارة اللينة تفعل
فعل السحر في النفوس
وقد تجد آفة الغرور و الاستعلاء
طريقها إلى المرأة
في حال وصلت هذه الآفة إلى قلبها
فقل على الدنيا السلام إذ تصبح
الشركة الزوجية مهددة بأخطر
أنواع المشاحنات والمنازعات
فإن الرجل قوام الأسرة بحكم وظيفته
التي وهبها الله له إذا حاولت الزوجة
أن تغير من خلق الله وسنته
فإن ذلك لن يعود عليها إلا بأضر النتائج
إذا دعا الزوج إلى طاعة الله والرسول
فاستجيب لدعوته من غير تضرر ففي ذلك النجاة والغفران
وإذا طلب الاحتشام وعدم التبرج فأطيع أمره
ففي ذلك الفوز والرضوان من الله
وإذا طلب الاعتدال في نفقات البيت
أكون معه بقلبي وحبي وإخلاصي
فتلك هي أصول الحياة الزوجية
التي وضعها الله بالمودة والرحمة
وأعلم أنه عندما يغضب الزوج
من أفعال بعد نصح وتوجيه لزوجته
فإن السماء تغضب لغضبه"
"إن الطاعة ربما تكون ثقيلة على النفس
وبقدر استعداد الزوجة للقيام بها والإخلاص
في أدائها كان الجزاء بقدرها
فقد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم
النساء بخير وبين أنهن يؤدين
خدمات لا يمكن لغيرهن القيام بها
ويقدمن تضحيات من أعصابهن وأجسامهن
ينوء غيرهن بها فقد خلقن لأداء
رسالة سامية ومهمة
ولهن عند الله الأجر وعظيم الثواب
ولن يكمل هذا الأجر إلا بطاعة الزوج
وإرضائه وعدم الإتيان بشيء يكرهه.
إن الرجل قوام على الأسرة فهو راعيها
ومراقب أخلاقها وشؤونها
فواجب على جميع أفراد الأسرة طاعته
ثم هو مكلف بأعباء الأسرة والسعي للإنفاق عليها
وقضاء حاجاتها
هكذا نظمت الأسرة على أن يكون لها راع
وصاحب أمر مطاع ورعية تسمع وتطيع".
حدود الطاعة
على أن هذه الطاعة المفروضة على المرأة
لزوجها ليست طاعة عمياء
وليست طاعة بدون قيد أو شرط أو حدود
وإنما هي طاعة الزوجة الصالحة
للزوج الصالح النقي
التي تعتمد على الثقة بشخصه
والإيمان بإخلاصه والصلاح في تصرفاته
والطاعة المبنية على التشاور والتفاهم
تُدعم من كيان الأسرة وأحوالها
وتزيد من أواصرها وقوتها
فالمشاورة بين الزوجين واجبة
في كل ما يتصل بشؤون الأسرة
بل إنها يجب أن تمتد إلى كل ما يقوم به الرجل
من عمل فليس هناك كالزوجة المخلصة الصادقة مستشار
تعين زوجها وتهديه بعواطفها وتحميه بغريزتها
وتغذيه برأيها
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستشير زوجاته
ويأخذ برأيهن في بعض الأمور الهامة.
وقد استشار رسول الله صلى الله عليه وسلم
زوجته أم سلمة في أحرج المواقف
فكان لمشورتها ورأيها الثاقب
أثر كبير في انفراج الأزمة وعودة الأمور
إلى مجراها الطبيعي .
وفي النهاية
نجد أن الإسلام قد نظم الحقوق الممنوحة
لكل من الزوجين
بحيث لو قام بها كل واحد خير قيام لسعد هو
وأسعد من حوله
أما إذا أساء أحدهما استخدام هذا الحق
فشلت الحياة الزوجية.
فالحياة الزوجية شركة بين الزوجين
وكما قرر الإسلام حقوقاً للزوج
قرر أيضاً حقوقاً للزوجة وبين كذلك
الواجبات المفروضة على كل منهما
فإن هما قاما باتباعها خير قيام وعرف كل منهما
حقوقه وواجباته كما جاءت في الإسلام
سعدت الأسرة وأظلتها السكينة وغمرتها رحمة الله.
§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§
2013 - 2014 - 2015 - 2016
'hum hg.,[ ltjhp hg[km 2013 2014 2015
|