قال لي انظر هم يلعبون ونحن نمر بجانبهم سيسألنا الله عنهم غدا تعال للنقذهم من النار .
انا خجلت وقلت له انا سأنتظرك هنا وانت لما تنتهي تأتي لي . هذا من خجلي بل و حقارتي !!! فدخل و قال للشباب عن اذنكم دقيقة نستمع لكلام قصير ووقف في نصف صالون البلياردو وبدأ يخطب ويتحدث عن التوبة وعن تارك الصلاة وبدأ يتكلم ويتكلم .
فلحقته في آخر درسه فوقفت مبهورا بخجلي .
واذا به بعد انتهائه من الدرس داخل البلياردو سلم على الشباب ثم خرج ....
ونحن في الطريق واذا بشاب ينادي على الشيخ فسلم عليه وابتسم في وجهه الابتسامة الساحرة التي عهدتها عليه ثم قال الشاب للشيخ :
يا شيخ أنا أكبر لاعب بلياردو في المدينة كلها ولا يستطيع احد ان يقارعني او ينتصر علي في هذه اللعبة واقول لك ان هذه اخر مرة امسك فيها العصا والعب فيها البلياردو ....
عندها يا احباب بدأت دموعي بالجريان فرحا على هداية الشاب و تحقيرا لنفسي التي خجلت واستحت ان تدعوا الى الله .... والشاب الان من أروع وأفضل شباب المساجد .....
لذا نصيحتي اليكم ان لا تخجلو لان اصحاب الاديان الاخرى لا يخجلون من الدعوة الى دينهم .........
دعواتكم مع العلم ان شابا اخر قد هداه الله ونحن عائدين انا والشيخ وكان الشاب هو سائق السيارة التي عدنا فيها ...........