أخيرا زارك التعب بباقة زهور..قطفها بخوف
وتردد من جوانب المقابر...
سلاح الصبر يتهاوى..البساطة كانت صبرا
العشيرة كانت صبرا..الجمال كان صبرا
مات الفارس وتساءل السلاح ما أنا؟؟
أعلم..أنت لا تستسلمي..تصبغين الألم بألوان
الطيف..تبحثين عن الخير في موجات من
العلقم..في عينيك قوة كالسحر المحرم
قدك دنيا في سبيلها استشهد الشاعر
وفكرك الثعب الدي يجدب الفلاسفة يدرك ولا أحد يدرك أنه يدرك..التعالي يقسم الضهر
آآآه..عندما يعم الألم بكآبته ممتطيا هواجس
الموت و العلة والحنين
يركع الضهر توجعا مغفرة توحدا مع هزات
الكون
ولا أحد من المتخبطين في جدارك..الراسمين لأحلامك..يتموج بين طيات أناتك..يسيل تمزقا
مع حروف صفحاتك..ينتحر مع دمعاتك
معك الله معك الأم..و بعض الارادة مرشوقة
بالجراح..تشكر الله على الألم..بعض الألم نور
لكنك تثعبين على عكاز خشبي تتكئين..تسأليه
الفرج..يسألك الحنين
وتتساءلين كيف أعود من الألم عودة لا رجعة
فيها..و كأنك لا تدركين..الدي لا يرجع يفقد
المراجع
تعودين سحقا..تعودين استثناء..بثوب عروس
قلبها في الأعالي..وجسدها يزف الى طبيب
ينقض عليها ككلب بافلوف..لا يسمع دقات
القب..تستعبده دقات الجرس
لا لن أستسلم..هدا ليس قدرا..التي ترتدي
كسوة غزالة هي التي يتخطفها الأسد
و أنا يا ما نشدت الجمال الراحل
لكني كنت أيضا أقرأ..أجتهد..أتأمل..حتى أكل
لا لن أستسلم..التي لم تبضع عقلها هي التي
تبضع جسدها
_ابتعد..اني محرمة عليك
_مادا؟؟والعقد
_هو كدقات الجرس
_أي دقات جرس؟؟
_عالم في عالم أول..أنت فيه و أنا في الأول
فكيف يتناسب من لا يلتقيا
سامحني توقيعي على داك العقد..كان بسبب
عودة استثنائية..أخطأت حين أردت أن أشطب
على الألم..سادج من يشطب على الألم
الألم نوووور