كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُ 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُ
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾[سورة ص: الآية 29] آية عظيمة بديعة، تخبر المؤمن الحق، والسامع الواعي، عن كتابنا العزيز، خبرًا لا بد لنا من الوعي به، وإدراجه في مكانته المثلى، التي أرادها الحقُّ لكل إنسان مؤمن مُصدِّق، حيث إن هذه الآية الكريمة تؤكد لنا أن كتابنا هو كتاب منزل، وما في ذلك من معانٍ دالة على عظمته وكماله، وارتقائه عن كل الشوائب والنواقص، ففيها إقرار واضح بأن كتابنا العزيز هو منزل من عند الله عز وجل، وعلى المؤمن أن يقف عند هذا الخبر الوقفة التي يتطلبها؛ حتى يوقن بالحجة والبرهان، ويعترف ويسجد خضوعًا يجسد تسليمه وتصديقه بأن هذا الكتاب هو تنزيل من الله الحق، تصديقًا وتسليمًا لا ريب فيه، ولا شك ولا ظن، حيث إن الآية الكريمة تؤكد ذلك، فكتابنا العزيز هو كتاب مبارك، ووصفه بالمبارك تأكيد لعظمته، حيث إن من معاني كلمة مبارك أن الموصوف بتلك الصفة يدعو بصفة التبارك فيه إلى الوقوف عليه بالتأمل، والملاحظة، والتدقيق؛ ليتحول بعد ذلك إلى تعظيم وإجلال له؛ ليتحول بعد ذلك إلى إجلال وتقديس، وتعظيم أكبر، وهو إجلال الله الحق سبحانه، باعتباره منشئ وموجِد ذلك الشيء. وتلك هي النتيجة التي يجب أن يخلص إليها كل مؤمن حق، متدبر لكتاب الله عز وجل، فوصفت الآية أن من يقف على تلك الحقائق ويستوعبها ويدركها، إنما هو متدبر لكتاب الله، بل هو من أولي الألباب، أولئك السامعون، الواعون، العارفون، المتعقلون، المتفكرون في آيات الله عز وجل. إذًا هي آية تخبر المؤمن الحق عن كتابه العزيز، وتبشره بما ينبغي أن يكون عليه تعامله مع كتابه؛ التعامل السليم والفعال. والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم.رابط الموضوع: ظƒطھط§ط¨ ط£ظ†ط²ظ„ظ†ط§ظ‡ ط¥ظ„ظٹظƒ ظ…ط¨ط§ط±ظƒ ظ„ظٹط¯ط¨ط±ظˆط§ ط¢ظٹط§طھظ‡ ظˆظ„ظٹطھط°ظƒط± ط£ظˆظ„ظˆ ط§ظ„ط£ظ„ط¨ط§ط¨ (http://www.alukah.net/sharia/0/78731...**************
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾
[سورة ص: الآية 29]
آية عظيمة بديعة، تخبر المؤمن الحق، والسامع الواعي، عن كتابنا العزيز، خبرًا لا بد لنا من الوعي به، وإدراجه في مكانته المثلى، التي أرادها الحقُّ لكل إنسان مؤمن مُصدِّق، حيث إن هذه الآية الكريمة تؤكد لنا أن كتابنا هو كتاب منزل، وما في ذلك من معانٍ دالة على عظمته وكماله، وارتقائه عن كل الشوائب والنواقص، ففيها إقرار واضح بأن كتابنا العزيز هو منزل من عند الله عز وجل، وعلى المؤمن أن يقف عند هذا الخبر الوقفة التي يتطلبها؛ حتى يوقن بالحجة والبرهان، ويعترف ويسجد خضوعًا يجسد تسليمه وتصديقه بأن هذا الكتاب هو تنزيل من الله الحق، تصديقًا وتسليمًا لا ريب فيه، ولا شك ولا ظن، حيث إن الآية الكريمة تؤكد ذلك، فكتابنا العزيز هو كتاب مبارك، ووصفه بالمبارك تأكيد لعظمته، حيث إن من معاني كلمة مبارك أن الموصوف بتلك الصفة يدعو بصفة التبارك فيه إلى الوقوف عليه بالتأمل، والملاحظة، والتدقيق؛ ليتحول بعد ذلك إلى تعظيم وإجلال له؛ ليتحول بعد ذلك إلى إجلال وتقديس، وتعظيم أكبر، وهو إجلال الله الحق سبحانه، باعتباره منشئ وموجِد ذلك الشيء.
وتلك هي النتيجة التي يجب أن يخلص إليها كل مؤمن حق، متدبر لكتاب الله عز وجل، فوصفت الآية أن من يقف على تلك الحقائق ويستوعبها ويدركها، إنما هو متدبر لكتاب الله، بل هو من أولي الألباب، أولئك السامعون، الواعون، العارفون، المتعقلون، المتفكرون في آيات الله عز وجل.
إذًا هي آية تخبر المؤمن الحق عن كتابه العزيز، وتبشره بما ينبغي أن يكون عليه تعامله مع كتابه؛ التعامل السليم والفعال.
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم.
رابط الموضوع: ظƒطھط§ط¨ ط£ظ†ط²ظ„ظ†ط§ظ‡ ط¥ظ„ظٹظƒ ظ…ط¨ط§ط±ظƒ ظ„ظٹط¯ط¨ط±ظˆط§ ط¢ظٹط§طھظ‡ ظˆظ„ظٹطھط°ظƒط± ط£ظˆظ„ظˆ ط§ظ„ط£ظ„ط¨ط§ط¨
*****************
2013 - 2014 - 2015 - 2016
;AjQhfR HQkX.QgXkQhiE YAgQdX;Q lEfQhvQ;R gAdQ]~Qf~QvE,h NdQhjAiA ,QgAdQjQ`Q;~QvQ HE 2013 2014 2015
|