تعريف الادمان :-
تعددت التعريفات الخاصة بالادمان فمنهم من يقول انها عبارة عن اضطراب سلوكي يفرض على الفرد تكرار عمل معين
باستمرار لكي ينهمك بهذا النشاط بغض النظر عن العواقب الضارة بصحة الفرد أو حالاته العقلية أو حياته الاجتماعية ،
ومنهم من يعرف الادمان على انة الحالة الناتجة عن استعمال مواد مخدرة بصفة مستمرة؛ بحيث يصبح الإنسان معتمدًا
عليها نفسيًّا وجسديًّا، بل ويحتاج إلى زيادة الجرعة من وقت لآخر ليحصل على الأثر نفسه دائمًا، وهكذا يتناول المدمن جرعات تتضاعف في زمن وجيز حتى تصل إلى درجة تسبب أشد الضرر
بالجسم والعقل فيفقد الشخص القدرة على القيام بأعماله وواجباته اليومية في غياب هذه المادة، وفي حالة التوقف عن استعمالها تظهر عليه أعراض نفسية وجسدية خطيرة تسمى "أعراض
الانسحاب" وقد تؤدي إلى الموت أو الإدمان؛ الذي يتمثل في إدمان المشروبات الروحية أو المخدرات أو الأدوية النفسية المهدئة أو المنومة أو المنشطة.
او هو عبارة عن الإدمان عبارة عن مرضٍ ناتج عن اعتياد الإنسان على عقار، أو سلوك معيّن، أو مادّة مخدِّرة توجّهُ سلوكيّات الفرد تحتَ تأثيرِها، حيثُ لا يستطيعُ الاستغناء عنها، فتتأثّرُ حالتُه
النفسيّة بشكل ملحوظ في حال انتهاءِ مفعولها، أو عدم تعاطيها، وبالتالي يصبح همُّه الحصول عليها ليحسّن حالته المزاجية والنفسيّة، مما يعودُ بشكل سلبيّ على المجتمع المحيط به، ويمكنُ التعرّف
على المدمن من خلال رصد سلوكه، حيث يصبح مهملاً في نفسه
تعريف المخدرات :-
المخدرات هي كل مادة نباتية أو مصنّعة تحتوي على عناصر منوّمة أو مسكّنة أو مفتّرة، والتي إذا استخدمت في غير
الأغراض الطبية المعدة لها فإنها تصيب الجسم بالفتور والخمول وتشلّ نشاطه كما تصيب الجهاز العصبي المركزي
والجهاز التنفسي والجهاز الدوري بالأمراض المزمنة، كما تؤدي إلى حالة من التعود أو ما يسمى "الإدمان" مسببة
انواع المخدرات :-
تختلف أنواع المخدرات وأشكالها حسب طريقة تصنيفها؛ فبعضها يصنف على أساس تأثيرها، وبعضها الآخر يصنف على أساس طرق إنتاجها أو حسب لونها، وربما بحسب الاعتماد (الإدمان) النفسي والعضوي.
وتتفاوت أنواع المواد المخدرة في درجة تأثيرها وطريقة عملها على الجهاز العصبي للإنسان، مثل:
تختلف برامج علاج الادمان من شخص الى اخر على حسب الحالة وقدرة المعالج على الاحاطة ببرامج علاج الادمان من
المخدرات وتبقى اشهر برامج علاج الادمان على امخدرات كالاتى :-
وتشمل الدورات التعليمية التي تركز على حصول المدمن على العلاج الداعم ومنع الانتكاس ويمكن تحقيق ذلك في
جلسات فردية أو جماعية أو أسرية.
2) المشورة:
أخذ المشورة من مستشار نفسي بشكل منفرد أو مع الأسرة ، أو من طبيب نفسي تساعد على مقاومة إغراء إدمان المخدرات واستئناف تعاطيها.
علاجات السلوك يمكن أن تساعد على إيجاد وسائل للتعامل مع الرغبة الشديدة في استخدام المخدرات, وتقترح استراتيجيات لتجنب ذلك ومنع الانتكاس، وتقديم اقتراحات حول كيفية
التعامل مع الانتكاس اذا حدث.
تقديم مشورة تنطوي أيضا على الحديث عن عمل المدمن، والمشاكل القانونية، والعلاقات مع العائلة والأصدقاء.
أخذ المشورة مع أفراد الأسرة ويساعدهم ذلك على تطوير مهارات اتصال أفضل مع المدمن حتى يكونوا أكثر دعمًا له.
3) جماعات المساعدة الذاتية :
هذه الجماعات موجودة من أجل الأشخاص المدمنين على المخدرات ورسالتهم هي أن الإدمان هو مرض مزمن وهناك خطر للانتكاس، وأن العلاج الداعم والمستمر والذي يشمل العلاج بالأدوية
وتقديم المشورة واجتماعات جماعات المساعدة الذاتية ضروري لمنع الانتكاس مرة أخرى. يساعد الطبيب المعالج على تحديد موقع هذه الجماعات.
أعراض انسحاب المخدرات تختلف باختلاف نوع المخدرات المستخدمة وتشمل الأرق, التقيؤ, التعرق، مشكلات في النوم, الهلوسة, التشنجات, آلام في العظام والعضلات, ارتفاع ضغط
الدم ومعدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجسم, الاكتئاب ومحاولة الانتحار.
الهدف من علاج الانسحاب (إزالة السموم) هو وقف تناول المخدرات بسرعة وأمان، ويشمل ذلك:
ينبغي لبرامج العلاج تقييم مدمني المخدرات لوجود فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز), أوالتهاب الكبد الوبائي ب وج, أومرض السل أوالأمراض المعدية الأخرى.
دور الاسرة فى علاج الادمان على المخدرات :-
تعتبر الأسرة هي الخلية الأولى للمجتمع وهى البيئة الأولى التي ينشأ فيها الطفل ويرتبط بها ويشب في أحضانها، وعلى
الأسرة يقع دور توعية الأبناء ورقابتهم وتهيئة الجو المستقر لهم حتى تجنبهم مخاطر الإدمان وذلك من خلال ما يلي:
1 - تقديم القدوة الحسنة، فمثلا الأب الذي يدخن لا يمثل قدوة حسنة لأبنائه، فمهما قدم لهم من توعية ونصائح حتى
يحذروا التدخين فإن نصائحه تضيع مهب الرياح.
2 - الحفاظ على جو الهدوء والسلام والسعادة والمحبة داخل الأسرة، فالأسرة المستقرة المتحابة هي حصن حصين ضد الإدمان.
3 - عند حدوث بعض الخلافات بين الزوج والزوجة يجب أن تحل بعيدًا عن أعين وآذان الأبناء.
4 - غرس الاخلاق فى الأبناء منذ صغرهم، وزرع القيم الدينية فيهم، وتقوية الوعي الديني الذي يقوي الضمير، والضمير القوي هو حصن أمان ضد الإدمان.
5 - مساعدة الوالدين الأبناء في بناء شخصياتهم حيث تُعوّدهم على القول " نعم" لكل ما هو صحيح، و"لا" لكل ما هو خاطئ مهما كانت آراء الآخرين، ومهما كان ضغط الأصدقاء.
6 - متابعة سلوك الأبناء داخل المنزل وخارجه وتصحيح هذا السلوك وتقويمه، ومساعدتهم في اختيار الأصدقاء وأسرهم.
ماهو الانتكاس وكيفية منع الانتكاس :-
اولا تعريف الانتكاس ما هو الانتكاس ، هي عودة المدمن المتعافي إلى نمط الحياة القديمة(سلوك حياة التعاطي) وتبدأ حياة المدمن بالتدهور من جديد وتسمي هذه (انتكاسة فكرية).
نستطيع أن نري من هذا التعريف أن الانتكاسة لا تعني بالضرورة عودة المدمن الى التعاطي الفعلي حتى نطلق عليه أنه شخص منتكس، بل في أغلب الأحوال تكون الانتكاسة هي انتكاسة فكرية
وذلك من خلال كلمة 'عودة المدمن الى نمط الحياة القديمة'. أي إن أغلب المدمنين قبل أن يتعاطوا المخدرات فعلا نراهم قد بدأوا يمارسون سلوكياتهم الإدمانية من جديد كالكذب والإنكار والإسقاط
والتبرير والمراوغة. وهذا دورنا في الحريه من خلال فريق عمل ناجح أن نتنبأ بالشخص بأنه سينتكس فعلا قبل أن يتعاطي شيئا من المخدرات بملاحظه تلك السلوكيات ونحاول بشتي الطرق أن
ننبه المدمن لها عن طريق كثير من الأرشادات ومن ثم يمكن الأن الى جادة الصواب قبل أن يستفحل الموضوع ويتعاطى فعلا فتكون الانتكاسة حقيقية.
ثانيا كيفية الوقاية من الانتكاس :
منع الانتكاس :
مدمن المخدرات معرض للانتكاس والعودة لاستخدامها مرة أخرى بعد المعالجة، ولتجنب ذلك يجب اتباع الخطوات التالية:
تجنب الحالات عالية الأخطار مثل عدم الذهاب مرة أخرى إلى الحي الذي تم استخدامه للحصول على المخدرات والابتعاد عن أصدقاء السوء.
الحصول على الفورعلى مساعدة إذا تم استخدام المخدرات مرة أخرى.
الالتزام بخطة العلاج الخاصة :
قد يبدو وكأن المريض يتعافى وأنه لا يحتاج للحفاظ على اتخاذ خطوات للبقاء خاليًا من الإدمان، ولكن لا ينبغي التوقف عن رؤية الطبيب النفسي، والذهاب إلى اجتماعات فريق الدعم الخاص به أو
تناول الدواء الموصوف؛ حيث إن الفرصة في البقاء خاليًا من الإدمان كبيرة إذا تمت متابعة العلاج بعد الشفاء.
التواصل: التحدث مع الأطفال حول أخطار تعاطي المخدرات وإساءة استعمالها.
الاستماع: الاستماع الجيد عند تحدث الأطفال عن ضغط أصدقائهم عليهم للاستخدام الخاطئ للمخدرات، ودعم جهودهم لمقاومة ذلك.
القدوة الحسنة: يجب على الآباء والأمهات أن يتجنبوا إدمان المخدرات والكحول ليكونوا قدوة حسنة لأبنائهم؛ حيث إن الأطفال من الآباء والأمهات الذين يتعاطون المخدرات معرضون بشكل أكبر لخطر الإدمان .
تقوية العلاقة: العلاقة القوية المستقرة بين الآباء وبين
أطفالهم تقلل من أخطار استخدام الطفل للمخدرات.
مراكز ومستشفيات امل جديد لعلاج الادمان على المخدرات