يا حســــــرةً على الياقـــــوتة المهشمــــــة !! 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
يا حســــــرةً على الياقـــــوتة المهشمــــــة !!
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
*بسم الله الرحمن الرحيم * :wrd::020104_emm7_prv::020104_emm7_prv::wrd: * يا حسـرةً على الياقـوتة المهشمـة !! * * مطارق العصر نالت تلك المصونة .. كانت لها المكانة والقيمة العالية .. تميزت وانفردت بألوانها الخاصة .. خاصية تقول عنها فقط ولا تقول عن غيرها .. كانت تدور في فلك العلياء .. مستحيلة الإمالة والانحناء .. تعودت الأعناق أن تشرأب عجباً حين تكون محور الحديث .. حيث كانت تمثل صاحبة السر المقدس الدفين .. نجمة كانت تنفرد بمدارها الخاص .. بينما أن النجوم تدور في مدار الزحام .. خاصية أوجدتها بمعيار الدرر والألماس .. الكل في العالم كان يحلم أن ينال مكانة تلك الدرة المستحيلة .. عينها تعودت أن تختفي خلف دثار الحياء والعزة .. ووجهها كان ذلك المستحيل عن ضالة الكلاب .. مثلت لغزاً محيرا تطرب الألباب .. وكل من يجتهد طامعاً في سيرتها كان يقف عاجزا خلف أبواب الهيبة والوقار .. لقد انفردت بخاصية السمات والسلوك .. خاصية تجبر الأنظار أن تتهافت لرؤية معالم وجهها ولو بمقدار لمحة .. فهي كانت الوحيدة فوق وجه الأرض التي لا تبيح الوجه لغير الأحق والأهل .. وبتلك الندرة في الملامح نالت المكانة بقدر يجلب العزة .. تلك العزة التي كانت تجعل الآخرين يحلمون بالمكانة .. أمنيات كانت تلهم الألباب بقدر يفوق الخيال .. وتجبر العباقرة أن يسبحوا في بحار التكهنات والاجتهاد .. والكل كان ينسج حولها معاني الفضائل بألوان المعاني .. ويقول عنها درر المقال والأشعار .. حيث كانت الوحيدة في العالم التي لا تميل وتنحني لتلتقط مسقوط العيون .. وكانت الوحيدة في العالم التي لا تركض حول حلبات الهوان .. فإذا بالأيام توجد من أرحامها ما لم ترد في الحسبان .. وتلك الأنباء تناقلت عجباً من غرائب المستجدات !.. حيث قالت أن العزيزة قد تنازلت عن عرشها لتدور في فلك العوام !.. فيا عجبا ويا عجبا كيف لها أن تستبدل الأعلى بالتي هي أدنى ؟؟ .. وكيف تفضل المكانة الدنيا عن المكنة العليا ؟؟ .. وقد توهمت كثيرا في مغريات العصر .. وتظن أن الآخرين في نعمة هي غير مشمولة .. وتلك فرية لا تسري على الحكماء والعقلاء .. رأيتها بالأمس في خطوة هشمت كل معيار الماضي المرسوم في الخيال .. وقد شوهت لوحة الجمال التي كانت تمثل القمة في الكمال .. وتلك نجمة قد انهارت وسقطت من أعلى المدار .. أماطت عن وجهها نقاب الحياء والاستحياء .. وعرضت وجهاً كان من المستحيل في ماضي الازمان .. حيث وضعت معالم الوجه في أرفف الأسواق كالآخرين .. فإذا بالوجه يوازي العامة قدراً ويفقد قوة الماضي في الوقار والنضار .. وقد مضت خطوة أخرى وأخرى وهي ترتاد المسار .. وكل خطوة تفقدها درجة في المعيار .. وهنا السؤال هل الحياة جوهر أم مظهر يثري الحوار ؟؟ .. رأبتها بالأمس وهي ترتاد الملاهي والملاعب دون سابق إنذار .. وقد رسمت في الأذهان ألف سؤال وسؤال .. هل كانت العزة والندرة قيمة في المقدار أم كانت حاجزاً يمنع الإشهار ؟ .. كل خطوة تحسبها من المكتسبات قد تقودها نحو الانحدار .. وعليها الحذر والمليون حذر .. فتلك الخطوة قد تسقط مقامها وتعادل الألماس في كفة الميزان بالأحجار .. والنصيحة الغالية التي يقدمها لها العقلاء هي أن تتريث كثيرا قبل أن تخطو الخطوات .. فالحياة كلها ألغام تنام تحت أغطية المغريات والمسميات .. والعالم يغرد بالحريات وبحقوق المرأة الضائعة المفقودة .. ولكن ليس كل الحقوق بذلك الأمثل المطلوب .. والعبرة ليست في نيل تلك الحقوق .. ولكن العبرة في غربلة تلك الحقوق من السموم والألغام قبل المنال .. فليس كل مفقود هو ذلك المرغوب .. ( وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم ) .. والخطوة في إرضاء الخالق أفضل مليون مرة من خطوة تجلب المعصية تحت فرية الحقوق المفقودة . *
مطارق العصر نالت تلك المصونة .. كانت لها المكانة والقيمة العالية .. تميزت وانفردت بألوانها الخاصة .. خاصية تقول عنها فقط ولا تقول عن غيرها .. كانت تدور في فلك العلياء .. مستحيلة الإمالة والانحناء .. تعودت الأعناق أن تشرأب عجباً حين تكون محور الحديث .. حيث كانت تمثل صاحبة السر المقدس الدفين .. نجمة كانت تنفرد بمدارها الخاص .. بينما أن النجوم تدور في مدار الزحام .. خاصية أوجدتها بمعيار الدرر والألماس .. الكل في العالم كان يحلم أن ينال مكانة تلك الدرة المستحيلة .. عينها تعودت أن تختفي خلف دثار الحياء والعزة .. ووجهها كان ذلك المستحيل عن ضالة الكلاب .. مثلت لغزاً محيرا تطرب الألباب .. وكل من يجتهد طامعاً في سيرتها كان يقف عاجزا خلف أبواب الهيبة والوقار .. لقد انفردت بخاصية السمات والسلوك .. خاصية تجبر الأنظار أن تتهافت لرؤية معالم وجهها ولو بمقدار لمحة .. فهي كانت الوحيدة فوق وجه الأرض التي لا تبيح الوجه لغير الأحق والأهل .. وبتلك الندرة في الملامح نالت المكانة بقدر يجلب العزة .. تلك العزة التي كانت تجعل الآخرين يحلمون بالمكانة .. أمنيات كانت تلهم الألباب بقدر يفوق الخيال .. وتجبر العباقرة أن يسبحوا في بحار التكهنات والاجتهاد .. والكل كان ينسج حولها معاني الفضائل بألوان المعاني .. ويقول عنها درر المقال والأشعار .. حيث كانت الوحيدة في العالم التي لا تميل وتنحني لتلتقط مسقوط العيون .. وكانت الوحيدة في العالم التي لا تركض حول حلبات الهوان .. فإذا بالأيام توجد من أرحامها ما لم ترد في الحسبان .. وتلك الأنباء تناقلت عجباً من غرائب المستجدات !.. حيث قالت أن العزيزة قد تنازلت عن عرشها لتدور في فلك العوام !.. فيا عجبا ويا عجبا كيف لها أن تستبدل الأعلى بالتي هي أدنى ؟؟ .. وكيف تفضل المكانة الدنيا عن المكنة العليا ؟؟ .. وقد توهمت كثيرا في مغريات العصر .. وتظن أن الآخرين في نعمة هي غير مشمولة .. وتلك فرية لا تسري على الحكماء والعقلاء .. رأيتها بالأمس في خطوة هشمت كل معيار الماضي المرسوم في الخيال .. وقد شوهت لوحة الجمال التي كانت تمثل القمة في الكمال .. وتلك نجمة قد انهارت وسقطت من أعلى المدار .. أماطت عن وجهها نقاب الحياء والاستحياء .. وعرضت وجهاً كان من المستحيل في ماضي الازمان .. حيث وضعت معالم الوجه في أرفف الأسواق كالآخرين .. فإذا بالوجه يوازي العامة قدراً ويفقد قوة الماضي في الوقار والنضار .. وقد مضت خطوة أخرى وأخرى وهي ترتاد المسار .. وكل خطوة تفقدها درجة في المعيار .. وهنا السؤال هل الحياة جوهر أم مظهر يثري الحوار ؟؟ .. رأبتها بالأمس وهي ترتاد الملاهي والملاعب دون سابق إنذار .. وقد رسمت في الأذهان ألف سؤال وسؤال .. هل كانت العزة والندرة قيمة في المقدار أم كانت حاجزاً يمنع الإشهار ؟ .. كل خطوة تحسبها من المكتسبات قد تقودها نحو الانحدار .. وعليها الحذر والمليون حذر .. فتلك الخطوة قد تسقط مقامها وتعادل الألماس في كفة الميزان بالأحجار .. والنصيحة الغالية التي يقدمها لها العقلاء هي أن تتريث كثيرا قبل أن تخطو الخطوات .. فالحياة كلها ألغام تنام تحت أغطية المغريات والمسميات .. والعالم يغرد بالحريات وبحقوق المرأة الضائعة المفقودة .. ولكن ليس كل الحقوق بذلك الأمثل المطلوب .. والعبرة ليست في نيل تلك الحقوق .. ولكن العبرة في غربلة تلك الحقوق من السموم والألغام قبل المنال .. فليس كل مفقود هو ذلك المرغوب .. ( وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم ) .. والخطوة في إرضاء الخالق أفضل مليون مرة من خطوة تجلب المعصية تحت فرية الحقوق المفقودة .
2013 - 2014 - 2015 - 2016
dh psJJJJJJvmW ugn hgdhrJJJJJ,jm hglialJJJJJJm !! 2013 2014 2015
|