وطبعا القانون القديم كانوا يسمحون للناس يدخلون قمرةالقيادة
لكن بسبب مشاكل بطلوا
المهم
أخيرا وافقوا له أن يدخل على الطيار
سأل أخوناالمنحوس الطيار : اشفيها الطيارة
هل صحيح انها بتطيح؟
قال الطيار: العجلات موراضية تنزل
قال المنحوس : بسيطة، فكوا لي باب الطيارة وأنا انزل افتحها يدويا من تحت ( وهو في نفسه قصده أنه ينتحربأن يرمي نفسه من الطيارة على أساس يحافظ على أرواح الناس اللي بيموتون بسببه وينقذالطيارة من السقوط )
الطيار رفض طبعا وقال له أن هذا غيرممكن
وفيه خطوره على حياته
ووووو
لكن أخونا مصـرّ على فكرته
خايف على الناس
والطيار يحلف وهو يحلف ....
وأخير ..
يوم شافه الطيار مصمم وقاصد كلامه
قال : افتحوا له الباب ..
أخونا ،توه بيرمي نفسه من الطيارة ،
ولكنه التفت على العجلات
لقاها تبي تنزل لكن فيه حديدة وسطها مانعتها
قال خل أجرب أشيلها
ولما شال الحديدة ورماها
انفتحت العجلات على طول
هو مسكين فرح
وقال :
خلاص ، الحين مافي داعي أني أنتحر
الحمد لله ، مشكلة الطيارةانحلت
خليني أرجع للطيارة
لما رجع للطيارة
والا الناس فرحانين
ويصفقون له
ويدعون له
ويمدحونه على شجاعته وتضحيته بنفسه من أجلهم
وطبعا الناس في الأرض كانوا متابعين الحالة
والمطار مليان
والصحفيين والتلفزيون
كاميرات وهيصة
بس ينتظرون الطيارة توصل
وصلت الطيارة على خير
والا كلهم ينتظرونه
ويصورونه ،
ويحطونه بالتلفزيون على الهواء
والتصفيق
والتكريم
ويا الله خلص منهم وقدر يوصل للفندق اللي بيسكن فيه
وصل الحمدلله
وقال : أول شي لازم أتصل بالوالدةعشان أطمنها على سلامتي أكيد شافتني بالتلفزين
مسك التلفون
اتصل على أمه
ردت عليه أمه ،، لكنها كانت تبكي ،،
تبكي بشدة لدرجة مهي قادرة تتكلم
قال لها : أكيد يا أمي انتي شفتي الحادث بالتلفزيون
لكن أبشرك الحمد لله أنا بخير ولاصار لي شي
والأم لا زالت تجهش بالبكاء
وهو يقسم لها أنه طيب وما فيه شي
وهي تزيد بالبكاء
قال لها يا أمي ما شفتيني بالتلفزيون
كلنا طيبين محد صار له شي
الأم مسكينة ردت بصعوبة من بين الدموع وهي تشاهق يا حياتي
قالت له : أنا ما فتحت التلفزيون ، ولا أدري عن حادث الطيارةشي ..
قال لها : أجل ليش تبكين يا بعدي
قالت : أبوك يا بعد عمري ، أبوك كان متضايق شوي و طلع السطح حق البيت يريد يشم شويةهوى