كلما قررت منذ سنيت على اكمال الدايت والوصول للمثالي ادخل على النت بحثا عن دافع للمتابعة ..اجد الكثير من الجروبات والكثير من الصديقات ابدا معهم بحماس الاسبوع الاول ابحث اطبق وافرح باول نتيجة لكن بعدها احبط كثيرا ارى ان نصف المنتسبات يتركون الجروب عزيمتي تقل والريجيم يروح في خبر كان واسترد مافقدته وليس هذا فحسب حتى هدف الرشاقة يزول تدريجيا
لكني كنت دائما ابحث عن السبب لابد من وجود سبب لهذا التراجع الدائم الى ان وجدته في كتاب رائا رائع جدا انصحكم بقرائته وهو
شيفرة التاثير
وهذا هو ملخص الكتاب ماخوذ من احدى المدونات الغالية على قلبي وانصحكم بزيارتها كذلك لرفع الهمة
ابقي في الغرفة
يقصد “في الغرفة” الواقع ويعني أيضًا التركيز على اللحظة الحالية. اليوم هو أفضل وقت للتغيير ما يعني التوقف عن نبش الماضي الحزين أو القلق حول المستقبل المجهول. فالتفكير بالماضي يكون فقط عند المراجعة والتقييم لا حياة نحلم بها في الوقت الحاضر.
تحدث الكتاب عن أصوات داخلية ثلاثة..تمامًا يصف فيها حالة الصراع والمعارك الداخلية أو ربما اللعبة التي نلعبها مع أنفسنا عندما نشرع بالقيام بشي ما….انتبهي إليها أثناء قراءة الكتاب.
اقتدي بالأفضل
لنقل مثلًا أنك تحبين تطوير مهاراتك بالطبخ مثلًا، في احدى اللغات
من أهم الوسائل تأثيرًا في تحقيق هذه المهارة أن يكون لك قدوة تتعلمين منها، قدوة هي الأفضل في هذا المجال. تراقبينها عن كَثب تتعلمين منها تقلدين تصرفاتها وأسلوبها بالضبط.
كيف تجدينها وكيف تقلدينها الكثير من التمارينات بانتظارك في هذا الفصل. خصصي وقتًا لنفسك والكثير من التفكر.
اتبعي شغفك
عندما أتحدث في جلسة مع الامهات عن المستقبل الذي يخططن له، الكل يُجبنني أنهن يردن تربية أبنائهم وتعليمهم وتزويجهم. حينما أتأمل هذه الأهداف النبيلة أجد أن هذه الأهداف تخص أبنائهن فقط. تساءلت وماذا عنك؟ ماذا ستفعلين لنفسك؟ ماهي مشاريعك الخاصة؟ ماهي الأشياء التي تودين تحقيقها لنفسك؟ الجميع يجيب لاشيء أو هذا يكفي أو من هذا القبيل….
أتعرفين لماذا تحدث االكثير من المشكلات بين الكنة وحماتها؟! لماذا نحمل في معتقداتنا موروثًا عملاقًا عن الصراع الأزلي بين الكنة والحماه؟!
السبب الكبير أنك كأم لا تعملين الآن لتكون حياتك الخاصة..تتمحور حياتك فقط حول حياة زوجك و أبنائك.. وحين تنتهي مسئوليتك تجاه أبنائك وتصبح لهم حياتك المستقلة..لا تتقبلين ذلك وتتجاهلي حقيقة أن ابنك ليس ملك لك ولأهدافك.
اعملي
لنكون صادقين مع أنفسنا الحلم أو الشغف وحده لا يكفي لا بد أن يقترن بالعمل، بخطة، بمشروع…ببداية جديدة، حتى لو كانت بضع خطوات قصيرة..حتى لوكان 10 دقائق تمرين كل يوم…20 دقيقة في تعلم مهارة جديدة..ابدئي بالقليل حتى تصبح لديك عادة.
امرحي واستمتعي
يحمل الكتاب الكثير من الأفكار لخلق مزاج عالي الجودة، الكثير من الضحك واللعب أثناء رحلتك لتحقيق هدفك. يقول الكتاب أننا في خِضَم تركيزنا على تحقيق ما نريد سوف يتسلل الملل إلى أروحنا، والسبيل إلى مواجهة ذلك ادخال بعض المرح بين الحين والآخر. باطلاق بعض النكات وممارسة الضحك. انه مفيد للصحة القلبية والنفسية. أقترح لكِ مشاهدة بعض المقاطع المضحكة أو فيلمًا كوميديًا 🙂
ثِقي بنفسك
آمني بنفسك أنكِ قادرة على فعل ذلك، استعيني بمهارة التخيل والنمذجة التي تَحدث عنها الكتاب للوصول إلى الإيمان.
الكتاب مليء بالتمرينات العملية التي يمكنها أن تساعدكِ لتحقيق معادلة التأثير اذا قررت ذلك. المهم أن تبدأي بها الآن.
كل التوفيق لك.
هذه مقالة الاسبوع
الثاني اتمنى تكونو فهمتوا معنى ان تبقي في
الغرفة
ابقي
داخل هدفك الرشاقة وابني هدفك لوحدك ولاتنتظري عصا سحرية او خلطة ارميها عليك لتكون لك الارادة الكافية للوصول للوزن المثالي
انتظر يومياتكم