نصرنا بالرعب ..عبر من الثورات..
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
الحمد لله معز أهل دينه قاسم ظهور القياصرة وكاسر عروش الاكاسرة والصلاة والسلام على المؤيد بالحجة الواضحة والدين البين فأحيا الله به قلوبا ميتا وأنار الله به قلوبا ظلما ..أما بعد:
فقد توضح عند أهل الإيمان أن الله لا ينصرنا بقوتنا ولا عتادنا وإنما ينصرنا بقوة إيماننا والتاريخ شاهد لنا على غيرنا بما يبهر العقول من نصرنا وجبروتنا ....
كنا جبالا في الجبال و ربما . . . . سرنا علي موج البحار بحارا
بمعابد الأفرنج كان أذاننا . . . . قبل الكتائب يفتح الأمصار
لن تنسي أمريكا و لا أذنابها . . . . ضحكاتنا والبرج يقذف نارا
كنا نقدم للسيوف صدورنا . . . . لم نخش يوما غاشما جبارا
لم نخشي ضاغوتا يحاربنا و لو . . . . نصب المنايا حولنا أسوارا
كنا جبالا في الجبال و ربما . . . . سرنا علي موج البحار بحارا
ندعو جهارا لا اله سوي الذي . . . . خلق الوجود و قدر الأقدار
ورؤوسنا يا رب فوق أكفنا . . . . نرجو ثوابك مغنما و جوارا
كنا نري الأصنام من ذهب . . . . فنهدمها و نهدم فوقها الكفارا
لو كان غير المسلمين لحازها . . . . كنزا و صاغ الين و الدولارا
كنا جبالا في الجبال و ربما . . . . سرنا علي موج البحار بحارا
بمعابد الأفرنج كان أذاننا . . . . قبل الكتائب يفتح الأمصار
لم تكن ابدا دروبنا إلا أن نهزم عدونا بصلابة إيماننا واستعانتنا عليهم بمعاصيهم ، وبجبنهم وقوتنا ، وخذلانهم وصبرنا ، كنا نرى النصر دائما حليفا لا يتأخر عنا ...
وعندما خرج النبي-صلى الله عليه وسلم- إلى تبوك هرب الروم منه وقد قال-صلى الله عليه وسلم-: (نصرنا بالرعب) ...وهذا لان الله قد وصف حالا داخلية لكل هؤلاء الكفرة والمنافقين عندما قال: (لأنتم أشد رهبة في قلوبهم من الله) فإذا كان الله بعظمته لا يرهبون منه رهبتهم منا فاعلم كم أنت أيها المؤمن مخيف ومرعب ...
وفي ربيع هذه الثورات من تونس وزين العابدين ومصر ومبارك ومعمر القذافي تستطيع أن تلمس هذا جليا وتجده واضحا أمام أهل الإيمان من إخافتهم لهؤلاء الزنادقة..ونفس المشاهد تتكرر في علي عبد الله صالح في اليمن وهي نفسها عند الأسد على سوريا والحمامة على محتلي الجولان بشار...وهؤلاء الحكام هويتهم كلها واحدة أنهم وضعوا علينا يحمون النفط لعدونا ويحمون العدو منا ...
وقد أرعبهم الله وأخافهم الله وجعل في قلوبهم الرعب ..وهو درس للمتقاعسين من المؤمنين والمخلفين منهم والمخذلين أن لا تخافوا ولا تحزنوا إن الله معنا..وهو واقع أننا نملك أقوى وافتك الاسلحة وهو إيماننا ..وان الفتنة هي سكوتنا على الظالمين وان المرض هو الرضى بأمثال هؤلاء الزنادقة المخربين ..
والأيام قادمة لتثبت صحة ديننا وليظهرن أمر هذا الدين شاء من شاء وأبى من أبى والله غالب على أمره ولكن اكثر الناس لا يعلمون...
بقلم:مالك العبيدي -غفر الله له ولوالديه-
kwvkh fhgvuf >>ufv lk hge,vhj>>
|